خلال عملية التمثيل الغذائي الطبيعية ، يمكن أن يتم إطلاق الجزيئات التفاعلية التي يمكن أن تتراكم في الجسم. يمكن أن يسبب هذا حدوث الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى تطوير بعض الأمراض مثل : مرض السكري من النوع الثاني ، و مرض السرطان ( 8 ، 9 ، 10 )
أن مضادات الأكسدة هي مكونات طبيعية من الأطعمة – بما في ذلك بعض الفيتامينات والأحماض الفينولية والفلافونويدات – لها القدرة على إزالة هذه الجزيئات التفاعلية. تشير الأبحاث إلى أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة قد تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة (11 ، 12).
تعتبر زهور و ثمار وأوراق نبات الخمان مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة. على سبيل المثال ، يحتوي الأنثوسيانين الموجود في ثمار الخمان على 3.5 أمثال القوة المضادة للأكسدة لفيتامين هـ (13).
وجدت إحدى الدراسات المقارنة لـ 15 نوعاً مختلفاً من ثمار التوت ودراسة أخرى مقارنة لأنواع النبيذ أن الخمان هو واحد من أكثر مضادات الأكسدة فعالية (14).
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أخرى أن حالة مضادات الأكسدة تحسنت في الأشخاص بعد مرور ساعة واحدة من شرب 400 مل. من عصير الخمان. ووجدت دراسة أخرى أجريت على الفئران أن مستخلص الخمان ساعد في تقليل الالتهاب والأضرار المؤكسدة للأنسجة.
في حين أن نبات الخمان أظهر نتائج واعدة في المختبر، لا تزال الأبحاث على البشر والحيوانات محدودة. وعموماً ، فإن تناوله في النظام الغذائي له تأثير صغير فقط على حالة مضادات الأكسدة في الجسم.
بالإضافة إلى إن عمليات معالجة و تصنيع الخمان، مثل الاستخلاص أو التسخين أو العصير، يمكن أن تقلل من نشاطه المضاد للأكسدة.
ولذلك، فإن المنتجات المصنعة مثل : الشراب، العصائر، الشاي والمربى قد يكون لها فوائد أقل مقارنة ببعض النتائج التي تم ملاحظتها في الدراسات المختبرية.