Ahmad
إذا كنت أحد الأطفال المحظوظين الذين مروا بالطفولة دون حساسية الطعام ، فمن المحتمل أنك الآن قد أصبحت ناضجاً و كل الأمور واضحة بالنسبة لك. في حين أن معظم أنواع الحساسية الغذائية تبدأ في مرحلة الطفولة ، إلا أنه ليس من غير المألوف أن يتفاعل الكبار فجأة مع الطعام الذي تناولوه من قبل دون أي مشاكل: حيث وجدت إحدى الدراسات أن 15٪ على الأقل من الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية تتطور معهم لأول مرة بين عمر 18 و 86.
في نفس الوقت، يبدو أن انتشار الحساسية الغذائية لدى البالغين في ازدياد. يقول Sujan Patel ، الأستاذ المساعد في الأمراض المعدية والمناعة وطب الأطفال في NYU Langone Medical Center : “لا نفهم هذه الآلية حقًا، ولكن هناك شيء ما يحفز الجهاز المناعي على أن يكون لديه تفاعل غير طبيعي مع واحد أو أكثر من البروتينات في الطعام”.. عندما يستجيب جهاز المناعة بهذه الطريقة ، عادة ما تصيب هذه الأعراض بسرعة – و غالباً ما يكون في غضون دقائق من تناول الطعام المتسبب في الحساسية (يعتبر المحار والمكسرات من أكثر المسببات شيوعاً لدى البالغين) ، على الرغم من أنها قد تستغرق في بعض الأحيان ما يصل إلى ساعتين للتطور. و من أكثر علامات حساسية الطعام الشهيرة هي الطفح الجلدي والحكة ، ولكن وفقا ل Patel ، هناك غالباً مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تحدث في جميع أنحاء الجسم. وهناك الكثير من الأسباب الأخرى للبحث عنها
#1 مشاكل الجهاز الهضمي
عند تناول البروتين الغذائي يعتقد الجهاز المناعي عن طريق الخطأ أنه ضار، فإنه يقوم بإطلاق الأجسام المضادة والمواد الكيميائية الأخرى التي تسمى الهيستامين للمساعدة على طرد "الجسم الغريب أو الغازي" من جسمك. تعتمد الأعراض التي يطورها جسمك على مكان إصدار الهيستامين. إذا تم إطلاقه في الجلد، على سبيل المثال، قد يتسبب في ظهور خلايا أو احمرار أو تورم أو طفح جلدي. إذا تم إطلاقه في الجهاز الهضمي ، فقد يسبب أعراضًا مثل الغثيان والإسهال وآلام البطن والقيء.
عندما تحدث هذه الأعراض في الجهاز الهضمي ، يمكن أن يكون من السهل أن نخطئ في هذه الأعراض مثل حدوث الإنفلونزا أو التسمم الغذائي ، كما يقول Patel. هناك نصيحة واحدة عن حساسية الطعام وهي : أنه غالبًا ما يكون القيء أو التشنجات مصحوبة أيضًا بأعراض غير مرتبطة بالجهاز الهضمي ، مثل التهاب في الحلق أو تورم في الشفتين. فإذا كنت تشك في أنك تعاني من أعراض حساسية الطعام ، فمن المهم طلب الرعاية الطبية. حتى إذا كانت هذه الأعراض خفيفة نسبيًا ، فلا يمكنك التكهن بما إذا كانت ستصبح أكثر حدة أو قد تهدد حياتك خلال حلقة لاحقة في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك ، هناك بعض الأدلة على أن ردود الفعل لدى البالغين تميل إلى أن تكون أكثر حدة.
#2 العطس و الإحتقان
#3 شعور بالوخز، و حكة في الفم و الحلق
قد يحدث ما يسمى ب "أعراض حساسية الفم" و ذلك عندما يكون شخص لديه حساسية من حبوب اللقاح و يأكل فاكهة أو خضروات تحتوي على بروتينات مماثلة. هذا هو النوع الأكثر شيوعًا لحساسية الطعام لدى البالغين ، وتميل الأعراض إلى أن تكون محصورة في الفم والحلق ، كما يقول Wayne G. Shreffler، دكتوراه في الطب ، و مدير مركز الحساسية الغذائية في مستشفى Massachusetts General Hospital. على سبيل المثال ، يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية من حبوب لقاح البتولا يمكن أن يكون لديهم نفس ردود الفعل إلى مجموعة ذات صلة من المكسرات والفاكهة مثل اللوز والبندق والتفاح ، والفواكه. أولئك الذين لديهم حساسية من عشبة الرجيد ragweed غالبا ما يجدون صعوبة في أكل البطيخ والموز.
تظهر عادة أعراض OAS أو أعراض حساسية الفم ، عادةً في أشكال خفيفة ، مباشرة بعد تناول الفاكهة أو الخضار الطازج أو النيئ. والخبر السار هو أن نفس الطعام عادة ما يكون جيدًا لتناوله عندما ينضج لأن الحرارة تحلل البروتينات التي تسبب مشكلة الحساسية.
#4 صدمة الحساسية
و هي المظهر الأكثر حدة لحساسية الطعام ، وهذه الصدمة هي رد فعل مهدد للحياة يتطلب العلاج في حالات الطوارئ. "صدمة الحساسية هي مزيج من الأعراض التي تنطوي على أنظمة الجسم المختلفة ، بما في ذلك الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي ، والجلد ، ونظام القلب والأوعية الدموية" ، ويوضح Patel. تشمل الأعراض صعوبة في التنفس، و تورم في الحلق العلوي و / أو اللسان ، وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها ، وانخفاض ضغط الدم ، أو السكتة القلبية (عندما يتوقف القلب عن الضرب). فإذا كان لديك أي من هذه الأعراض، احصل على المساعدة فوراً؛ وسوف تحتاج على الأرجح حقنة من epinephrine (الأدرينالين).
