الشاي الأسود : 10 فوائد صحية مثبتة علمياً

من المعروف عن مضادات الأكسدة أنها توفر العديد من الفوائد الصحية. حيث يمكن أن تساعد في التخلص من الشوارد الحرة، وتعمل على تقليل تلف الخلايا في الجسم. 

قد يساعد هذا في نهاية الأمر على تقليل خطر الإصابة بعدة أمراض مزمنة.

كما يحتوي الشاي الأسود أيضا على البوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة الموجودة كذلك في بعض الأطعمة والمشروبات الأخرى.

وتعد مجموعات البوليفينول، بما في ذلك الكاتشين والفلافين والثيروبيجينات، المصادر الرئيسية لمضادات الأكسدة في الشاي الأسود والتي تساعد على تعزيز الصحة العامة.

لقد فحصت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، دور الفلافين في الشاي الأسود وخطر الإصابة بالسكري والسمنة وارتفاع الكوليسترول في الدم. 

وأظهرت النتائج أن الفلافين ساعد على خفض مستويات الكوليسترول ونسبة السكر في الدم (1).

كما بحثت دراسة أخرى دور الكاتشين من مستخلص الشاي الأخضر في وزن الجسم. ووجد أن أولئك الذين تناولوا زجاجة تحتوي على 690 ملغ من الكاتشين من الشاي يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أظهروا انخفاضًا في دهون الجسم.

وفي حين أن العديد من المكملات تحتوي على مضادات الأكسدة، إلا إن أفضل طريقة للحصول عليها تكون من خلال الأطعمة والمشروبات. فقد وجدت بعض الأبحاث أن تناول مضادات الأكسدة على شكل مكملات غذائية قد يضر بالصحة.

الملخص :

يحتوي الشاي الأسود على مجموعة من البوليفينول التي لديها خصائص مضادة للأكسدة، وقد يساعد استهلاكها في تخفيض خطر الإصابة بأمراض مزمنة وتحسين الصحة العامة.

يحتوي الشاي الأسود على مجموعة أخرى من مضادات الأكسدة تسمى الفلافونويد، التي تفيد صحة القلب. 

وإلى جانب الشاي، تحتوي كل من الخضروات والفواكه والنبيذ الأحمر و الشوكولاتة الداكنة على الفلافونويد أيضا.

يساعد الاستهلاك المنتظم لهذه المضادات على تقليل العديد من عوامل الخطر لأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وأيضا ارتفاع مستويات الدهون ثلاثية الجليسريدات والسمنة.

وقد وجدت دراسة عشوائية ذات أدلة، أن شرب الشاي الأسود لمدة 12 أسبوعًا، قلل بشكل كبير من كميات الدهون ثلاثية الجليسريدات بنسبة 36%، كما خفض نسبة السكر في الدم بنسبة 18%، ونسبة بلازما LDL / HDL بنسبة 17% (2).

كما وجدت دراسة أخرى، أن أولئك الذين شربوا ثلاثة أكواب من الشاي الأسود يوميًا، قلت لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 11%.

تعتبر إضافة الشاي الأسود إلى الروتين اليومي من الطرق السهلة لدمج مضادات الأكسدة في النظام الغذائي، ومن المحتمل أن تقلل من خطر حدوث مضاعفات صحية في المستقبل.

الملخص :

يحتوي الشاي الأسود على مركبات الفلافونويد التي تفيد صحة القلب.  وقد وجدت الدراسات أن شرب الشاي الأسود بانتظام قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

يحتوي الجسم على نوعين من البروتينات الدهنية التي تنقل الكوليسترول في جميع أنحاء الجسم. النوع الأول هو البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ، أما النوع الثاني فهو البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).

يطلق على البروتين الدهني منخفض الكثافة اسم البروتين "الضار"، لأنه ينقل الكوليسترول إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم.

وفي نفس الوقت، يُعتبر البروتين الدهني عالي الكثافة، البروتين الدهني "النافع" الذي ينقل الكوليسترول بعيدًا عن خلايا الجسم و إلى الكبد للتخلص منه.

وعندما يكون هناك الكثير من الكوليسترول الضار LDL في الجسم، يمكن أن يتراكم في الشرايين ويسبب رواسب شمعية تسمى اللويحات. قد يؤدي هذا بالتالي إلى حدوث مشاكل صحية مثل فشل القلب أو السكتة الدماغية.

ولكن لحسن الحظ، وجدت بعض الدراسات أن تناول الشاي قد يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار.

حيث وجدت إحدى الدراسات العشوائية، أن شرب خمس حصص من الشاي الأسود يوميًا، يقلل من مستوى الكوليسترول الضار بنسبة 11% في الأفراد الذين يعانون مستويات كوليسترول مرتفعة قليلاً أو معتدلة (3).

كما قارنت دراسة عشوائية أخرى، استمرت لمدة ثلاثة أشهر وأجريت على 47 فردًا، بين تأثيرات مستخلص الشاي الأسود الصيني التقليدي ومستخلص آخر وهمي على مستويات الكوليسترول الضار LDL.

حيث أظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة لدى أولئك الذين شربوا الشاي الأسود، مقارنةً بالعلاج الوهمي، دون حدوث أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. 

وقد خلص الباحثون إلى أن الشاي الأسود يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب أو السمنة.

الملخص :

أن LDL و HDL هما نوعان من البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول إلى جميع أنحاء الجسم.  يمكن أن تؤدي زيادة معدلات LDL في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.  وقد وجدت الدراسات العلمية أن شرب الشاي الأسود قد يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار LDL.

وجدت الدراسات أن نوع البكتيريا الموجودة في الأمعاء قد يلعب دورًا مهمًا في الصحة. ذلك لأن الأمعاء تحتوي على تريليونات من البكتيريا، وكذلك نحو 70-80% من الجهاز المناعي.

وفي حين أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الأمعاء مفيدة للصحة، إلا أن بعضها أيضا غير مفيد.

ففي الواقع ، أشارت بعض الدراسات إلى أن نوع البكتيريا الموجودة في الأمعاء قد يلعب دورًا مهمًا في الحد من مخاطر بعض الحالات الصحية، مثل مرض التهاب الأمعاء ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، والأوعية الدموية والسمنة وحتى السرطان.

وقد يساعد البوليفينول الموجود في الشاي الأسود في الحفاظ على صحة الأمعاء الصحية من خلال تعزيز نمو البكتيريا الجيدة وتثبيط نمو أنواع البكتيريا الضارة مثل بكتيريا السالمونيلا (4).

بالإضافة إلى أن الشاي الأسود يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات تقتل المواد الضارة وتحسن بكتيريا الأمعاء والمناعة عن طريق المساعدة في إصلاح بطانة الجهاز الهضمي.

ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث قبل التوصل إلى استنتاج قوي بشأن دور الشاي الأسود في وظائف جهاز المناعة.

الملخص :

تضم القناة الهضمية أعداد هائلة من البكتيريا وغالبية الجهاز المناعي. وقد يساعد البوليفينول الموجود في الشاي الأسود وخصائصه المضادة للميكروبات على تحسين صحة الأمعاء وجهاز المناعة.

يؤثر ارتفاع ضغط الدم على ما يقرب من مليار شخص حول العالم. ويمكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بفشل القلب والكلى، والسكتة الدماغية وفقدان البصر والنوبات القلبية.

لكن من حسن الحظ أن التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن تخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ.

اهتمت دراسة عشوائية بدور الشاي الأسود في تخفيض ضغط الدم، شرب خلالها المشاركون ثلاثة أكواب من الشاي الأسود يوميًا على مدار ستة أشهر.

وقد أظهرت النتائج أن أولئك الذين شربوا الشاي الأسود كان لديهم انخفاض كبير في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، مقارنة مع أفراد المجموعة الثانية الذين حصلوا على الشراب الوهمي (5).

ومع ذلك، يتم خلط الأبحاث والدراسات التي تدور حول تأثيرات الشاي الأسود على ضغط الدم. حيث نظر بحث تحليلي لخمس دراسات مختلفة شملت 343 مشاركًا في تأثير شرب الشاي الأسود لمدة أربعة أسابيع على ضغط الدم.

وعلى الرغم من أن النتائج وجدت بعض التحسن في مستويات ضغط الدم، خلص الباحثون إلى أن النتائج لم تكن ذات أهمية كبيرة.

لكن على أي حال ، قد يكون لشرب الشاي الأسود بصورة يومية ، وأيضا دمج تعديلات أخرى في نمط الحياة مثل استراتيجيات إدارة الإجهاد ، أثراً مفيدا على أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

الملخص :

يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم العديد من المضاعفات الصحية. وقد يساعد شرب الشاي الأسود بشكل منتظم في تقليل ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، لكن نتائج الأبحاث لا تزال مختلطة.

يمكن أن تحدث السكتة الدماغية عندما تكون الأوعية الدموية في المخ إما مسدودة أو تعاني من تمزق. وتعتبر السكتات الدماغية ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

لكن من حسن الحظ، أنه من الممكن تجنب نحو 80% من حالات السكتات الدماغية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تساعد إدارة النظام الغذائي والنشاط البدني وضغط الدم، وعدم التدخين على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

كما أنه من المثير للاهتمام، أن الدراسات قد وجدت أن شرب الشاي الأسود قد يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ففي إحدى الدراسات التي تابعت 74.961 شخصًا لأكثر من 10 سنوات، وجدت أن أولئك الذين شربوا أربعة أكواب أو أكثر من الشاي الأسود في اليوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 32% من أولئك الذين لم يشربوا الشاي (6).

كما استعرضت دراسة أخرى بيانات من تسع دراسات مختلفة بما في ذلك أكثر من 194.965 مشارك. 

واكتشف الباحثون أن الأفراد الذين شربوا أكثر من ثلاثة أكواب من الشاي (الشاي الأسود أو الأخضر) يوميًا كان خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لديهم أقل بنسبة 21% مقارنة بالأفراد الذين شربوا أقل من كوب واحد من الشاي يوميًا.

الملخص :

تعد السكتة الدماغية ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم. ويمكن في الكثير من الحالات، الوقاية منها وتجنبها. حيث وجدت الدراسات أن الشاي الأسود قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

قد تزيد مستويات السكر المرتفعة في الدم من خطر حدوث مضاعفات صحية، مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة وأمراض القلب، والأوعية الدموية وفشل الكلى والاكتئاب.

وتبين أن استهلاك كميات كبيرة من السكر، وخاصة من المشروبات المحلاة، يزيد من معدلات السكر في الدم وخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري (7).

فعند استهلاك السكر، يفرز البنكرياس هرمون يسمى الأنسولين لنقل السكر إلى العضلات لاستخدامه كمصدر للطاقة.

وفي حال استهلاك كميات كبيرة من السكر وأكثر مما يحتاجه الجسم، يتم تخزين السكر الزائد في صورة دهون.

يعتبر الشاي الأسود من المشروبات الرائعة غير المحلاة، كما وجد أنه يساعد على تعزيز استخدام الأنسولين في الجسم.

وفي إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار، تم النظر إلى قدرة الشاي الأسود و خصائص مركباته على تعزيز الأنسولين. حيث أظهرت النتائج أن الشاي الأسود زاد من نشاط الأنسولين أكثر من 15 مرة.

حيث توصل الباحثون إلى أن العديد من المركبات الموجودة في الشاي أظهرت أنها تساعد في تحسين مستويات الأنسولين، وتحديداً المركب الذي يسمى epigallocatechin gallate .

وفي دراسة أخرى أجريت على الفئران، تم المقارنة بين آثار مستخلص الشاي الأسود والشاي الأخضر على مستويات السكر في الدم، حيث أظهرت النتائج أن كلاهما ساعد في تخفيض نسبة السكر في الدم وتحسين استقلاب الجسم للسكر.

الملخص :

يعتبر الشاي الأسود مشروب رائع غير محلى يمكن أن يساعد في تقليل نسبة السكر في الدم، وتحسين استخدام الجسم لهرمون الأنسولين، وهو الهرمون الذي يفرزه البنكرياس عند استهلاك السكر.

لقد اكتشف العلم وجود أكثر من 100 نوع مختلف من أنواع مرض السرطان التي لا يمكن الوقاية من بعضها. إلا إن البوليفينول الموجود في الشاي الأسود قد يساعد في منع الخلايا السرطانية من البقاء على قيد الحياة.

حيث قامت دراسة أنبوب اختبار بتحليل آثار البوليفينول في الشاي على الخلايا السرطانية. وقد أظهرت أن الشاي الأسود والأخضر قد يلعبا دورًا في التحكم في نمو خلايا السرطان والحد من نمو الخلايا الجديدة (8).

وحللت دراسة أخرى آثار البوليفينول في الشاي الأسود على سرطان الثدي. حيث أظهرت أن الشاي الأسود قد يساعد في التغلب على انتشار أورام الثدي التي تعتمد على الهرمونات (9).

وعلى الرغم من أنه لا ينبغي اعتبار الشاي الأسود علاجًا بديلًا للسرطان، إلا أن بعض الأبحاث أظهرت أن الشاي الأسود قد يساعد في تقليل بقاء الخلايا السرطانية على قيد الحياة.

لكن لا يزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث في البشر لتحديد العلاقة بين الشاي الأسود والخلايا السرطانية بصورة أوضح.

الملخص :

يحتوي الشاي الأسود على مادة البوليفينول التي قد تساعد في محاربة الخلايا السرطانية في الجسم. وعلى الرغم من أن تناول الشاي الأسود لن يعالج السرطان، إلا أنه قد يساعد في تقليل نمو خلاياه.

يحتوي الشاي الأسود على مادة الكافيين والحمض الاميني الذي يسمى إل ثيانين L-theanine، والذي قد يحسّن كلاهما من اليقظة والتركيز.

حيث يعمل حمض L-theanine على زيادة نشاط ألفا في المخ ، مما يؤدي إلى الشعور بالاسترخاء وتحسين القدرة على التركيز.

وقد وجدت الدراسات أن المشروبات التي تحتوي على حمض L-theanine الأميني والكافيين يكون لها تأثير كبير على درجة التركيز بسبب تأثيرات حمض L-theanine على المخ (10).

قد يكون هذا هو السبب في أن العديد من الأفراد يبلغون عن الشعور بطاقة أكثر استقرارًا بعد شرب الشاي، مقارنةً بالمشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين مثل القهوة.

وقد اختبرت أثنتين من الدراسات العشوائية آثار الشاي الأسود على الدقة واليقظة. وفي كلتا الدراستين ، زاد الشاي الأسود بشكل كبير من الدقة واليقظة المبلغ عنها ذاتياً بين المشاركين، مقارنةً بالعلاج الوهمي.

هذا يجعل من الشاي الأسود مشروبًا رائعًا للباحثين عن تحسين الطاقة والتركيز دون تناول الكثير من الكافيين.

الملخص :

يمكن أن يساعد الشاي الأسود في تحسين التركيز بسبب محتواه من الكافيين والحمض الأميني المسمى إل ثيانين L-theanine. هذا الحمض الأميني يزيد من نشاط ألفا في المخ مما يساعد على تحسين التركيز والشعور باليقظة.

لا يعتبر الشاي الأسود مفيداً للصحة فحسب ، ولكنه أيضًا سهل التحضير. فما عليك إلا غلي الماء أولا ، ثم  وضع أكياس الشاي التي يمكن شراؤها من المتجر في الكوب ثم إضافة الماء الساخن.

وفي حالة استخدام أوراق الشاي غير المعبأة في أكياس صغيرة، يمكنك وضع 2-3 جرام من أوراق الشاي في مقابل كل ستة أونصات من الماء في مصفاة، ثم ترك الأوراق في الماء المغلي لمدة تتراوح من 3 إلى 5 دقائق، حسب الذوق الشخصي و المذاق المرغوب.

للحصول على مذاق أقوى، يمكن استخدام المزيد من أوراق الشاي والانتظار لفترة أطول من الوقت. وبعد ذلك تتم إزالة أوراق الشاي أو الأكياس من الماء والاستمتاع بشرب كوب من الشاي الأسود اللذيذ.

الملخص :

يعد تحضير الشاي الأسود أمر سهل وسريع ، فهو لا يستغرق أكثر من بضع دقائق معدودة. يمكن استخدام أكياس أو أوراق الشاي وضبط المذاق حسب الرغبة.

أن الشاي الأسود من الخيارات الرائعة كمشروب قليل السعرات الحرارية يمكن شربه غير محلى، كما يحتوي على كمية من الكافيين أقل من الموجودة في القهوة أو مشروبات الطاقة.

يتميز الشاي الأسود بنكهة قوية وفريدة من نوعها، ويحتوي أيضا على الكثير من مضادات الأكسدة التي توفر العديد من الفوائد الصحية، مثل تحسين الكوليسترول في الدم، وصحة الأمعاء وتخفيض ضغط الدم.

كما أنه سهل التحضير ومتوفر في العديد من المتاجر أو عبر الإنترنت. ومن الممكن البدء في تجربة شربه و دمجه في النظام الغذائي لجني فوائده الصحية العديدة.