لقد ثبت أن مستخلصات الخمان الأسود و الخلطات المصنوعة من الزهور تقلل من شدة وطول فترة الإصابة بالإنفلونزا (3).
توجد منتجات الخمان التجارية التي تستخدم لعلاج نزلات البرد في أشكال مختلفة ، بما في ذلك السوائل و الكبسولات والحبوب والحبات المضغية.
ووجدت إحدى الدراسات أن من ضمن 60 شخصا مصابين بالأنفلونزا ، أظهر الأفراد الذين تناولوا 15 مل. من شراب الخمان أربع مرات في اليوم ، تحسناً في الأعراض في غضون يومين إلى أربعة أيام في حين أن المجموعة الضابطة استغرقت سبع إلى ثمانية أيام للشعور بالتحسّن (4).
كما وجدت دراسة أخرى أُجريت على 64 شخصاً ، أن تناول المستحلبات التي تحتوي على 175 مليجراماً من الخمان لمدة يومين أدى إلى تحسن كبير في أعراض الأنفلونزا ، بما في ذلك الحمى والصداع وآلام العضلات واحتقان الأنف، بعد مرور 24 ساعة فقط.
علاوة على ذلك، وجدت دراسة أجريت على 312 مسافراً جوياً تناولوا كبسولات تحتوي على 300 ملغ. من مستخلص الخمان ثلاث مرات في اليوم ، أن المرضى الذين يعانون من المرض قد تعرضوا لفترة أقصر من المرض وأعراض أقل حدة (5).
لكن بالطبع هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات واسعة النطاق لتأكيد هذه النتائج وتحديد ما إذا كان الخمان قد يلعب أيضاً دوراً في الوقاية من عدوى الإنفلونزا (6).
و يجب ملاحظة أن غالبية البحوث أجريت فقط على المنتجات التجارية، وهناك القليل من المعلومات حول سلامة أو فعالية العلاجات محلية الصنع (7).