أهم فوائد الهندباء الصحية

من حيث المحتوى الغذائي، يمكن أن تتساوى القيمة الغذائية لرقعة الهندباء في ساحة منزلك الخلفية مع بقية الخضروات الموجودة في حديقتك. 

فالهندباء نبات مغذي للغاية حيث أنه مليء بالفيتامينات والمعادن والألياف من الجذور إلى الزهور.

يمكن أن يؤكل نبات الهندباء البري مطبوخًا أو نيء ويكون بمثابة مصدر ممتاز للفيتامينات ( أ ) و( سي ) و( ك ) و( ه ) ،

كما أنه يحتوي على حمض الفوليك وكميات صغيرة من فيتامينات المجموعة ( ب )الأخرى (1).

بالاضافة إلى ذلك ، يوفر نبات الهندباء كمية كبيرة من العديد من المعادن ، بما في ذلك الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم.

بالإضافة إلى أن جذور الهندباء غنية بإينولين الكربوهيدرات ، 

وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان والموجودة في النباتات التي تدعم النمو والحفاظ على النبيًتات البكتيرية صحية في الأمعاء الخاص بك (2).

جذر الهندباء غالباً ما يتم تجفيفه وشربه كشاي ، ولكن يمكن أيضاً تناوله في شكله الكامل.

ملخص :

يمتد المحتوى الغذائي في الهندباء إلى جميع أجزاء النبات من الجذور إلى الزهور, 

فهو مصدر غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن والألياف.

الهندباء مليئة بمضادات الأكسدة القوية ، والتي قد تفسر لماذا هذا النبات لديه مثل هذه الفوائد الصحية الكثيرة.

ومضادات الأكسدة هي جزيئات تساعد على تحييد أو منع الآثار السلبية للجذور الحرة في جسمك ،

والجذور الحرة هي نتاج الأيض الطبيعي ولكن يمكن أن تكون مدمرة للغاية. 

فإن وجود الكثير من الجذور الحرة يسهم في تطور المرض وتسارع الشيخوخة,

لذلك مضادات الأكسدة ضرورية للحفاظ على صحة جسمك.

الهندباء يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة بيتا كاروتين ، 

والتي من المعروف أنها توفر حماية قوية ضد الأضرار الخلوية والإجهاد التأكسدي (3).

كما أنها غنية أيضًا بالمواد المضادة للاكسدة التي تسمى بوليفينول، والتي توجد بأعلى تركيز في زهرة الهندباء ،

بالإضافة إلى وجودها في الجذور، والأوراق وكذلك السيقان (4) .

ملخص :

الهندباء مصدرًا غنيا للبيتا كاروتين والبوليفينول، والمركبات الأخرى.

ومن المعروف أن كلًا منهم لديه قدرات قوية مضادة للأكسدة يمكن أن تمنع الشيخوخة وبعض الأمراض الأخرى.

قد يكون الهندباء فعال في الحد من الالتهاب الناجم عن المرض بسبب وجود مركبات بيولوجية نشطة مثل البوليفينول داخل النبات, 

ويعتبر الالتهاب أحد الاستجابات الطبيعية لجسمك للإصابة أو المرض.

ولكن بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الالتهاب المفرط إلى تلف دائم في أنسجة الجسم والحمض النووي.

وقد كشفت بعض الدراسات انخفاض ملحوظ في علامات الالتهاب في الخلايا المعالجة بمركبات الهندباء (5), 

كما أظهرت دراسة أجريت على فئران مصابة بمرض رئوي مستحث اصطناعياً انخفاضاً ملحوظاً في الألتهاب الرئة في تلك الحيوانات التي تم اعطائها الهندباء (6).

في نهاية المطاف ، هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد دور الهندباء بشكل واضح في الحد من الالتهابات لدى البشر.

ملخص :

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات الصغيرة وأنابيب الاختبار إلى أن الهندباء لديه قدرة كبيرة على معالجة للإلتهابات ، 

على الرغم من أنه ال يزال هناك حاجة  لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم كيفية تأثير الهندباء على الالتهاب لدى البشر.

حمض التشيكوريك وحمض الكلوروجين هما مركبان بيولوجيًا في الهندباء. 

موجودان في جميع أجزاء النبات وقد يساعدان في تقليل نسبة السكر في الدم.

وتُظِهر الاختبارات والدراسات على الحيوانات أن هذه المركبات يمكن أن تحسن إفراز الأنسولين في البنكرياس ،

بينما تحسن في الوقت نفسه امتصاص الجلوكوز (السكر) في الأنسجة العضلية. 

هذه العملية تؤدي إلى تحسين حساسية الأنسولين وانخفاض مستويات السكر في الدم (7).

في بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات ، كان حمض التشيكوريك و الكلوروجينيك يحد من هضم الأطعمة الكربوهيدراتية النشوية ، 

والتي قد تسهم أيضًا في قدرة الهندباء المحتملة على خفض نسبة السكر في الدم .

في حين أن نتائج هذه الدراسة المبكرة مشجعة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان الهندباء يعمل بنفس الطريقة مع البشر.

ملخص :

يحتوي نبات الهندباء على مركبات نشطة بيولوجيًا ثبت في الدراسات على الحيوانات وأنابيب الاختبار أنها تقلل من نسبة السكر في الدم, 

ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان سيتم رؤية نفس التأثير بين البشر.

بعض المركبات النشطة بيولوجيًا في الهندباء يمكن أن تخفض الكولسترول ، 

و الذي بدوره قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

أوضحت دراسة تمت على نوع واحد من الحيوانات انخفاض مستويات الكوليسترول وثلاثي الغليسريد بشكل كبير في الفئران التي تم علاجها بمستخلص الهندباء (8).

كما أظهرت دراسة أقيمت على الأرانب تأثير إضافة جذور الهندباء والأوراق إلى نظام غذائي عالي الكولسترول؛  

فالأرانب التي تلقت الهندباء قد انخفضت لديها مستويات الكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ (9).

وعلى الرغم من أن هذه النتائج مثيرة للاهتمام ، 

إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الآثار المحتملة للهندباء على الكوليسترول لدى البشر.

ملخص :

أظهرت بعض الدراسات على الحيوانات انخفاض مستويات الكوليسترول بعد تناول الهندباء.

ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم كيف يؤثر هذا النبات على مستويات الكوليسترول لدى البشر.

يدٌعي بعض الناس أن الهندباء قد يقلل من ضغط الدم، لكن الأدلة الداعمة لا تزال محدودة.

بالإضافة إلى ذلك يستخدم طب الأعشاب التقليدية نبات الهندباء لحدوث تأثير مدر للبول ،

وذلك على أساس الاعتقاد بأن هذا يمكن أن يزيل السموم بعض أعضاء الجسم. 

وفي الطب الغربي ، يتم استخدام الأدوية المدرة للبول لتخليص الجسم من السوائل الزائدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى خفض ضغط الدم.

وأظهرت دراسة بشرية واحدة أن الهندباء مدر فعال للبول ،

ومع ذلك ، فقد تم إجراء هذه الدراسة خلال فترة زمنية قصيرة وشارك فيها 17 شخصًا فقط .

تحتوي الهندباء على البوتاسيوم وهو معدن يرتبط بانخفاض ضغط الدم ،

لذلك فإن الهندباء قد يكون له تأثير غير مباشر على ضغط الدم بسبب محتواه من البوتاسيوم (10).

من المهم أن تضع في اعتبارك أن هذا التأثير ليس فريدًا بالنسبة إلى الهندباء البري ،

ولكنه ينطبق على أي طعام غني بالبوتاسيوم يتم تناوله كجزء من نظام غذائي صحي.

ملخص :

الهندباء قد يساهم في خفض ضغط الدم بسبب تأثيره المدر للبول و محتواه العالي من البوتاسيوم.

ومع ذلك ، فقد تم إجراء القليل من الأبحاث الرسمية لدعم هذه النظرية.

وجدت الدراسات الحيوانية أن الهندباء له تأثير وقائي على أنسجة الكبد في وجود مواد سامة وضغط عصبي.

وكشفت إحدى الدراسات حماية كبيرة لأنسجة الكبد في الفئران التي تعرضت لمستويات سامة من عقار الاسيتامينوفين (Tylenol). 

وأرجع الباحثون هذه النتيجة إلى وجود مضاد للأكسدة في الهندباء .

و أظهرت دراسات حيوانية أخرى أن مستخلص الهندباء قد يقلل من مستويات الدهون الزائدة المخزنة في الكبد ويحمي من الإجهاد التأكسدي في أنسجة الكبد .

وبالرغم من هذه النتائج المبشرة إلا أنه لا ينبغي أن نتوقع نفس النتائج بين البشر بسبب الاختلافات في التمثيل الغذائي الإنساني والحيواني. 

لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد تأثير الهندباء على صحة الكبد لدى البشر.

ملخص :

وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الهندباء تحمي أنسجة الكبد من المواد السامة والإجهاد التأكسدي ، 

ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد تأثيرها على صحة الكبد لدى البشر.

تشير بعض الأبحاث إلى أن الهندباء ومكوناته النشطة بيولوجيًا قد تدعم فقدان الوزن والحفاظ على صحة الجسم، 

على الرغم من أن هذة النتائج  ليست نهائية تمامًا.

ويرى بعض الباحثون أن قدرة الهندباء على تحسين استقلاب الكربوهيدرات وتقليل امتصاص الدهون قد تؤدي إلى فقدان الوزن. 

ومع ذلك ، لم يتم بعد إثبات هذه الفكرة علميًا. كما أظهرت دراسة أقيمت على نوع واحد من الحيوانات وهي الفئران .

ارتباط فقدان الوزن بمكملات النبات الموجودة في الهندباء،ومن الجدير بالذكر أن هذه النتيجة كانت نتيجة عرضية وليس التركيز الرئيسي للدراسة .

وكشفت دراسة أخرى في الفئران السمينة أن حمض الكلوروجينيك ، وهو مركب موجود في الهندباء ، 

قادراً على تقليل وزن الجسم ومستويات بعض هرمونات المسؤولة عن تخزين الدهون.

ومرة أخرى ، لم يقم هذا البحث بالتحديد القاطع لعلاقة الهندباء بإنقاص الوزن والوقاية من السمنة. 

لذلك هناك حاجة إلى إجراء أبحاث أكثر تركيزًا على الإنسان لتحديد علاقة واضحة بين الهندباء وإدارة الوزن وسببه وتأثيره.

ملخص :

لقد أظهرت بعض الدراسات التي تمت  على الحيوانات أن المكونات النشطة بيولوجيًا في الهندباء قد تدعم فقدان الوزن ، 

ولكن الدراسات البشرية لم تقًيم هذا التأثير بعد.

ولعل واحدة من أكثر المزاعم الصحية إثارة للاهتمام لنبات الهندباء هو قدرته على منع نمو الخلايا السرطانية في العديد من أنظمة أعضاء الجسم  المختلفة.

فقد كشفت دراسة ما انخفاض نمو الخلايا السرطانية التي تم علاجها بمستخلص أوراق الهندباء. 

وذلك على عكس مستخلصات زهرة الهندباء أو جذورها التي لم تظهر نفس النتيجة .

كما أظهرت دراسات أخرى أن خلاصة جذر الهندباء لديها القدرة على إبطاء نمو الخلايا السرطانية بشكلٍ كبير في الأنسجة الكبدية والقولون والبنكرياس.

هذه النتائج مشجعة ، ولكن الا يزال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لفهم كيف يفيد نبات الهندباء في علاج السرطان أو الوقاية منه عند البشر.

ملخص :

أظهرت العديد من دراسات أنبوبة الاختبار أن الهندباء فعال في الحد من نمو الخلايا السرطانية في مختلف أنسجة وأعضاء الجسم. 

ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لاستخلاص استنتاجات حول فعاليته لمنع أو علاج السرطان بين البشر.

يستخدم طب الأعشاب التقليدي الهندباء لعلاج الإمساك وغيره من أعراض ضعف الهضم, 

ويبدو أن بعض الأبحاث المبكرة تدعم هذه الادعاءات. 

وكشفت دراسة أُجريت على نوع واحد من الحيوانات زيادة كبيرة في معدلات تقلصات المعدة ،

وتفريغ محتويات المعدة إلى الأمعاء الدقيقة في الجرذان الذين تم علاجهم بمستخلص نبات الهندباء.

وبالإضافة إلى ذلك ، فإن جذر الهندباء هو مصدر غني بألياف إنزيم البريبايوتك, 

حيث تشير الأبحاث إلى أنه لديه قدرة قوية على الحد من الإمساك وزيادة الحركة المعوية .

ملخص :

تشير الأبحاث إلى أن الهندباء قد يزيد من تقلصات وحركة الجهاز الهضمي الخاصة بك ، كعلاج للإمساك وعسر الهضم. 

ومن المحتمل أن يكون هذا التأثير ناتجًا عن ألياف إنزيم البريبايوتك.

تشير بعض الأبحاث إلى أن الهندباء قد يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للفيروسات ، 

والتي يمكن أن تدعم قدرة الجسم على مقاومة العدوى. 

وقد أظهرت العديد من دراسات أن مستخلص الهندباء يقلل إلى حد كبير من قدرة الفيروسات على التزايد. 

كما أنه تشير الأبحاث أيضًا إلى أن بعض المركبات النشطة في الهندباء تحمي ضد البكتيريا الضارة المختلفة .

ولكن في نهاية المطاف هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لاستخلاص استنتاجات نهائية حول قدرة نبات الهندباء على مكافحة العدوى الفيروسية والبكتيرية لدى البشر.

ملخص :

تشير الأبحاث المبكرة إلى أن الهندباء لديه خصائص مضادة للفيروسات ومضادات للميكروبات ، 

على الرغم من أن التطبيقات الواضحة للاستخدام الطبي لم تحدد بعد.

تشير الأبحاث التي أجريت على الحيوانات وأنابيب الاختبار إلى أن الهندباء قد يحمي من تلف الجلد الناتج عن أشعة الشمس والشيخوخة وحب الشباب.

ففي إحدى الدراسات, تبين أن  أوراق نبات الهندباء و مستخلصات الزهور تحمي من تلف الجلد ،

عند وضعها على البشرة قبل التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية (أشعة الشمس) أو بعد التعرض لها مباشرة. 

ومن المثير للاهتمام أن مستخلص جذر الهندباء فعال بنفس الطريقة؛  

فإن واحدة من خصائص شيخوخة الجلد هي انخفاض في إنتاج خلايا الجلد الصحية والجديدة. 

وأظهرت دراسة أن خلاصة جذور الهندباء زادت من توليد خلايا جلدية جديدة ، 

مما يمكن أن يبطئ عملية الشيخوخة .

تشير أبحاث أخرى أنه بالإضافية إلى أن مستخلص الهندباء قد يقلل من التهاب الجلد وتهيجه 

فإنه قد يزيد أيضًا من إنتاج الماء والكولاجين وهذا بدوره قد يكون مفيدا في منع وعلاج أنواع معينة من حب الشباب.

لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث البشرية الموثوقة لفهم أفضل لكيفية دعم الهندباء لصحة الجلد.

ملخص :

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن نبات الهندباء قد يحمي من أشعة الشمس الضارة والشيخوخة وتهيج الجلد ، 

مثل حب الشباب ولا تزال هناك حاجة إلى الدراسات البشرية الموثوقة.

أجريت أبحاث قليلة جدًا حول تأثير نبات الهندباء على صحة العظام ، 

بالرغم من أن بعض مكوناته الغذائية الفردية تسهم في الحفاظ على عظام قوية وصحية. 

فإن خضر الهندباء هو مصدر جيد للكالسيوم وفيتامين ك - وكلاهما مرتبط بمنع فقدان العظام. 

كما أن إن إنولين ، وهو الألياف الموجودة في جذر الهندباء ، قد يدعم أيضًا عظام صحية من خلال تحسين عملية الهضم وتعزيز بكتيريا الأمعاء .

ملخص :

تفتقر البحوث المتعلقة بتأثير الهندباء بشكل مباشر على صحة العظام، 

على الرغم من أن بعض المكونات الغذائية من النبات معروفة لدعم الحفاظ على عظام قوية.

وغالبًَا يتم تناول أوراق الهندباء والسيقان والزهور في حالتها الطبيعية ويمكن أن تؤكل مطبوخة أو نيئة, 

وعادة ما يتم تجفيف الجذر وتطهيره وشربه كبديل للشاي أو القهوة.

الهندباء متاحة أيضا في شكل مكملات، مثل الكبسولات والمقتطفات والصبغات. 

ولكن لا توجد حاليًا إرشادات واضحة للجرعة ، حيث تم إجراء القليل جدًا من الأبحاث البشرية على الهندباء كمكمل غذائي.

ووفقا لبعض البيانات المتاحة ،فإن الجرعات المقترحة لأشكال مختلفة من الهندباء هي :

• أوراق طازجة: من 4 إلى 10 غرامات يومياً.

• الأوراق المجففة: 4-10 جرام ، يوميًا.

• صبغة الأوراق: 0.4-1 ملعقة صغيرة (2-5 مل) ، ثلاث مرات في اليوم.

• عصير أوراق طازجة: ملعقة صغيرة (5 مل) مرتين يومياً.

• مستخلص سائل: 1-2 ملعقة صغيرة (5-10 مل) ، يوميًا.

• الجذور الطازجة: من 2 إلى 8 غرامات يوميًا.

• مسحوق جاف: 250-10000 ملغ ، أربع مرات في اليوم.

ملخص :

لا توجد حاليًا إرشادات جرعة واضحة لمكملات نباتات الهندباء، نظرًا لأن الأبحاث محدودة في هذه النقطة.

ولكن الأشكال المختلفة من الهندباء تتطلب جرعات مقترحة مختلفة.

الهندباء لديه سمية منخفضة وهو آمن على الأرجح لمعظم الناس ، 

وخاصة عندما يُستهلك كغذاء في شكله الكامل .

ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أن البحث لا يزال محدودًا للغاية وأن استخدامه ليس خاليًا من المخاطر بنسبة 100٪.

فالهندباء يمكن أن يسبب الحساسية ، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه النباتات ذات الصلة مثل حبوب اللقاح , 

كما يمكن أن يحدث التهاب الجلد التماسي أيضًا عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة . 

وقد تتفاعل الهندباء بشكل غير مؤات مع بعض الأدوية ، وخاصة مدرات البول والمضادات الحيوية.

إذا كنت تتناول أي دواء بوصفة طبية ، فعليك دائمًا الرجوع إلى الطبيب المعالج الخاص بك قبل أخذ الهندباء.

ملخص :

الهندباء به نسبة سمية منخفضة وهو آمنة على الأرجح بالنسبة لمعظم الناس, 

ولكن يمكن أن يسبب تفاعلات حساسية لدى بعض الناس 

كما يمكن أن يتفاعل سلبًا مع بعض الأدوية ، وخاصة مدرات البول والمضادات الحيوية.

الهندباء ليست بديلًا لنظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي ،

وخاصة فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض وعلاجها.

ومع ذلك ، يمكن أن يكون إضافة فريدة ومغذية لروتين التعافي من بعض الأمراض الخاص بك.

الهندباء لديها القدرة على توفير بعض الفوائد الصحية العلاجية ،

ولكن لا تعتمد على ذلك.فالأبحاث التطبيقية للهندباء على البشر قليلة جدا وغير كافية.

من غير المحتمل أن يسبب الهندباء ضررًا ، طالما أنك لست مصابًا بالحساسية تجاهه أو تتناول بعض الأدوية الأخرى معه.