الكافا، عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة مع أوراق على شكل قلب وسيقان خشبية. واسمها العلمي هو Piper methysticum.
وعادة ما تستخدم ثقافات المحيط الهادئ شراب الكافا أثناء الطقوس والتجمعات الاجتماعية. وهم أول من طحن تلك الجذور وأعدها في عجينة.
وكان يتم إجراء هذا الطحن بشكل تقليدي عن طريق مضغ الجذور ثم بصقها، ولكنها الآن تُعد يدويًا (2). ثم تُخلط بالماء وتُصفى قبل الاستهلاك.
وتُسمى مكوناتها النشطة kavalactones، وتمثل 3-20 ٪ من الوزن الجاف لجذور النبات (3).
وتشير الدراسات إلى أنه قد يكون لـ kavalactones التأثيرات التالية على الجسم:
-
تقليل القلق (4)
-
حماية الخلايا العصبية من التلف (5)
-
تقليل الإحساس بالألم
-
تقليل خطر الإصابة بالسرطان، على الرغم من أن الأدلة تقتصر على الفئران (6، 7، 8، 9).
إلا أن معظم الأبحاث ركزت حتى الآن على إمكانات الكافا في الحد من القلق. ومن غير المعروف إلى حد كبير كيف تتم هذه التأثيرات، لكن يبدو أنها تعمل من خلال التأثير على الناقلات العصبية في المخ. وهي عبارة عن مواد كيميائية تطلقها الأعصاب للتواصل فيما بينها.
وأحد هذه الناقلات العصبية هو حمض جاما أمينوبتيريك (GABA)، الذي يقلل من نشاط الأعصاب (10).
ملخص:
تحتوي جذور نبات الكافا على مركبات تسمى كافالاكتونز. وهي المركبات المسؤولة عن العديد من الآثار المفيدة للكافا.