أود أن أخبركم أنني قررت أن أجعل فطوري هو هذا المشروب، ولا تسألوني لماذا فعلت هذا مع أنه كان من السهل أن أشربه مع تفاحتي المعتادة المغمسة بزبدة الفول السوداني. أظن أني اعتقدت أن وجود القمح على معدة فارغة سيعطي نتيجة أكثر فعالية، لكن يجب أن أعترف أن هذا لم يكن أفضل قرارات حياتي.
على الرغم من أن جرعة مشروب القمح تحتوي على 20 سعرة حرارية، إلا أن وجبة الفطور المعتادة لدي تحمل حوالي 200 سعرة حرارية. كنت أتوقع أن أشعر بالجوع، لكن المفاجأة هي أنني لم أكن جائعة بعد تناولها على الفور. بدلا من ذلك، جعلني الجوع المؤجل أشعر أني مفعمة بالنشاط حتى وقت الغداء ، مما يعني أنني ربما تناولت المزيد من الطعام خلال بقية اليوم دون أن ألاحظ ذلك. إنها وصفة غير ملائمة لفقدان الوزن.
عندما سألت عن النهج الذي كان علي إتباعه في تناول وجبة الإفطار قالت ليهمان: “إن تناول شيء مثل دقيق الشوفان واللبن الزبادي سيكون أفضل من تناول مشروب القمح”. ووافقت إيزابيل سميث وهي من مؤسسي شركة إيزابيل سميث نيوتريشن قائلة: “إن مشروب القمح ليس كثيف السعرات لدرجة أن يعد كوجبة بديلة، فقد كان من الأفضل شربه بالإضافة إلى وجبة طعام”