أهم فوائد القرنفل الصحية

يحتوي القرنفل على الألياف والفيتامينات والمعادن، لذا فإن استخدام القرنفل الكامل أو المطحون لإضافة نكهة إلى الطعام يمكن أن يوفر بعض العناصر الغذائية المهمة.

وكل ملعقة صغيرة (2 جرام) من القرنفل المطحون تحتوي على (4):

• السعرات الحرارية: 6

• الكربوهيدرات: 1 جرام

• الألياف: 1 جرام

• المنجنيز: 55٪ من القيمة اليومية (DV)

• فيتامين ك: 2٪ DV

والمنجنيز معدن أساسي للحفاظ على وظائف المخ وبناء عظام قوية (5، 6). وبصرف النظر عن كونه مصدرًا غنيًا بالمنجنيز، لا يستخدم القرنفل عادة إلا بكميات صغيرة ولا يوفر كميات كبيرة من العناصر الغذائية.

ملخص:

القرنفل منخفض السعرات الحرارية ويعتبر مصدر غني بالمنجنيز. إلا إنه مصدر ضئيل للمغذيات.

بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، القرنفل غني بمضادات الأكسدة (7). وهي مركبات تقلل من الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يسهم في تطور الأمراض المزمنة (8).

كما يحتوي القرنفل أيضًا على مركب يسمى الأوجينول، والذي ثبت أنه يعمل كمضاد طبيعي للأكسدة.

وقد وجدت دراسة أنبوب اختبار أن الأوجينول أوقف الضرر التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة بشكل أكثر فاعلية خمس مرات من فيتامين E، وهو مضاد قوي آخر للأكسدة (9).

ويمكن أن يساعد تضمين القرنفل في النظام الغذائي مع الأطعمة الأخرى المضادة للأكسدة في تحسين الصحة العامة.

ملخص:

يحتوي القرنفل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الأوجينول، والذي يمكن أن يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي.

تشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في القرنفل قد تساعد في الحماية من السرطان.

ووجدت دراسة أنبوبة اختبار أن مستخلص القرنفل ساعد في إيقاف نمو الأورام وعزز موت الخلايا في الخلايا السرطانية (10). 

ولاحظت دراسة أنبوب اختبار أخرى نتائج مماثلة، تظهر أن الكميات المركزة من زيت القرنفل تسببت في موت الخلايا في 80% من خلايا سرطان المريء.

كما تبين أن الأوجينول الموجود في القرنفل له خصائص مضادة للسرطان. حيث وجدت دراسة أنبوب اختبار أن الأوجينول عزز موت الخلايا في خلايا سرطان عنق الرحم.

ومع ذلك، يجب الوضع في الاعتبار أن دراسات أنبوب الاختبار هذه استخدمت كميات مركزة للغاية من مستخلص القرنفل وزيت القرنفل والأوجينول.

والأوجينول سام بكميات كبيرة، وقد يؤدي تناول جرعة زائدة من زيت القرنفل إلى تلف الكبد، خاصة عند الأطفال. لذا، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد كيف يمكن أن تؤثر الكميات الأقل على البشر.

ملخص:

تظهر دراسات أنبوب الاختبار أن المركبات الموجودة في القرنفل قد تقلل من نمو الخلايا السرطانية وتعزز موتها. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الآثار على البشر.

ثبت أن القرنفل له خصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في وقف نمو الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا.

وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار أن زيت القرنفل العطري قتل ثلاثة أنواع شائعة من البكتيريا، بما في ذلك E. coli، وهي سلالة من البكتيريا التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.

علاوة على أن خصائصه المضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الفم.

وقد تم العثور في دراسة أنبوب اختبار على أن المركبات المستخرجة من القرنفل توقف نمو نوعين من البكتيريا التي تساهم في أمراض اللثة. 

واختبرت دراسة أخرى أجريت على 40 شخصًا، آثار غسول الفم العشبي الذي يتكون من زيت شجرة الشاي والقرنفل والريحان. 

وبعد استخدامه لمدة 21 يومًا، أظهر تحسنًا في صحة اللثة، بالإضافة إلى كمية البلاك والبكتيريا في الفم.

وبالاقتران مع التنظيف المنتظم ونظافة الفم المناسبة، قد تفيد التأثيرات المضادة للبكتيريا من القرنفل صحة الفم.

ملخص:

تظهر الدراسات أن القرنفل قد يعزز صحة الفم، بفضل خصائصه المضادة للميكروبات، والتي قد تساعد في قتل البكتيريا الضارة.

تظهر الدراسات أن المركبات المفيدة في القرنفل يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الكبد. وقد يكون مركب الأوجينول مفيدًا بشكل خاص للكبد.

ففي إحدى الدراسات على الحيوانات، التي قامت بإطعام الفئران المصابة بأمراض الكبد الدهنية بمزيج يحتوي على زيت القرنفل أو الأوجينول. وجد أن كلا  المزيجين  قد حسّنا من وظائف الكبد وتقليل الالتهاب وتقليل الإجهاد التأكسدي.

إلا أن لسوء الحظ، الأبحاث حول تأثيرات حماية القرنفل والأوجينول على حماية الكبد محدودة.

ملخص:

تظهر بعض الدراسات أن القرنفل والمركبات التي تحتوي عليها قد تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وحماية الكبد.

تظهر الأبحاث أن المركبات الموجودة في القرنفل قد تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.

ووجدت دراسة على الحيوانات أن مستخلص القرنفل ساعد على زيادة نسبة السكر في الدم لدى الفئران المصابة بداء السكري.

وبحثت دراسة أنبوب ودراسة على الحيوانات في آثار مستخلص القرنفل ونيجيريسين، وهو مركب موجود في القرنفل، على كل من خلايا العضلات البشرية والفئران المصابة بداء السكري. 

وقد تم العثور على القرنفل والنيجيريسين يساعدان على زيادة امتصاص السكر من الدم إلى الخلايا، وزيادة إفراز الأنسولين، وتحسين وظيفة الخلايا التي تنتج الأنسولين.

والأنسولين هو الهرمون المسؤول عن نقل السكر من الدم إلى خلايا الجسم. ويعتبر الأداء السليم للأنسولين ضروري للحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة. 

وبالاقتران مع نظام غذائي متوازن، يمكن أن يساعد القرنفل في السيطرة على مستويات السكر في الدم.

ملخص:

أظهرت دراسات أنبوب الاختبار والحيوانات أن المركبات الموجودة في القرنفل قد تساعد في تعزيز إنتاج الأنسولين وخفض نسبة السكر في الدم.

يُعد انخفاض كتلة العظام حالة تؤثر على ما يقدر بنحو 43 مليون من كبار السن في الولايات المتحدة وحدها. ويمكن أن يؤدي إلى تطور هشاشة العظام، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالكسور.

وقد ثبت أن بعض المركبات الموجودة في القرنفل تساعد في الحفاظ على كتلة العظام في الدراسات على الحيوانات.

فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة على الحيوانات أن مستخلص القرنفل المرتفع في الأوجينول قد حسّن العديد من علامات هشاشة العظام وزيادة كثافة العظام وقوتها.

كما أن القرنفل غني بالمنجنيز، ويوفر 30% من DV في ملعقة صغيرة (2 جرام) من القرنفل المطحون، والمنجنيز معدن يشارك في تكوين العظام، وهو مهم بشكل لا يصدق لصحة العظام.

وقد وجدت دراسة على الحيوانات أن تناول مكملات المنجنيز لمدة 12 أسبوعًا يزيد من كثافة المعادن في العظام ونمو العظام.

ومع ذلك، فإن الأبحاث الحالية حول آثار القرنفل على كتلة العظام تقتصر في الغالب على دراسات الحيوانات وأنابيب الاختبار. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد كيف يمكن أن تؤثر على تكوين العظام في البشر.

ملخص:

تظهر الدراسات على الحيوانات أن مستخلص القرنفل والمنجنيز قد يساعد في زيادة كثافة المعادن في العظام. 

تشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في القرنفل يمكن أن تساعد في علاج قرحة المعدة. والتي تُعرف أيضًا باسم القرحة الهضمية، وهي تقرحات مؤلمة تتكون في بطانة المعدة أو الاثني عشر أو المريء. 

وغالبًا ما يكون سببها الانخفاض في البطانة الواقية للمعدة، والتي ترجع إلى عوامل مثل الإجهاد والعدوى وعلم الوراثة.

وفي إحدى الدراسات على الحيوانات، ثبت أن الزيت العطري من القرنفل يزيد من إنتاج مخاط المعدة، والذي يعمل كحاجز ويساعد على منع تآكل بطانة المعدة من الأحماض الهضمية.

ووجدت دراسة أخرى على الحيوانات أن خلاصة القرنفل ساعدت في علاج قرحة المعدة وأظهرت آثارًا مشابهة لتلك الموجودة في العديد من الأدوية المضادة للقرحة.

وعلى الرغم من أن الآثار المضادة للقرحة في القرنفل ومركباتها قد تكون واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول آثارها على البشر.

ملخص:

تظهر بعض الدراسات على الحيوانات أن مستخلص القرنفل وزيت القرنفل قد يزيد من إنتاج مخاط المعدة ويساعد على الحماية من قرحة المعدة. 

يحتوي القرنفل على العديد من الفوائد الصحية المحتملة، بما في ذلك السيطرة على نسبة السكر في الدم والمساعدة على منع نمو البكتيريا.

وكما هو الحال مع العديد من الأطعمة الصحية، تكون أكثر فعالية عندما يتم تضمينها كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن. 

لذا يمكن تجربة دمج حصص صغيرة من القرنفل المطحون في الوجبات الغذائية والمشروبات لإضفاء نكهة دافئة ومميزة للحلويات أو الصلصات.

كما يمكن أيضًا تناوله كشاي بغلي حبات القرنفل الكاملة في الماء لمدة 5-10 دقائق، وبالإضافة إلى كونه لذيذ، فالقرنفل قد يوفر العديد من الفوائد الصحية الهامة.