يستخدم معظمنا يوميًا أثناء الطهي نوعًا من الزيوت تقريبا. ولكن هل نعرف أيها الأفضل والأكثر صحة؟
قد يبدو زيت الكانولا والزيوت النباتية متقاربة وقابلة للتبادل، إلا أنهما يتمتعان بصفات مختلفة فيما يتعلق بالتغذية والاستخدام.
عند البحث في أنواع الزيوت المختلفة، يجب الوضع في الاعتبار ثلاثة نقاط:
- نقطة الدخان: وهي درجة الحرارة التي يبدأ بها الزيت في التكسر، مما يجعله غير صحي.
- نوع الدهون التي يحتوي عليها
- النكهة
والمهم هو معرفة ما إذا كانت الأطعمة تحتوي على مكونات معدلة وراثيًا أم لا، وتحديد الاختيارات بناءا على ذلك.
#1 زيت الكانولا
لأن زيت الكانولا يمكن تسخينه إلى مجموعة متنوعة من درجات الحرارة، مع الطعم المحايد، فهذا مايجعله زيت الطهي المفضل لدى الكثيرين.
حيث يُعتبر زيتًا صحيًا على نطاق واسع، نظرًا لأنه منخفض الدهون المشبعة، ويحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة.
ويمكن لكل من الدهون الأحادية غير المشبعة وغير المشبعة المتعددة، تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
والدهون المشبعة، والأكثر انتشارا في المنتجات الحيوانية، توجد أيضا في جوز الهند وزيت النخيل، وتتسبب في رفع مستويات الكوليسترول في الدم. ومن الأفضل الحد من كميتها في النظام الغذائي.
وأحد العوائق الرئيسية لزيت الكانولا هو أنه لا يأتي من نبات طبيعي. ولكنه مهجن، حيث ينُتج معظم زيت الكانولا من النباتات المعدلة وراثيا (وتُعرف أيضا بالكائنات المعدلة وراثيا).
وعلى الرغم من أن ذلك لا يجعل الزيت بالضرورة خيارًا غير صحي، إلا أن بعض الكائنات المعدلة وراثيًا يتم رشها بمواد كيميائية يمكن أن تكون ضارة بالإنسان، بما في ذلك الذين يعانون من الحساسية.
كما أن هناك أيضا بعض الجدل حول ما إذا كانت الكائنات المعدلة وراثيا آمنة على المدى الطويل. ذلك أن دراسات السلامة طويلة الأجل غير متوفرة بعد، وهناك الكثير من النقاش حول ما إذا كانت صحية أو غير صحية.
#2 الزيت النباتي
غالبًا ما يكون الزيت النباتي عبارة عن خليط أو مزيج من أنواع مختلفة من الزيوت. وهو نوع عام من الزيت يستخدمه الكثير في الطهي اليومي.
وغالبا ما تكون الزيوت النباتية خيارًا رخيص السعر للاستخدام في جميع أنواع الطهي. ومثل زيت الكانولا، يتمتع بنكهة محايدة.
والمشكلة في هذا النوع من الزيوت العامة، هي أنها لا يمكن معرفة ما تحتويه وكيفية زراعة النباتات التي يتم استخراجها منها، وكيفية معالجتها.
وعليه تختلف نسبة الدهون المشبعة، وغير المشبعة المتعددة، وغير المشبعة الأحادية، وذلك اعتمادًا على الزيوت التي يتم تضمينها في الخليط (عباد الشمس، والذرة وفول الصويا، والقرطم وما إلى ذلك).
وبالتالي لن يكون هناك قدر كبير من التحكم في أنواع الدهون التي يحصل عليها الجسم.
#3 التخزين الآمن لزيت الطهي
لسوء الحظ، يمكن أن تكون زيوت الطهي عرضة لأن تفسد، خاصة عند التعرض للأكسجين. ذلك أن الأكسجين عند تفاعله مع المركبات في الزيوت، يؤدي إلى انهيار البيروكسيدات. وهذا يمكن أن يعطي زيوت الطبخ رائحة أو طعم غير مستحب.
أيضا يمكن أن يسهم الأكسجين مع مرور الوقت، في عدد أكبر من الجذور الحرة. وهذه المركبات يمكن أن تكون ضارة حيث تم ربطها بتلف الخلايا واحتمال التسبب في السرطان. لذلك، من المهم الحرص على تخزين زيوت الطهي ومراقبة مدة التخزين.
وبشكل عام يجب الاحتفاظ بزيوت الطهي في مكان جاف وبارد. وعلى وجه الخصوص، بعيدًا عن مصادر الحرارة سواء الموقد أو الشمس.
كما يمكن لف العبوات الزجاجية الشفافة بورق الألمنيوم أو أي مادة أخرى لحفظها من الضوء وإطالة عمر الزيت.
وفي حال القيام بشراء عبوة زيت كبيرة، يمكن نقل جزء منها في زجاجة صغيرة للاستخدام وتخزين الباقي في الثلاجة أو في مكان بارد بعيدًا عن أشعة الشمس.
كما أن زيوت الطبخ التي تحتوي على الأعشاب والخضروات (مثل الفلفل الحار والثوم والطماطم والفطر)، قد تكون عرضة للنمو البكتيري، بما في ذلك بكتيريا Clostridium botulinum (التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي).
ويجب تبريد الزيوت المزودة بهذا النوع من الخليط بعد الفتح، واستخدامها في غضون أربعة أيام بعد الفتح للحصول على أقصى درجة من النكهة والطعم.
بشكل عام، تسوء معظم زيوت الطهي في غضون ثلاثة أشهر تقريبًا. وهذا دافع لاستخدامها أكثر في طهي أطعمة صحية.
#4 زيت الأفوكادو
يتميز زيت الأفوكادو بنقطة دخان عالية. وهذا يعني أنه مثالي للتحمير، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الأحادية، ونحو النصف من الدهون غير المشبعة المتعددة.
ويمكن لهذا النوع أن يكون مكلفًا، لأنه يتطلب كمية كبيرة من الأفوكادو لإنتاج كمية صغيرة من الزيت.
إلا أن له نكهة ممتازة ومحايدة تجعله مثاليًا للإضافة إلى الحساء، أو رش السمك أو الدجاج قبل الخبز، أو الخضار للتحميص.
#5 زيت الزيتون البكر الممتاز
#6 زيت جوز الهند
على الرغم من أن زيت جوز الهند قد يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، إلا أن له تأثير مفيد على مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والمعروف بالكوليسترول "الجيد"، والذي يعمل على تقليل مستويات الكوليسترول المرتفع غير المرغوب فيه.
ومع ذلك، ونظرًا لأنه غني بالدهون المشبعة، يوصي معظم خبراء الصحة باستخدامه بشكل محدود. ولأنه يحتوي على نقطة دخان متوسطة، يعتبر الأفضل للاستخدام في عملية الخبز على درجة حرارة منخفضة.
#7 زيت بذور العنب
يحتوي زيت بذور العنب على نقطة دخان متوسطة عالية، ما يعني أنه يمكن استخدامه بأمان لمجموعة متنوعة من طرق الطهي المختلفة.
ووفقًا لعيادة كليفلاند، يحتوي على نسبة 73% من الدهون غير المشبعة المتعددة، و 17% من الدهون غير المشبعة الاحادية، و 10% من الدهون المشبعة. لذلك فهو زيت رائع متعدد الأغراض للاستخدام.
مع الوضع في الاعتبار أن هذا النوع من الزيت غني بأحماض أوميجا 6 الدهنية، وهو نوع من الدهون غير المشبعة المتعددة التي يجب موازنتها مع أوميجا 3، وهو نوع آخر من الدهون غير المشبعة المتعددة.
لذلك تعتبر زيادة المتناول من الأطعمة التي تتضمن نسبة أعلى من أوميجا 3 إلى أوميجا 6 في النظام الغذائي فكرة جيدة للتعويض.
#8 زيت MCT
هو زيت جليسريدات ثلاثية متوسطة السلسلة (MCT)، من زيوت الطبخ، المعروف بانخفاض سعراته الحرارية ومصدر ممتاز للطاقة للجسم. ونتيجة لذلك، يستخدمه بعض الرياضيين لتحسين الأداء الرياضي.
وفي حال الرغبة في تناول زيت MCT بمقدار ملعقة كبيرة، يجب البدء بجرعات صغيرة. حيث يرتبط تناول الكثير منه بالشعور بالغثيان.
كما لا يجب تسخينه أعلى من 150 إلى 160 درجة، لتجنب التأثير على الطعم. ويستخدم عادة كصلصة للسلطة لتجنب تعريضه لدرجة حرارة الموقد.
#9 زيت الفول السوداني
#10 زيت السمسم
#11 الرسالة الرئيسية :
يمكن الحصول على أنواع متعددة من الزيوت بما في ذلك زيت المكاديميا! كل ما في الأمر عند محاولة اختيار زيت صحي، فإن أحد أفضل الأشياء التي يمكن الحرص عليها هو تمتعه بمجموعة متنوعة من الدهون التي تكون أعلى في الدهون غير المشبعة الأحادية والمتعددة ومنخفضة في الدهون المشبعة.
وكلما زاد تنوع النظام الغذائي مع أنواع الدهون التي يتم تناولها، كلما زادت العناصر الغذائية التي يحصل الجسم عليها.