in

كل ما تريد معرفته عن حمية الفواكه

إن حمية الفواكه هي نظام غذائي نباتي مقيد للغاية. يستبعد جميع المنتجات الحيوانية، ومنتجات الألبان. والذين يتبعون هذا النظام الغذائي تتكون وجباتهم بشكل أساسي من الفواكه الطازجة. ويمكن أيضًا تناول الخضار والفواكه المجففة والمكسرات والبذور باعتدال.

أما الأنواع الأخرى من الأطعمة، مثل الحبوب والبقوليات والدرنات، فهي محدودة للغاية أو يتم التخلص منها تمامًا. مع تجنب الأطعمة المطبوخة نهائيا، بما في ذلك الفواكه المطبوخة.

ولا توجد طريقة محددة لحمية الفواكه. فقط تناول ثمار الفواكه الناضجة، وهي حمية تنطوي على العديد من المخاطر، مثل سوء التغذية. لذلك يجب التحدث مع الطبيب قبل البدء في اتباعها، حيث يمكنه الإرشاد حول كيفية تلبية الاحتياجات الغذائية دون تعريض الصحة للخطر.

الفوائد المحتملة:

الفواكه عندما يتم تناولها باعتدال، يمكن أن تكون جزءًا صحيًا جدًا من نظام غذائي مغذي. وتشمل بعض فوائد تناول الفواكه ما يلي:

  • تحتوي الفواكه على الألياف، والتي يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الجسم، وتشجيع حركة الأمعاء العادية. ومن أمثلة الفواكه الغنية بالألياف الغذائية: التفاح والكمثرى والتوت الأسود.
  • البرتقال والفلفل الأحمر والفراولة، أمثلة على الفواكه التي تحتوي على الكثير من فيتامين ج، والذي يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة. كما يدعم الجهاز المناعي.
  • يعد كل من الموز والجوافة والشمام والمانجو أمثلة على الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على ضغط دم صحي وتنظيم توازن السوائل في الجسم (1).
  • البرتقال والفواكه الاستوائية مثل المانجو عالية في حمض الفوليك، الذي يمكن أن يساعد الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء. كما يدعم أيضًا النمو الصحي للجنين.
  • البرقوق الأسود، والخوخ وجميع أنواع التوت، أمثلة على الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، التي تحد من إنتاج الجذور الحرة. ويمكنها حماية البشرة ومحاربة الأمراض.

المخاطر المحتملة:

حمية الفواكه تفتقر إلى العديد من العناصر الغذائية الحيوية للصحة العامة، بما في ذلك:

  • البروتين
  • الدهون
  • الكالسيوم
  • فيتامينات ب
  • الأحماض الدهنية أوميجا -3

ونظرًا لطبيعة الحمية المقيدة للغاية، فإن سوء التغذية يعتبر مصدر قلق كبير، وقد يدخل الجسم حتى في وضع المجاعة، والذي يعني تباطؤ عملية التمثيل الغذائي في محاولة للتمسك بمخزون التغذية والحفاظ على الطاقة.

كما قد يعاني الشخص أيضًا من فقر الدم والتعب وانخفاض جهاز المناعة. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى هشاشة العظام.

أيضا يُعد النظام الغذائي القائم على الفواكه كثيف السكريات، على الرغم من أنها مصدر طبيعي. وهذا قد يجعله خيارًا سيئًا لمرضى السكري أو مقدمات السكري أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو مقاومة الأنسولين.

ولا توجد به أي قواعد صارمة يجب اتباعها، لذا يمكن تكييف النظام الغذائي للفاكهة وفقًا للاحتياجات الغذائية الفردية المحددة. وقد يساعد الحد من تناول الفواكه إلى 50 بالمائة، وإضافة مصادر بروتين، مثل المكسرات أو المكملات الغذائية المعتمدة من النبات، على موازنة النقص الغذائي المتأصل في حمية الفواكه (2).

كيفية البدء في حمية الفواكه

إذا كانت هذه الحمية مناسبة، يفضّل البدء التدريجي، والبعد عن أنماط الأكل الحالية. مما يعني التوقف عن تناول:

  • الكحول
  • المنتجات الحيوانية
  • البقوليات
  • الأطعمة المصنعة
  • الكافيين

كما يجب البدء في إضافة:

  • الفواكه الطازجة
  • المكسرات
  • البذور
  • الخضروات

والذين يتبعون هذه الحمية عادة ما يأكلون بحرية من مجموعات الفواكه المتعددة. وقد يكون من الأفضل التمسك بخطة لثلاث وجبات في اليوم، أو أربع إلى خمس وجبات أصغر على مدار اليوم.

وتشمل مجموعات الفواكه التي يمكن الاختيار من بينها ما يلي:

  • الفواكه الحمضية: مثل البرتقال والجريب فروت والطماطم والتوت والخوخ والتوت البري
  • الفواكه شبه الحمضية: مثل التفاح والمشمش والتوت والكرز
  • الفواكه الزيتية: مثل الأفوكادو والزيتون وجوز الهند
  • الفواكه الحلوة: مثل الموز والتمر والتين والعنب
  • الثمار النشوية: مثل القرع
  • البطيخ بجميع أنواعه
  • الخضروات من عائلة الفواكه مثل الخيار والفلفل

ويفضّل اختيار الفواكه العضوية كلما أمكن ذلك. والتأكد من تخزين الفواكه بشكل صحيح، لمن أراد الاحتفاظ بها لفترة أطول، كما يجب أيضًا شرب الماء أو ماء جوز الهند أو عصير الفواكه بنسبة 100٪ طوال اليوم.

الفترة الانتقالية

خلال تلك الفترة، قد يكون من المفيد طهي الفواكه والخضروات أو نقعها حتى تصبح جاهزًا تمامًا. كما يجب أيضًا محاولة تضمين الفواكه الزيتية مع كل وجبة لتزويد الجسم بالدهون. مع محاولة تضمين مصدر بروتين، مثل المكسرات أو البذور، مع كل وجبة.

ويجب كذلك تضمين الخضروات المطهية على البخار، مثل البطاطا الحلوة والكرفس، مع كل حصة. والتأكد من شرب الكثير من السوائل، مثل الماء وعصير الفواكه الطبيعي.

وبغض النظر عن نوع النظام الغذائي المتبع، يحتاج الجسم إلى الحركة من أجل صحة جيدة. وإذا لم يمده النظام الغذائي بالطاقة الكافية لممارسة الرياضة. قد يكون ذلك إشارة للحاجة إلى تعديل المدخول الغذائي.

مراجعة الطبيب

وسواء كان فقدان الوزن هو الهدف، أو تحسين الصحة، أو نمط حياة أكثر طبيعية، فإن مراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل البدء في اتباع حمية الفواكه فكرة جيدة.

لأن هذا النظام الغذائي قد يكون له تأثير سلبي على الصحة العامة في حال ما إذا كانت هناك حالة طبية كامنة أو يتم تناول أي أدوية، كما يمكن للطبيب المساعدة في فهم المخاطر الفردية والمساعدة على تعديل النظام الغذائي بما يتناسب مع الاحتياجات.

ما رأيك؟

Upvote Downvote

Total votes: 2

Upvotes: 2

Upvotes percentage: 100.000000%

Downvotes: 0

Downvotes percentage: 0.000000%

Written by Ahmad

اخصائي نظم تغذية و لياقة بدنية هدفي هو توفير التغذية الصحية و المفيدة و المساهمة في القضاء على السمنة و ما يترتب عليها من امراض.

[g1_socials_user user="5" icon_size="28" icon_color="text"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لماذا نشعر بالإجهاد بعد تناول الطعام؟

7 طرق لمنع آثار ما بعد شرب الكحول