هذا ما يكون عليه جسمك عند ممارسة الصيام المتقطع

إذا كنت تمارس نظام الصيام المتقطع ، فهناك الكثير من الأسباب الجيدة لتجربته.إن النظام الغذائي ، الذي ينطوي على فترات طويلة من الصيام مع تناول الطعام بانتظام ، لديه سجل حافل من تقليل الوزن. لكن هذا ليس كل شيء. فهناك المزيد حيث أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية على جميع أنحاء الجسم.

كيف يعمل بالضبط؟ هناك عدة أنواع مختلفة من حمية الصيام، حيث  تناول الطعام المقيّد بفترة زمنية محددة يتضمن الصيام لمدة تتراوح من 12 إلى 16 ساعة يوميًا ، مثل التوقف تمامًا عن تناول الطعام في تمام الساعة السادسة مساءاً وعدم تناول الطعام مرة أخرى حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي.

و في اليوم الآخر بعد يوم الصيام والذي يتضمن تناول 500 سعر حراري لمدة يومين غير متتاليين من الأسبوع وتناول الطعام بشكل طبيعي لبقية الأسبوع.لا يمكن للخبراء أن يقولوا بالتأكيد أن أي نمط من أنماط الصيام المتقطع ينتج عنه أكبر الفوائد. لذا إذا كنت تفكر في تجربة ذلك ، فاختر نوع الصيام الذي يبدو أنه سيعمل بشكل أفضل مع نمط حياتك. ثم استعد لجني الثمار من رأسك إلى اخمص قدميك.

ما يحدث لجسمك عند ممارسة الصيام المتقطع :

ما يحدث للبشرة: 

إن تعرّض البشرة  للتفاعلات الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى إتلاف خلايا البشرة، كما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع والخطوط الدقيقة.

لكن الصيام يجعل الخلايا مرنة ،مما يساعدها على الصمود أمام التلف الذي يسببه الإجهاد، و الذي يحفظ البشرة ناعمة و ثابتة.

ما يحدث للعضلات :

إنك دائماً تفقد عضلاتك و الأنسجة الدهنية عندما تفقد وزنك، لكن الصيام يجعل حرق الدهون مكثفاً، لذا يمكنك أن تفقد دهون أكثر و عضلات أقل عن أنواع  أخرى كثيرة من الحمية – فإن مزيد من كتل العضلات الهزيلة تحفظ من معدل سرعة تمثيلك الغذائي زائداً.

ما يحدث للمخ :

إن الصيام يمكن أن يزيد من الوظائف الإدراكية، يعزز نمو الخلايا الجديدة، وأيضاً يرفع من معنوياتك. كيف ؟

دورياً يعمل على تقييد إشارات السعرات الحرارية، المخ من إنتاج البروتينات الوقائية و التي يبدو من أنها تقوي اتصالاتها.

ما يحدث للقلب :

إن الصيام يمكن أن يقلل نسبة الكوليسترول السيئة إلى أعلى من 32٪، ونسبة الدهون الثلاثية إلى أعلى من  42٪، و أيضاً له تأثير إيجابي على ضغط الدم. و إضافتها معاً، يمكن لهذه الأشياء خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

ما يحدث للبنكرياس :

بعد تناول الطعام، يفرز البنكرياس الأنسولين لامتصاص الجلوكوز من الطعام، واستخدامه للطاقة. لكن الصيام يجعل الجسم حسّاس للأنسولين، لذا فإنك تحتاج القليل منه لمعالجة الجلوكوز. هذا يعزز مستوى السكر في الدم أكثرثباتاً و يحمي من النوع الثاني من مرض السكر.

ما يحدث للكبد :

تشير الأبحاث المبكرة إلى أن الصيام يمكن أن يحارب الكبد الدهني. وذلك لأنه يشير إلى إنتاج البروتينات التي تتحكم في إمتصاص الكبد للأحماض الدهنية، ويمنع تخزين الدهون الزائدة هناك.

ما يحدث للبطن :

بعد الصيام من 12 إلى 14 ساعة، يتحول الجسم من حرق الجلوكوز إلى حرق الدهون – بما في ذلك دهون البطن العنيدة. فهناك دراسات وجدت أن تناول 500 سعر حراري في اليوم الثاني بعد الصيام (و تناول الطعام بشكل طبيعي في الأيام الأخرى) كان فعالاً في فقدان الوزن كحمية تقليدية.