لا يوجد سبب لتجنب الساليسيليك ما لم يكن هناك شك في عدم تحمله، أو يوصي الطبيب بذلك.
وقد يكون النظام الغذائي المنخفض الساليسيليك مقيدًا. كما قد يؤدي الاستغناء عن الأطعمة الغنية بهذه المركبات دون داعٍ إلى الإضرار بالصحة.
وفي الواقع، فإن الساليسيليك مضاد للالتهابات. وثبت أن الأطعمة الغنية به تقلل من خطر الإصابة بأمراض التهابية مثل سرطان القولون والمستقيم.
كما أن الفواكه والخضروات والتوابل العالية في هذه المركبات، مفيدة للصحة وتحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن ومركبات النباتات القوية التي تساعد على الحفاظ على الصحة.
ومع ذلك، يجب على الذين يعانون من الأعراض بعد تناول الأطعمة الغنية بالساليسيليك التفكير في تجنبها.
ونظرًا لأن عدم التحمل عادة ما يكون مرتبطًا بالجرعات والعديد من الأطعمة التي تحتوي على هذه المركبات، فإن تقييد الأطعمة التي تحتوي على أعلى الكميات فقط هو أفضل رهان.
وتجدر الإشارة إلى أن الأبحاث حول الأنظمة الغذائية المقيدة للساليسيليك محدودة للغاية، لذا فإن آثارها طويلة المدى غير معروفة.
ففي إحدى الدراسات، عانى 74 طفلًا تم وضعهم على نظام غذائي مقيد بالساليسيليك من نقص التغذية ونفور الطعام. لهذا السبب، يجب مراقبة النظام الغذائي للقضاء على الساليسيليك من قبل أخصائي طبي.
ملخص:
فقط أولئك الذين لديهم حساسية شديدة تجاه الساليسيليك يحتاجون إلى اتباع نظام غذائي مقيد بالساليسيليك.
الأطعمة الغنية بهذه المركبات لها العديد من الفوائد الصحية ولا يجب استبعادها من النظام الغذائي إلا إذا اشتبه في عدم تحملها.