فى 1884 Marcellus Gilmore Edson كان اول من حصل على براءة اختراع لزبدة الفول السوداني، ولقد كانت احد الاطعمة الثابتة فى جميع المنازل فى أمريكا الشمالية منذ 131 سنة وحتى الان والسبب لذلك واضح.
وزبدة الفول السودانى تجمع بين المغذيات ولذة الطعم، ويمكن أن تؤكل مع كل شىء تقريبا من الفاكهة ، الشوكولاته، أو الجيلي وحتى الكرفس ، وهى غنية فى الدهون الغير مشبعة الاحادية والمغذيات، وهى احد الاغذية المفضلة لى لفقدان الوزن، فما هو دورها فى فقدان الوزن وخاصة الدهون فى منطقة البطن ؟ وما هو أثرها فى جسمك؟ ولقد توجهنا للخبراء وبعض الأشياء التي ذكروها لنا يمكن أن يفاجئك .
#1 تعمل على تقليل مخاطر الوفاة المفاجئة
وفقا لدراسة تم اجرائها فى 2015 فى جامعة فاندربيلت ، تناول السوداني كل يوم يرتبط بخفض معدل الوفاة المفاجئة، ما دور الفول السودانى فى ذلك؟ كثافة
لمركبات التي يحتويها والغنية بالعناصر المعززة للصحة والوقاية للجسم، ويحتوى السودانى على جرعة صحية من الدهون بما فيها الدهون الغير مشبعة الاحادية والمتعددة والغنية بمضادات الاكسدة وتحتوى على مغذيات مثل البوتاسيوم مما يساعد على الحفاظ على ضغط الدم كما انها غنية بالألياف مما يساعد على صحة عضلات القلب وفقا لنا تذكره Jennifer McDaniel MS مؤسسة موقع mcdanielnutrition.com ، الاحماض الذهنية الاحادية الغير مشبعة تؤدى الى تقليل الكولسترول ومستويات الدهون الثلاثية بالدم مما يقلل من خطر الاصابة باضطراب الايض بالجسم وأمراض القلب ومرض السكرى من النوع الثانى ، وحتى يمكنك فقدان الشحوم الخطيرة فى منطقة المعدة وتتمتع بحياة أطول.
#2 ستشعر بالشبع والامتلاء
الدهون الأحادية الغير مشبعة والبروتين الموجودة بزبدة الفول السودانى تعمل على زيادة الاحساس بالشبع ، "تناول زبدة الفول السودانى مع التوست فى وجبة الافطار او فى ساندويتش لوجبة الغداء او فوق تفاحة كوجبة خفيفة يمكن أن تمنعك من الإفراط فى الطعام وفقا لما ذكره Llyse Schapiro ولكن مع الحرص على تناولها باعتدال ، والكمية الملائمة يجب ان لا تتعدى ملعقتان من زبدة الفول السودانى، كما يمكنك ان تضع زبدة الفول السودانى كأحد المكونات فى وجبتك الغذائية.
#3 التقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكري
تناول زبدة الفول السودانى قد يساعد فى التقليل من خطر الاصابة بمرض السكرى ، ويذكر Jacobson دراسة منشورة فى دورية طبية Journal of the American Medical Association أثبتت أن استهلاك أوقية واحدة من السوداني أو زبدة الفول السودانى (حوالى ملعقتين) على الاقل خمس مرات اسبوعيا يمكن ان يقلل خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 30% ، وهل تعلم ايضا ما يمكن ان يبعد عنك خطر الاصابة بمرض السكرى ؟ شرب الشاى.
#4 ستحصل على معزز للطاقة
"البروتين والألياف والدهون الصحية الموجودة فى زبدة الفول السوداني يمكن أن يمنحك الطاقة التي تحتاجها لبدء اليوم او لاستكمال فترة النشاط لبعد الظهر، وفقا لرأى Llyse Schapiro كما يساعد على ثبات مستوى ضغط الدم مما يمنع العديد من الأزمات المرضية .
أظهرت الدراسات أنه حتى مع الحرص على رجيم غذائي منخفض السعرات ان تناول الفول السوداني يمكن ان يساعد على تقليل الوزن ، لماذا؟ لا الفول السودانى يحتوى على نسبة بروتين أعلى مقارنة بالمكسرات الأخرى 8 جرام فى كل معلقتين ، وباضافة ذلك الى المحتوى المرتفع من الدهون والالياف ستحصل على وجبة خفيفة شهية تزيد من الاحساس بالشبع، والنتيجة هى تناول كم اقل من الطعام المحمل بالسعرات لاحقا، " يجب العديد من الأشخاص أن تناول 200 سعر من زبدة الفول السودانى هو اكثر اشباعا من تناول 200 سعر من مقرمشات البرتزلز Pretzels وفقا لرأى Mc Daniel ، ووفقا لدراسة تم نشرها فى دورية International Journal of Obesity and Related Metabolic Disorders يمكن ان يزيد الفول السودانى من معدل حرق السعرات ، وفى تلك الدراسة ازداد معدل حرق السعرات فى أفراد العينة بنسبة 11% عندما تناولوا 500 سعر من الفول السوداني يوميا لمدة 19 اسبوع.
#5 ستحظى بعضلات واعصاب أكثر صحة
المغنسيوم يعد أحد المعادن الرئيسية التى تدعم اكثر من 300 من ردود الافعال البيولوجية الكيميائية فى الجسم، زبدة الفول السوداني غنية بالمغنسيوم : حوالى 12% من استهلاكك اليومى فى حصة طعام واحدة ، وهذا يعنى قدرة زبدة الفول السودانى على تعزيز تنظيم درجة حرارة الجسم وتخليص الجسم من السموم وإنتاج الطاقة وتكوين عظام وأسنان قوية والحفاظ على نظام عصبى قوى.
#6 ستصبح أكثر ذكاء
#7 ستكون هادئ وقادر على التحمل و المواصلة
"تناول زبدة الفول السوداني يساعد فى مقاومة آثار التوتر" وفقا لما تذكره Jacobson ، حيث تحتوي على مكون بيتا – سيتوستيرول beta-sitosterol ، وفي الدراسات التي تضمنت قدرة الرياضيين على تحمل الجهد ثبت ان هذا المكون ينظم مستوى الكورتيزول حتى يصل الى معدله الطبيعي المتوازن وكذلك الهرمونات خلال وقت التوتر كما ان beta-sitosterol يساعد فى تعزيز مناعة الجسم.