أفضل الأعشاب الطبيعية المقللة للشهية لمساعدتك في فقدان الوزن

الحلبة هي عشب من عائلة البقوليات، وتعُد بذور الحلبة على وجه خاص أكثر أجزاء نبتة الحلبة شيوعًا حيث يتم إعدادها للاستخدام عن طريق تجفيفها ثم فرمها.

وبالرغم من أن الحلبة تحتوي على كلًا من  ألياف قابلة وغير قابلة للذوبان، 

إلا أن غالبية الألياف الموجودة في نبات الحلبة هي ألياف الغالاكتومانان  galactomannan وهي ألياف قابلة للذوبان في الماء (1). 

وبفضل محتوى الحلبة العالي من الألياف ثبت أن لها فوائد صحية عديدة مثل تنظيم نسبة السكر في الدم وخفض الكولسترول والتحكم في الشهية (2). 

تعمل الحلبة عن طريق إبطاء عملية إفراغ المعدة وتأخير امتصاص الكربوهيدرات والدهون، 

والذي بدوره يؤدي إلى تقليل الشهية وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم.

أظهرت دراسة أجريت على 18 شخصًا يعانون من السمنة المفرطة،

أن استهلاك 8 غرامات من ألياف نبات الحلبة يقلل من الشهية بشكل أكثر فعالية من استهلاك 4 غرامات فقط. 

كما أظهرت الدراسة أيضًا أن المشاركين شعروا باللإمتلا بعد تناول الحلبة كما تناولوا كميات أقل من الطعام  في وجبتهم التالية.

و علاوة على ذلك ، يبدو أن الحلبة يمكن أن تساعد الناس على تقليل الكميات المتناولة من الدهون. 

على سبيل المثال ، أظهرت دراسة أجريت على 12 رجلًا يتمتعون بصحة جيدة،

أن تناول 1.2 جرام من مستخلص بذور الحلبة يقلل من الكميات المتناولة يوميًا من الدهون بنسبة 17٪. 

كما يقلل أيضًا من كمية السعرات الحرارية المتناولة يوميًا بنسبة 12 ٪ .

وبالإضافة إلى ذلك ، أظهرت مراجعة ل12 دراسة مراقبة ان الحلبة يمكنها خفض نسبة السكر في الدم وخفض الكولسترول، 

وقد أظهرت الأبحاث  أن الحلبة آمنة وآثارها الجانبية تكاد تكون معدومة.

الجرعة التي يُنصح بها:

 عند تناول البذور كاملة:ننصحك ب 2 غرام إلى  ما يصل إلى 5 غرامات.

عند تناول الكبسول: ننصحك بأن تبدأ بجرعة 0.5 جرام وتزيد إلى 1 جرام بعد بضعة أسابيع في حالة أنك لم تواجه أي آثار جانبية.

ملخص:

الحلبة هي نبات غني بألياف الغالاكتومانان galactomannan  القابلة للذوبان والتي تقوم بتقليل الشهية عن طريق زيادة الشعور بالشبع ، 

مما يؤدي إلى إبطاء عملية  إفراغ المعدة وتأخير امتصاص الكربوهيدرات والدهون.

إن زيادة كمية الألياف في نظامك الغذائي بالطبع طريقة رائعة لفقدان الوزن (3) ، 

لذلك ننصحك بألياف الغلوكومانان glucomannan  فهي تُعد من أفضل الألياف القابلة للذوبان المعروفة بفاعليتها في فقدان الوزن.

حيث تعمل على تقليل كلًا من الشهية وكميات الطعام المتناولة. 

كما يمكن لألياف الجلوكومانان أيضاً أن تمتص الماء لتأخذ شكل جل لزج ، والذي بإمكانه الوصول إلى القولون دون حدوث تغير له أثناء عملية الهضم.

بالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن لألياف الجلوكومانان أن تعزيز الشبع وتأخر عملية إفراغ المعدة، 

الأمر الذي يمكن أن يساعد في تقليل كميات الطعام المتناولة وبالطبع في إنقاص الوزن.

في إحدى الدراسات ،ظهر على 83 شخصًا يعانون من زيادة الوزن انخفاض ملحوظ في وزن الجسم والدهون،

بعد تناول مكمل يحتوي على 3 جرامات من ألياف الجلوكومانان و 300 ملغ من كربونات الكالسيوم لمدة شهرين. 

بينما في دراسة أكبر ، تم اختيار 176 مشاركا يعانون من الوزن الزائد بصورة عشوائية ليتلقى بعض منهم ثلاثة مكملات مختلفة من ألياف الجلوكومانانن،

بينما تلقى البعض الأخر دواء وهمي أثناء اتباع نظام غذائي محدود السعرات الحرارية.

أولئك الذين تلقوا أي من مكملات الجلوكومانان  ظهر عليهم خسارة كبيرة في الوزن مقارنة مع أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي .

علاوة على ذلك ، قد يساعد الجلوكومانان في تقليل امتصاص البروتين والدهون ، وتغذية البكتيريا الصديقة في الأمعاء ، 

كما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ويقلل من إجمالي الكوليسترول و كوليسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ( LDL )

تعتبر ألياف الغلوكومانان  آمنة ولا يعاني أحد من الحساسية تجاهها . 

ومع ذلك  قد تكون خطيرة إلى حد ما حيث يزيد حجمها بعد تناولها وقبل وصولها للمعدة مما يهدد بخطر الاختناق.

لذلك ،ننصحك بشرب كوب أو اثنين من الماء أو أي سائل آخر بعد تناولها (4).

الجرعة التي يُنصح بها:

يمكنك أن تأخذ غرام واحد ثلاث مرات يوميًا ، قبل 15 دقيقة حتى ساعة من تناول الوجبات  .

ملخص:

الجلوكومانان هو واحدة أكثر أنواع الألياف فاعلية في فقدان الوزن. 

هذه الألياف القابلة للذوبان تشكل جل لزج يعمل على تأخير امتصاص الدهون والكربوهيدرات.

وتناول الجلوكومانان قبل وجبات الطعام ، يمكن أن يساعد في تقليل الشهية.

العارياء سيلفستر هي عشبة معروفة  بخصائصها المضادة لمرض السكري، 

ولكن هذه ليست خصائصها الوحيدة، فقد اتضح أن بإمكانها مساعدتك أيضا في فقدان الوزن.

حيث ثبت أن المركبات النشطة الموجودة بها والمعروفة باسم أحماض الجمنازيوم تمنع الشعور حلاوة الطعام.

أي بعبارة أخرى ، يمكن لتناول عشبة العارياء سيلفستر أن يقلل طعم السكر في الفم ومن ثم تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر (5).

في الواقع ، أظهرت إحدى الدراسات التي اختبرت آثار عشبة العارياء سيلفستر على بعض الأشخاص الذين كانوا صائمين،

أن أولئك الذين تناولوها كان لديهم شهية أقل و تناولوا كميات أقل من الطعام بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتناولوا العشبة .

وبالاضافة إلى ذلك ، يمكن أن ترتبط أحماض الجمباز بمستقبلات السكر في الأمعاء  التي قد تمنع امتصاص السكر في الدم،

مما يساعد على الحفاظ على انخفاض مستويات السكر في الدم وتجنب تخزين الكربوهيدرات مثل الدهون (6). 

كما قامت بعض الدراسات الحيوانية الأخرى بدعم فكرة تأثير عشبة العارياء سيلفستر على وزن الجسم وامتصاص الدهون .

وأظهرت إحدى الدراسات أن هذا المكمل الغذائي المكون من عشبة العارياء سيلفستر ساعد الحيوانات على الحفاظ على وزنها،

في حين أنها كانت تتغذى على نظام غذائي عالي الدهون لمدة عشرة أسابيع . 

كما أظهرت دراسة أخرى أن العارياء سيلفستر يمكن أن تمنع هضم الدهون ليس هذا فقط بل يمكنها أيضًا زيادة إفرازها من الجسم.

ننصحك بتناول هذه العشبة بعد تناول الطعام ، حيث يمكن أن  يمكن أن تتسبب في ألم خفيف في المعدة إذا تم أخذها على معدة فارغة.

الجرعة التي يُنصح بها:

• في حالة تناولها في صورة كبسول: 100 ملغ من ثلاث إلى أربع مرات يومياً.

• وفي حالة تناولها في صورة بودرة: ننصحك أن تبدأ مع 2 غرام وتزيد إلى ما يصل إلى 4 غرامات إذا لم تواجهك أي آثار جانبية.

• بينما في حالة شربها كالشاي: فقم بغلي أوراق الشجر لمدة 5 دقائق ثم إتركها  لمدة 10-15 دقيقة قبل الشرب.

ملخص:

العارياء سيلفستر هي عشبة تعمل على تقليل الرغبة الشديدة لتناول السكر، 

حيث يمكن لمركّباته النشطة أن تساعدك على تناول كميات أقل من الأطعمة السكرية ،

كما تقلل امتصاص السكر في الدم، وتمنع هضم الدهون.

غريفونيا سيمبليسيفوليا هو نبات معروف بأنه واحد من أفضل المصادر الطبيعية لهيدروكسيتريبتوفان-5 والمعروف باسم (HTP-5).

وهو مركب يتم تحويله إلى سيروتونين في المخ، وتبين أن الزيادة في مستويات السيروتونين تأثر على المخ حيث تجعله يقوم بتقليل الشهية (7).

لهذا يُعد (HTP-5) واحد من المركبات الهامة لفقدان الوزن وذلك لأنه يعمل على تخفيف الوزن،

عن طريق المساعدة في تقليل كميات الكربوهيدرات المتناولة يوميًا وتقليل الشعور بالجوع.

وفي إحدى الدراسات العشوائية التي تمت على 20 امرأة بدينة صحيحة بدنيا تم إعطاء بعض منهن مستخلص غريفونيا سيمبليسيفوليا الذي يحتوي على (5-HTP)،

بينما البعض الأخر تم إعطائهم  دواء وهمي لمدة أربعة أسابيع.

 في نهاية الدراسة ، ظهر على المجموعة التي تم إعطائها مستخلص غريفونيا سيمبليسيفوليا زيادات كبيرة في مستويات الشبع،

وانخفاض في قياسات الجسم بالنسبة لمحيط الخصر ومحيط الذراع. 

بينما قامت دراسة أخرى بمراقبة تأثير المركبات التي تحتوي على (HTP-5) على الشهية في 27 امرأة بدينة، 

وأظهرت النتائج أن مجموعة العلاج شعرت بانخفاض في الشهية ، وزيادة مستويات الشبع وانخفاض واضح في الوزن على مدى فترة ثمانية أسابيع. 

ولكن جدير بالذكر أن المكملات التي تحتوي على(HTP-5)قد تُسبب بعض الغثيان والمعاناة في حالة الاستخدام لفترة طويلة (8).

الجرعة التي يُنصح بها:

قد تكون المكملات التي تحتوي على (HTP-5) أكثر فعالية من الأطعمة  المقللة للشهية مثل غريفونيا سيمبليشفوليا،

وذلك بإعتبار أن  (HTP-5) هو المركب الرئيسي الفعال في هذه العشبة.

لذلك تتراوح الجرعات التي ننصح بها  لـ(5-HTP) من 300 إلى 500 مجم.

وتؤخذ مرة واحدة في اليوم أو على جرعات مقسمة. 

كما أنه من المستحسن تناوله مع وجبات الطعام لسرعة الشعور بالشبع دون الحاجة لتناول كميات كبيرة من الأطعمة.

ملخص:

غريفونيا سيمبليشفوليا هو نبات غني بـمركب "هيدروكسيتريبتوفان-"5 والمعروف باسم (HTP-5) و يتم تحويل هذا المركب في المخ إلى السيروتونين ، 

والذي ثبت أنه يقلل من الشهية كما يقلل من الرغبة في تناول الكربوهيدرات.

كارالوما فيمبرياتاهو عشب معروف تقليديًا باستخدامه لتقليل الشهية (9).

ويُعتقد أن المركبات في هذا العشب يمكنها أن تزيد السيروتونين في المخ، 

وقد تبين أن زيادة السيروتونين في المخ تقلل من الرغبة في تناول الكربوهيدرات كما تقلل الشهية.

وأظهرت دراسة أجريت على 50 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أن تناول جرام واحد من خلاصة كارالوما فيمبرياتا لمدة شهرين،

يؤدي إلى فقدان الوزن بنسبة 2.5٪  وذلك بفضل الانخفاض الكبير في الشهية .

بينما قامت دراسة أخرى بإعطاء 43 شخصا يعانون من السمنة المفرطة 500 ملغ من كارالوما فيمبرياتا مرتين يوميا لمدة 12 أسبوعا ،

ذلك بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، في النهاية ،ظهر انخفاض ملحوظ في محيط الخصر ووزن الجسم .

بالإضافة إلى ذلك ، وجهت إحدى الدراسات نظرها نحوالأشخاص المصابين بمتلازمة برادر-ويلي ، وهي حالة صحية تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.

حيث تم معالجة بعض المشاركين الذين يعانون من هذه الحالة بجرعات 250 ، 500 ، 750 أو 1000 ملغ من خلاصة كارالوما فيمبرياتا، 

بينما تلقى البعض الآخر دواء وهمي لمدة أربعة أسابيع. 

شهدت المجموعة التي تأخذ أعلى جرعة ، 1000 ملغ في اليوم ، انخفاض واضح في الشهية وانخفاض في الكميات المتناولة من الطعام في نهاية الدراسة.

لا يمتلك مستخلص كارامبا فيمبرياتا أي آثار جانبية موثقة حتى الآن (10).

الجرعة التي يُنصح بها:

يوصى بجرعات 500 مجم مرتين يومياً لمدة شهر على الأقل.

ملخص:

كارالوما فيمبرياتا هو عشب ثبتت فاعليته في تعزيز فقدان الوزن حيث يساعدك في تقليل الشهية، 

ولكن يجب عليك ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية أثناء تناولك له.

الشاي الأخضر معروف بفوائده الصحية الكثيرة، وتعد فاعليته في إنقاص الوزن هي أبرز ما يتعلق به. 

يحتوي الشاي الأخضر على مركبين يساهمان في خصائص فقدان الوزن بشكل فعال: الكافيين والكاتيشين. 

الكافيين هو منبه معروف يزيد من حرق الدهون ويقلل الشهية . 

وقد ثبت أن كاتيشين ، وخاصة إيبيجالوكاتيشين جالات المعروف باسم EGCG ، يعزز عملية الأيض وتقليل الدهون.

يعمل مزيج EGCG والكافيين معًا في مستخلص الشاي الأخضر لجعل الجسم أكثر فعالية في حرق السعرات الحرارية ، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن.

في الواقع ، أظهرت دراسة أجريت على 10 أشخاص أصحاء زيادة بنسبة 4 ٪ في السعرات الحرارية التي تم حرقها بعد تناول مزيج من EGCG والكافيين .

على الرغم من عدم وجود أبحاث تقوم بالتحري عن خصائص مستخلص الشاي الأخضر في تقليل الشهية لدى البشر،

 إلا أنه يبدو أن الشاي الأخضر بالإضافة إلى المكونات أخرى التي يحتوي عليها  فعال في تقليل الشهية .

وثبت أن على الشاي الأخضر الذي يحتوي على EGCG آمن في الجرعات تصل إلى 800 ملغ، 

ولكن أرتبطت الجرعات الأعلى من  1200 ملغ بحدوث غثيان.

الجرعة التي يُنصح بها:

الجرعة التي ينصح بها للشاي الأخضر الذي يحتوي على  EGCG القياسي كمكون رئيسي هي 250-500 مجم يوميًا.

ملخص:

مستخلص الشاي الأخضر يحتوي على الكافيين والكاتيشين ويمكنه تعزيز الأيض وحرق الدهون والمساعدة في إنقاص الوزن. 

الجمع بين مستخلص الشاي الأخضر والمكونات الأخرى التي يحتوي عليها قد يقلل من الشهية ويقلل من كميات الطعام المتناول.

حمض اللينوليك المقترن والمعروف ب(CLA) هو نوع من الدهون غير المشبعة الموجودة بشكل طبيعي في بعض المنتجات الدهنية  الحيوانية. 

ومن المثير للاهتمام أن له العديد من الفوائد الصحية المثبتة.

وقد تبين أن حمض اللينوليك المقترن  يساعد  في فقدان الوزن عن طريق زيادة حرق الدهون،مما يعوق إنتاج الدهون ويحفز تفكيكها. 

كما أظهرت الأبحاث أن حمض اللينوليك المقترن يعمل على زيادة الشعور بالشبع وتقليل الشهية .

وأظهرت دراسة أُقيمت على  54 شخصا تم إعطائهم 3.6 جرام من حمض اللينوليك المقترن يوميا لمدة 13 أسبوعا،

 انخفاض الشهية لديهم و شعورهم بالشبع أكثر بالمقارنة من أولئك الذين يتناولون العلاج الوهمي. 

ومع ذلك ، لم يؤثر ذلك على كمية الطعام المتناولة.

وعلاوة على ذلك ، يبدو أن حمض اللينوليك المقترن يساعد في تقليل الدهون في الجسم. 

فقد أظهرت مراجعة 18 دراسة أن تناول 3.2 غرام من حمض اللينوليك المقترن يوميا قد يساعد في الحد من الدهون في الجسم .

ووفقًا لما توصلت إليه الدراسات فإن حمض اللينوليك المقترن آمن جدًا ، 

ولم يتم الإبلاغ عن وجود أي أعراض جانبية قد تنتج عن تناوله  بجرعات تصل إلى 6 غرام يوميًا.

الجرعة التي يُنصح بها:

الجرعة اليومية الموصى بها هي ما بين 3 و 6 غرامات وننصحك أن تؤخذ مع وجبات الطعام.

ملخص:

حمض اللينوليك المقترن هو دهون غير المشبعة تعمل على تقليل الشهية، 

وقد اتضح دورها الفعال في زيادة حرق الدهون و امتصاصها في الجسم.

يأتي غاركينيا كامبوغيا من فاكهة تسمى غارسينيا غومي غوتا. 

و تحتوي قشور هذه الفاكهة على تركيزات عالية من حمض الهيدروكسيسيتريك (HCA) ، والتي ثبت أنها تساعد على فقدان الوزن بشكل فعًال (11).

وقد أظهرت البحوث الحيوانية أن مكملات غاركينيا كامبوغيا يمكن أن تقلل من كميات الطعام المتناولة. 

بالإضافة إلى ذلك ، أثبتت الدراسات أن غاركينيا كامبوغيا فعال أيضًا في التقليل من الشهية ، مما يقلل إنتاج الدهون وبالتالي يقلل من وزن الجسم .

يبدو أن غاركينيا كامبوغيا يمكنه أيضًا رفع مستويات السيروتونين ، والتي تؤثر على مستقبلات الدماغ المسؤولة عن إشارات الشبع،هكذا تقوم بتقليل الشهية. 

ومع ذلك ، فقد وجدت دراسات أخرى أن غاركينيا كامبوغيا غير فعال في تقليل الشهية أو المساعدة في فقدان الوزن، لذلك قد تختلف النتائج من شخص لأخر.

وبالنسبة لآثاره الجانبية يبدو أن غاركينيا كامبوغيا آمن إلى حد ما في الجرعات التي  تصل إلى 2800 ملغ من الـ HCA يوميًا. 

ومع ذلك ، تم الإبلاغ عن بعض الآثار الجانبية ، مثل الصداع والطفح الجلدي واضطرابات المعدة (12).

الجرعة التي يُنصح بها:

ننصحك بجرعة 500 ملغ من غاركينيا كامبوغيا الذي يحتوي على HCA، 

ويجب أن تؤخذ قبل 30 إلى 60 دقيقة قبل وجبات الطعام.

ملخص:

غاركينيا كامبوغيا يحتوي على حمض الهيدروكسيسيتريك (HCA). 

وقد ثبت أن هذا الحمض يساعد على زيادة مستويات السيروتونين ، 

مما قد يرفع مستويات الشبع. ومع ذلك ، وفقًا لبعض الدراسات الأخرى فإنه لا يوجد له آثار جانبية.

يربا ماتي هو نبات موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية، وهو معروف بخصائصه الفعًالة في تعزيز الطاقة.

وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن تناول يربا ماتي لفترة 4 أسابيع،

يؤدى إلى انخفاض كبير في كمية الطعام والشراب المتناولة،مما يؤدي في النهاية إلى إنقاص الوزن . 

كما أظهرت دراسة أخرى أجريت على الفئران أن استهلاك اليربا ماتي على المدى الطويل يساعد على تقليل الشهية وتقليل كميات الطعام المتناولة.

 كما ينقص وزن الجسم عن طريق زيادة الببتيد الشبيه بالغلوكاجون 1 المعروف باسم (GLP-1) وزيادة مستويات اللبتين .

الببتيد الشبيه بالغلوكاجون (GLP-1 )هو مركب يتكون في القناة الهضمية التي تقوم بتنظيم الشهية ، 

في حين أن اللبتين هو الهرمون المسؤول عن إرسال إشارات الشعور بالشبع، وزيادة في مستوياتهما تؤدي إلى شعور أقل بالجوع.

وقد أظهرت دراسات أخرى أيضا أن اليربا ماتي ، بالإضافة إلى المكونات الأخرى ، قد تكون مفيد لتقليل الشهية والشعور بالجوع .

في الواقع ، أظهرت دراسة أخرى أُقيمت على 12 امرأة صحيحة بدنيًا أن أخذ 2 غرام من يربا ماتي،

قبل ممارسة تمارين ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة يقلل من الشهية ، ويعزز مستويات الأيض والتركيز والطاقة.

و يبدو أن يربا ماتي آمن ولا يوجد له أي آثار جانبية تُذكر .

الجرعة التي يُنصح بها:

• عند شربه كالشاي: ننصحك ب 3 أكواب يوميًا(330 مل لكل كوب).

• عند أخذه في صورة بودرة: ننصحك بجرعة من 1 إلى 1.5 غرام يوميًا.

ملخص:

يربا ماتي هو نبات معروف بخصائصه المعززة للطاقة. 

وقد ثبتت فاعليته في زيادة الببتيد الشبيهة بالغلوكاجون 1 (GLP-1) ومستويات اللبتين اللذان يعملان على زيادة مستويات الشبع وتقليل الشهية.

القهوة هي واحدة من أشهر المشروبات الساخنة في العالم. 

ومن المعروف أن القهوة وتركيزها العالي من الكافيين لهما فوائد صحية كثيرة. 

فقد أظهرت الدراسات أن القهوة يمكنها  أن تساعدك في فقدان الوزن؛ وذلك عن طريق زيادة معدل حرق السعرات الحرارية والدهون.

بالإضافة إلى ذلك ، قد تساعد القهوة أيضًا على تقليل الشهية ، وبالتالي تساعد في إنقاص الوزن. 

فيبدو أن تناول الكافيين من نصف إلى 4 ساعات قبل تناول الوجبات قد يؤثر على عملية إفراغ المعدة ، كما يؤثر أيضًا على هرمونات الشهية  والشعور بالجوع .

وعلاوة على ذلك ، فإن شرب القهوة مقارنة بعدم شربها  قد يقلل من كميات الطعام المتناولة في الوجبة التالية أو بالحري طوال اليوم.

ومن المثير للاهتمام أن هذه الآثار قد تختلف بالنسبة للرجال والنساء. 

حيث أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 300 ملغ من الكافيين أدى إلى انخفاض 22٪ في السعرات الحرارية للرجال ، 

في حين أنه لم يؤثر على السعرات الحرارية لدى النساء اطلاقًا.

كما يمكن أن يساعدك الكافيين الموجود في القهوة على تعزيز التمثيل الغذائي بنسبة تصل إلى 11٪ ،

وزيادة معدل حرق الدهون بنسبة تصل إلى 29٪ لدى الأشخاص الذين يعانون من الضعف البدني .

ومع ذلك ، لاحظ أن تناول 250 ملغ من الكافيين أو أكثر قد يرفع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص.

الجرعة التي يُنصح بها:

يحتوي فنجان واحد من القهوة العادية على حوالي 95 ملغ من الكافيين. 

بينما تستخدم عادة جرعة 200 ملغ من الكافيين ،بما يعادل فنجانين من القهوة العادية لفقدان الوزن.

في حين أن الأبحاث  تقوم باستخدام جرعات تتراوح بين 1.8-2.7 مجم لكل رطل (4 إلى 6 مجم لكل كجم) من وزن الجسم.

ومع ذلك ، قد تتسبب هذه الجرعات في آثار الجانبية لبعض الأفراد وفقًا لطبيعة كل شخص.

ملخص:

ثبت أن القهوة تقلل الشهية وتؤخر عملية إفراغ المعدة وتؤثر على هرمونات الشهية ، 

والتي يمكن أن تساعدك في تقليل كميات الطعام المتناولة . 

وقد ثبت أيضا دور الكافيين الفعال في زيادة معدل حرق الدهون والمساعدة في فقدان الوزن.

هناك بعض الأعشاب والنباتات التي تم إثبات دورها الفعال في  فقدان الوزن. 

وتعمل عن طريق الحد من الشهية ، وزيادة مستويات الشبع ، وإبطاء إفراغ المعدة ، ومنع امتصاص العناصر الغذائية والتأثير على هرمونات الشهية.

الألياف القابلة للذوبان مثل الحلبة و الغلوكومانان يعملان بشكل فعًال على تأخير إفراغ المعدة ، وزيادة الشبع ومنع امتصاص المغذيات.

بينما كارالوما فيمبرياتا وغريفونيا سيمبليشفوليا و غاركينيا كامبوغيا لديهم مركبات تساعد على زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ ، 

والتي ثبت أنها تزيد من الشعور بالشبع وتقلل من رغبة  تناول الكربوهيدرات.

في حين أن يربا ماتي والبن ومستخلص الشاي الأخضر الغنية بالكافيين ومركبات مثل EGCG، 

ثبت أنها تقلل من كميات الطعام المتناولة، وتؤثر على هرمونات الشهية وتحفز عملية الأيض.

وأخيرا ، أظهر حمض لينوليك المقترن المعروف بإسم (CLA) زيادة في حرق الدهون وخفض مستويات الشهية.

بالرغم من أن  النتائج قد تختلف حسب الفرد ، إلا أننا ننصحك بهذه المكملات الغذائية في حال إذا كنت تريد فقدان الوزن.