أهم فوائد القرنبيط الصحية

محتوى القرنبيط من المغذيات مثير للإعجاب للغاية. فهو منخفض جدا في السعرات الحرارية ولكنه عالي في  الفيتامينات. حيث يحتوي تقريبا على قدر من كل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم (1).

وفيما يلي نظرة عامة على العناصر الغذائية الموجودة في 1 كوب أو 128 جرام من القرنبيط الطازج:

• السعرات الحرارية: 25

• الألياف: 3 جرام

• فيتامين C: 77 ٪ من RDI

• فيتامين ك: 20 ٪ من RDI

• فيتامين ب 6: 11 ٪ من RDI

• الفولات: 14 ٪ من RDI

• حمض البانتوثنيك: 7 ٪ من RDI

• البوتاسيوم: 9 ٪ من RDI

• المنجنيز: 8 ٪ من RDI

• المغنيسيوم: 4 ٪ من RDI

• الفوسفور: 4 ٪ من RDI

ملخص:

القرنبيط مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن، ويحتوي على بعض من جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم تقريبًا.

القرنبيط غني بالألياف المفيدة للصحة العامة، ففي كل كوب من القرنبيط، هناك 3 جرامات من الألياف، تمثل 10 ٪ من احتياجات الجسم اليومية.

وتعتبر الألياف مهمة لأنها تغذي البكتيريا السليمة في الأمعاء، والتي تساعد على تقليل الالتهاب وتعزيز صحة الجهاز الهضمي (2، 3). 

واستهلاك ما يكفي من الألياف قد يساعد في منع حالات الجهاز الهضمي مثل الإمساك، والتهاب الأمعاء  (IBD).

وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات الغنية بالألياف مثل القرنبيط يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والسرطان والسكري (4، 5، 6).

كما قد تلعب الألياف أيضًا دورًا في الوقاية من السمنة، نظرًا لقدرتها على تعزيز الشعور بالامتلاء وتقليل إجمالي المدخول من السعرات الحرارية (7، 8).

ملخص:

يحتوي القرنبيط على كمية عالية من الألياف، والذي يُعد أمر مهم لصحة الجهاز الهضمي والذي قد يقلل من خطر العديد من الأمراض المزمنة.

القرنبيط مصدر كبير لمضادات الأكسدة، التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة الضارة والالتهابات.

وعلى غرار الخضروات الصليبية الأخرى، القرنبيط غني بالجلوكوزينات والإيزوسيانيت بشكل خاص، وهما مجموعتان من مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تبطئ نمو الخلايا السرطانية (9، 10).

وفي دراسات أنابيب الاختبار، تبين أن الجلوكوزينات والإيزوسيانيتات تكون وقائية بشكل خاص ضد سرطان القولون والرئة والثدي والبروستاتا. 

كما يحتوي القرنبيط أيضًا على مضادات أكسدة كاروتينويد وفلافونويد، والتي لها تأثيرات مضادة للسرطان وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض أخرى عديدة، بما في ذلك أمراض القلب.

والأكثر من ذلك، أن القرنبيط يحتوي على كميات عالية من فيتامين C، والذي يعمل كمضاد للأكسدة، ومعروف بآثاره المضادة للالتهابات التي قد تعزز صحة المناعة وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

ملخص:

يوفر القرنبيط كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، التي تعتبر مفيدة للحد من الالتهابات والحماية من العديد من الأمراض المزمنة.

يحتوي القرنبيط على العديد من الخصائص التي قد تساعد في تخفيف الوزن. فهو منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب على 25 سعر حراري فقط، لذا يمكن تناول الكثير منه دون زيادة الوزن. 

كما يمكن أن يكون بديلاً منخفض السعرات للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الأرز والدقيق.

وكمصدر جيد للألياف، يبطئ القرنبيط عملية الهضم ويعزز الشعور بالامتلاء، وهذا قد يقلل تلقائيًا من عدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها على مدار اليوم، وهو عامل مهم في التحكم في الوزن.

والمحتوى المائي العالي للقرنبيط ميزة أخرى تساعد على فقدان الوزن. ذلك أنه 92 ٪ من وزنه من الماء.  

ويرتبط استهلاك الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة والكثيفة بالماء بفقدان الوزن.

ملخص:

القرنبيط منخفض في السعرات الحرارية ولكنه غني بالألياف والماء، وجميعها خصائص قد تساعد في إنقاص الوزن.

يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الكولين، وهو عنصر غذائي أساسي يعاني الكثير من الأشخاص من النقص منه.

ويحتوي كوب واحد من القرنبيط على 45 ملج من الكولين، أي حوالي 11٪ من المدخول الكافي للنساء و 8٪ للرجال. 

والذي يقوم بالعديد من الوظائف المهمة في الجسم، فهو يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على سلامة أغشية الخلايا، و توليف الحمض النووي ودعم عملية التمثيل الغذائي.

كما يشارك الكولين أيضًا في نمو الدماغ، وإنتاج نواقل عصبية ضرورية لنظام عصبي صحي. بالإضافة إلى أنه يساعد على منع تراكم الكوليسترول في الكبد.

وأولئك الذين لا يستهلكون ما يكفي من الكولين قد يكون لديهم خطر أكبر للإصابة بأمراض الكبد والقلب، بالإضافة إلى الاضطرابات العصبية مثل الخرف والزهايمر. 

ولا تحتوي الكثير من الأطعمة على الكولين. لكن القرنبيط والبروكلي يعتبران من أفضل المصادر النباتية لهذا العنصر الغذائي.

ملخص:

يُعد القرنبيط مصدر جيد للكولين، وهو عنصر غذائي يفتقر إليه الكثير من الناس، ويشارك في العديد من الوظائف في الجسم كما يعمل على الوقاية من العديد من الأمراض.

يحتوي القرنبيط على السولفورافان، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تمت دراستها على نطاق واسع.

وقد وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوان، أن السلفورافان مفيد بشكل خاص في كبح نمو السرطان عن طريق تثبيط الإنزيمات التي تشارك في نمو السرطان والأورام.

ووفقًا لبعض الدراسات، قد يكون للكبريتوفان أيضًا القدرة على إيقاف نمو السرطان عن طريق تدمير الخلايا التي تضررت بالفعل. 

إلا أنه يبدو أن السلفورافان هو الأكثر وقاية من سرطان القولون والبروستاتا. كما تمت دراسته أيضًا لتأثيراته على العديد من أنواع السرطان الأخرى، مثل سرطان الثدي وسرطان الدم والبنكرياس والسرطان.

وتشير الأبحاث إلى أن السلفورافان قد يساعد أيضًا في خفض ضغط الدم المرتفع والحفاظ على صحة الشرايين، وكلاهما من العوامل الرئيسية في الوقاية من أمراض القلب.

وأخيرًا، تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن السلفورافان قد يلعب أيضًا دورًا في الوقاية من مرض السكري، والحد من مخاطر المضاعفات الناجمة عنه مثل أمراض الكلى.

وفي حين أن إجراء المزيد من البحوث ضروري لتحديد مدى تأثيرات السلفورافان على البشر، فإن فوائده الصحية المحتملة واعدة.

ملخص:

القرنبيط غني بالسلفورافان، وهو مركب نباتي له العديد من الآثار المفيدة، مثل تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري.

استخدامات القرنبيط متعددة بشكل مذهل، ويمكن استخدامه كبديل للحبوب والبقوليات في النظام الغذائي.

ويعتبر ذلك ليس طريقة رائعة لزيادة تناول الخضروات فحسب، بل إنها مفيدة أيضًا لأولئك الذين يتبعون حمية منخفضة الكربوهيدرات. 

ذلك لأن القرنبيط أقل بكثير في الكربوهيدرات من الحبوب والبقوليات. فعلى سبيل المثال، يحتوي كوب من القرنبيط على 5 جرامات من الكربوهيدرات، بينما يحتوي كوب من الأرز على 45 جرامًا من الكربوهيدرات، أي تسع أضعاف كمية القرنبيط.

وفيما يلي بعض أمثلة لوصفات يمكن صنعها باستخدام القرنبيط بدلاً من الحبوب والبقوليات

• أرز القرنبيط: استبدال الأرز الأبيض أو البني بالقرنبيط المبشور ثم طهيه.

• بيتزا القرنبيط: عن طريق هرس القرنبيط وتحويله إلى عجينة تصلح قاعدة لصنع بيتزا لذيذة.

• حمص القرنبيط: يمكن استبدال الحمص بالقرنبيط في وصفات الحمص.

• مهروس القرنبيط: بدلاً من صنع البطاطس المهروسة للحصول على وصفة منخفضة الكربوهيدرات.

• تورتيا القرنبيط: بمزج القرنبيط المهروس مع البيض وصنع تورتيا منخفضة الكربوهيدرات.

• ماك القرنبيط والجبن: يمكن الجمع بين القرنبيط المطبوخ، والحليب والجبن والتوابل لصنع برجر الجبن.

ملخص:

يمكن استبدال الحبوب والبقوليات بالقرنبيط في العديد من الوصفات، وهي طريقة رائعة لتناول المزيد من الخضروات أو اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.

القرنبيط ليس فقط متعدد الاستخدامات، ولكن أيضًا من السهل جدًا إضافته إلى النظام الغذائي، حيث يمكن استهلالكه طازجا مع القليل جدا من التحضير. 

كما يمكن أيضًا طهي القرنبيط بعدة طرق، مثل التبخير أو التحميص أو التشويح. وكذلك يمكن دمجه في أطباق مثل الحساء والسلطات. بالإضافة إلى كونه رخيص السعر إلى حد ما ومتاح في معظم المتاجر.

ملخص:

هناك العديد من الطرق لإضافة القرنبيط إلى النظام الغذائي. حيث يمكن استهلاكه طازجا أو مطبوخا بعدة طرق، ويُعد إضافة رائعة لأي طبق تقريبًا.

يشتمل القرنبيط على بعض الفوائد الصحية القوية. فهو مصدر كبير للعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على مضادات أكسدة فريدة من نوعها قد تقلل الالتهاب وتحمي من العديد من الأمراض، مثل السرطان وأمراض القلب. 

كما أنه سهل الإضافة للنظام الغذائي، ولذيذ وسهل التحضير، ويمكن أن يحل محل الأطعمة عالية الكربوهيدرات في عدة وصفات.