
هناك العديد من العناصر الغذائية التي قد تكون ضارة للذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية، مثل:
– الغويتروجينات “Goitrogens” :
الغويتروجينات هي عبارة عن مركبات قد تتداخل مع الوظيفة الطبيعية للغدة الدرقية. ويأتي الاسم من المصطلح “تضخم goiter” الذي قد يصيب الغدة الدرقية مع حالات القصور.
ومن المثير للدهشة، أن العديد من الأطعمة اليومية تحتوي على الغويتروجينات ، وتشمل هذه الأطعمة (7) :
– أطعمة الصويا : مثل التوفو ، تمبة، فول الصويا (الادامامي) ، وغيرها.
– بعض الخضروات : مثل الملفوف، والبروكلي، واللفت، والقرنبيط، والسبانخ.
– الفواكه والنباتات النشوية : مثل البطاطا الحلوة، والكسافا، والخوخ، والفراولة.
– المكسرات والبذور : مثل نبات الدخن، والصنوبر والفول السوداني.
لذا، ومن الناحية النظرية، يجب على المصابين بقصور الغدة الدرقية تجنب الغويتروجينات بعدم تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.
إلا أن ذلك يمثل مشكلة بالنسبة للذين يعانون من نقص اليود أو يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالغويتروجينات. قد يؤدي طهي الأطعمة التي تحتوي على الغويتروجينات أيضا إلى تثبيط عمل جزيئاتها.
هناك استثناء واحد من هذه الأطعمة أعلاه، وهو نبات الدخن. حيث وجدت بعض الدراسات أن نبات الدخن اللؤلؤي قد يتداخل مع وظائف الغدة الدرقية، حتى لو لم يعاني الفرد من نقص اليود.
– الجلوتين :
الجلوتين هو عبارة عن بروتين يوجد في الحبوب مثل القمح والجاودار والشعير.
إن الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، وهو من الأمراض المناعية، لا يمكنهم تناول الجلوتين. حيث يهاجمه الجسم عن طريق الخطأ ويسبب ضررًا لمنطقة الأمعاء المحيطة. (تعرف على أفضل 5 أنواع جديدة من الخبز الخالي من الجلوتين)
وللأسف، تظهر الأبحاث أن الذين يعانون من أحد أمراض المناعة الذاتية، معرضون أيضاً لخطر الإصابة بمرض آخر من أمراض المناعة الذاتية.
هذا هو السبب في أن بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض هاشيموتو الغدة الدرقية، وهو السبب الرئيسي لقصور الغدة الدرقية، قد يعانون من أمراض الجهاز الهضمي (8).
هذا يعني أيضا أن بعض الأشخاص المصابين بهاشيموتو الغدة الدرقية قد يحتاجون إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين للمساعدة في تحسين الأعراض لديهم.
الملخص :
يعتبر كل من الغويتروجين والجلوتين، من المواد التي قد تضر الغدة الدرقية. قد تتداخل الغويتروجينات أيضا مع الوظيفة الطبيعية للغدة الدرقية. كما أن بعض الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية قد يعانون أيضا من مرض الاضطرابات الهضمية.