يمكن أن تساعد في تقليل القلق (2/7)

تُعد اضطرابات القلق من بين الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي. ويتم علاجها بشكل شائع باستخدام العلاج عن طريق جلسات التحدث أو الأدوية الطبية أو كليهما.

وهناك العديد من أنواع الأدوية المتوفرة، ولكنها قد يكون لها بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها, كما أن تناولها قد يتحول إلى عادة . 

وذلك ما أدى إلى زيادة الطلب على العلاجات الطبيعية المفترض أنها آمنة مثل الكافا.

وكانت أول دراسة طويلة الأجل تبحث في آثار مستخلص الكافا على الأشخاص الذين يعانون من القلق قد نُشرت في عام 1997, وذكرت أنه بالمقارنة مع الدواء الوهمي، فقد قللت بشكل كبير من شدة القلق لدى المشاركين.

كما لاحظ الباحثون عدم وجود آثار جانبية متعلقة بأعراض الانسحاب أو التبعية، في حين أن هذه الآثار شائعة مع الأدوية الأخرى التي غالباً ما تستخدم لعلاج القلق.

كذلك أظهرت العديد من الدراسات الأخرى فوائد الكافا على القلق. حيث خلصت مراجعة لـ 11 من هذه الدراسات إلى أن مستخلص الكافا هو علاج فعال للقلق. 

وتوصلت مراجعة أخرى لمستخلص الكافا إلى استنتاج مماثل، حيث ذكرت أنه يمكن استخدامه كبديل لبعض عقاقير القلق وبعض مضادات الاكتئاب الأخرى.

ملخص:

تدعم الأبحاث الحالية استخدام الكافا لعلاج القلق. وتميل إلى كونها فعالة مثل بعض أدوية القلق، مع عدم وجود دليل على الإدمان والتبعية.

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما هي الكافا؟ (1/7)

قد تساعد النوم (3/7)