
يأتي ملح الطعام اليومي من المناجم ويحتوي على ما يقرب من 2300 ملليجرام من الصوديوم لكل ملعقة شاي. ملح البحر يأتي من مياه البحر المتبخرة ويحتوي أيضا على ما يقرب من 2300 ملليجرام من الصوديوم. هذا يجعلهم متطابقين تقريبا. يشير المدافعون عن هذه المعلومة إلى حقيقة أن ملح البحر يحتوي أيضًا على مركبات أخرى مثل المغنيسيوم والحديد و لكن في الحقيقة توجد فيه هذه المعادن بكميات ضئيلة . للحصول على جرعة ذات جدوى يجب أن تأخذ مستويات عالية للغاية ويحتمل أن تكون خطرة من الصوديوم. علاوة على ذلك يتم تزويد ملح الطعام التقليدي باليود الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الهرمونات في جسمك. ملح البحر من ناحية أخرى لا يمنحك اليود.خلاصة القول هي: إذا كان التحول من ملح الطعام إلى ملح البحر سوف يتسبب في استهلاك كمية إضافية من الملح فبذلك تكون قد أخفقت تمامًا من الحصول على أيّ فائدة صحية تأمل في الحصول عليها. بالإضافة إلى أنك أهدرت بضعة دولارات زائدة ايضاً.