الفوائد الصحية لفاكهة الجوافة وأوراقها

تشير بعض الأدلة إلى أن الجوافة يمكن أن تحسّن التحكم في نسبة السكر في الدم.

وقد جدت العديد من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوان، أن مستخلص أوراق الجوافة حسّن مستويات السكر في الدم، والتحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل، ومقاومة الأنسولين (1، 2، 3، 4، 5). وهذه الأخبار تعتبر جيدة لمرضى السكري أو المعرضين للخطر.

كما أظهرت أيضا بعض الدراسات على البشر نتائج رائعة. حيث أشارت دراسة أجريت على 19 شخصًا إلى أن شرب شاي أوراق الجوافة يخفّض مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبة. ويستمر التأثير حتى ساعتين.

ووجدت دراسة أخرى أجريت على 20 شخصًا مصابًا بداء السكري 2، أن تناول شاي أوراق الجوافة يقلل من مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبة بأكثر من 10٪.

ملخص:

قد يساعد مستخلص الجوافة على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري أو المعرضين للخطر.

قد تساعد الجوافة على تعزيز صحة القلب بعدة طرق. ويعتقد العديد من العلماء أن المستويات العالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات في أوراق الجوافة قد تساعد في حماية القلب من التلف الناتج عن الجذور الحرة (6).

ويُعتقد أن المستويات العالية من البوتاسيوم والألياف القابلة للذوبان في الجوافة تسهم أيضًا في تحسين صحة القلب. 

بالإضافة إلى أنه تم ربط مستخلص أوراق الجوافة بانخفاض ضغط الدم، وانخفاض في نسبة الكولسترول الضار، وارتفاع نسبة الكوليسترول الجيد (7).

وبما أن ارتفاع ضغط الدم والمستويات العالية من الكوليسترول الضار ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فإن تناول مستخلص أوراق الجوافة يمكن أن يؤدي إلى فوائد قيّمة.

علاوة على أنه قد يكون لثمار الفاكهة فوائد لصحة القلب أيضًا، فقد وجدت دراسة استمرت 12 أسبوعًا على 120 شخصًا أن تناول الجوافة الناضجة قبل الوجبات تسبب في انخفاض إجمالي في ضغط الدم بنسبة 8-9 نقاط، وانخفاض في الكولسترول الكلي بنسبة 9.9٪، وزيادة في الكوليسترول الجيد بنسبة 8٪ (8). 

كما لوحظ هذا التأثير نفسه في العديد من الدراسات الأخرى (9، 10).

ملخص:

قد يكون لمستخلص أوراق الجوافة أو ثمار الفاكهة تأثيرًا إيجابيًا على صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم وتقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكولسترول الجيد.

تعاني العديد من النساء من عسر الطمث، وهي الأعراض المؤلمة للحيض، مثل تقلصات البطن الشديدة. ومع ذلك، هناك بعض الأدلة على أن مستخلص أوراق الجوافة قد يقلل من شدة الألم في تقلصات الدورة الشهرية.

ووجدت دراسة أجريت على 197 امرأة تعاني من أعراض مؤلمة أن تناول 6 مليجرام من مستخلص أوراق الجوافة يوميًا أدى إلى انخفاض شدة الألم، ويبدو أنه أقوى من بعض المسكنات. 

كما يُعتقد أيضًا أن مستخلص أوراق الجوافة يساعد على تخفيف تقلصات الرحم.

ملخص:

قد يساعد تناول مستخلص أوراق الجوافة يوميًا في تقليل أعراض الحيض المؤلمة، بما في ذلك التقلصات.

الجوافة مصدر ممتاز للألياف الغذائية. لذلك قد يساعد تناول المزيد من الجوافة في حركة الأمعاء الصحية ومنع الإمساك. ويمكن لثمرة واحدة من الجوافة فقط أن توفر 12% من الكمية اليومية الموصى بها من الألياف.

بالإضافة إلى أن مستخلص أوراق الجوافة قد يفيد صحة الجهاز الهضمي. حيث تشير الدراسات إلى أنه قد يقلل من شدة الإسهال ومدته.

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن مستخلص أوراق الجوافة مضاد للميكروبات. مما يعني أنه يمكن أن يحيد الميكروبات الضارة في الأمعاء والتي يمكن أن تسبب الإسهال.

ملخص:

قد يؤدي استهلاك الجوافة أو مستخلص أوراق الجوافة إلى منع الإسهال والإمساك أو التقليل منهما.

تُعد الجوافة طعام صديق لفقد الوزن. حيث تحتوي كل ثمرة على 37 سعر حراري فقط و 12% من المقدار اليومي للألياف الموصى بها، لذا فهي تعتبر وجبة خفيفة مشبعة ومنخفضة في السعرات الحرارية.

وعلى عكس بعض الوجبات الخفيفة الأخرى منخفضة السعرات الحرارية، الجوافة مليئة بالفيتامينات والمعادن، لذلك لن يخسر الجسم عناصر غذائية مهمة.

ملخص:

الجوافة مليئة بالألياف وقليلة السعرات الحرارية، مما يعني أنها قد تساعد على الشعور بالشبع وأيضا فقدان الوزن.

تبين أن مستخلص أوراق الجوافة له تأثير مضاد للسرطان. وتُظهر دراسات أنبوب الاختبار والحيوان أن مستخلص الجوافة يمكن أن يمنع نمو الخلايا السرطانية بل وتوقفها. 

ويرجع ذلك غالبا إلى المستويات العالية من مضادات الأكسدة القوية التي تمنع الجذور الحرة من تلف الخلايا، والذي يُعد أحد الأسباب الرئيسية للسرطان.

ووجدت دراسة أنبوبة اختبار أن زيت أوراق الجوافة كان أكثر فعالية أربع مرات في إيقاف نمو الخلايا السرطانية من بعض أدوية السرطان.

وعلى الرغم من أن نتائج تجارب أنبوب الاختبار واعدة، إلا أن هذا لا يعني أن مستخلص أوراق الجوافة يساعد في علاج السرطان لدى الأشخاص. وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل تأكيد أي إدعاءات.

ملخص:

قد تساعد المستويات العالية من مضادات الأكسدة في الجوافة على منع نمو الخلايا السرطانية.

ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين ج بزيادة خطر الإصابة بالعدوى والمرض. والجوافة تعتبر وسيلة رائعة للحصول على هذه المغذيات، لأنها واحدة من أغنى مصادر الطعام لفيتامين ج. 

حيث توفر الجوافة حوالي ضعف الكمية اليومية الموصى بتناولها من فيتامين ج (RDI)، وهو ما يوازي ضعف الكمية التي يمكن الحصول عليها من تناول ثمرة من البرتقال.

ويلعب فيتامين ج دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي. وعلى الرغم من أنه لم يثبت أنه يمنع الإصابة بنزلات البرد، إلا أنه قد ثبت أن فيتامين ج يقلل من مدة المرض بالبرد.

كما أنه مرتبط بفوائد مضادات الميكروبات. وهذا يعني أنه يساعد على قتل البكتيريا والفيروسات الضارة التي يمكن أن تؤدي إلى العدوى.

ونظرًا إلى أنه يمكن طرد فيتامين ج بسهولة من الجسم، فمن المهم الحصول على ما يكفي بانتظام من خلال النظام الغذائي.

ملخص:

الجوافة واحدة من أغنى مصادر الغذاء لفيتامين ج. والحفاظ على مستويات كافية من هذا الفيتامين مهم للحماية من الأمراض والعدوى.

قد تعمل مجموعة كبيرة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة المعبأة في الجوافة على تحقيق المعجزات للبشرة. فقد تحمي مضادات الأكسدة البشرة من التلف، مما قد يبطئ عملية الشيخوخة، ويساعد على منع التجاعيد. 

كما قد يساعد مستخلص أوراق الجوافة في علاج حب الشباب عند وضعه مباشرة على البشرة.

ووجدت إحدى دراسات أنبوب الاختبار أن مستخلص أوراق الجوافة كان فعالًا في قتل البكتيريا المسببة لحب الشباب - وهذا قد يكون على الأرجح بسبب خصائصه المضادة للميكروبات والمضادة للالتهابات. 

وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد دور الجوافة ومستخلص الجوافة في الحفاظ على صحة الجلد.

ملخص:

يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة والفيتامينات في الجوافة في إبطاء شيخوخة البشرة، بينما قد يساعد مستخلص أوراق الجوافة في علاج حب الشباب.

الجوافة فاكهة لذيذة للغاية وغنية بالعناصر الغذائية. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية، ومعبأة بالألياف، وتعتبر إضافة ممتازة لنظام غذائي صحي.

وتدعم العديد من الدراسات كذلك فوائد مستخلص أوراق الجوافة، والذي يتم تناوله كمكملات غذائية.

وكل من مستخلص الجوافة وأوراقها قد يعزز صحة القلب والهضم والجهاز المناعي، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى.