عندما يتعلق الأمر بروتينك الرياضي، فإن التدريبات التي تقوي عضلات قاع الحوض ربما لا تكون على رأس قائمة أولوياتك رغم أهميتها الشديدة. تقول إيمي شتاين مؤلفة كتاب “Heal Pelvic Pain”: “إن وجود قاع قوي في الحوض يساعد على التقليل من خطر السلس وتحسين صحتك الجنسية وتعزيز قوتك واستقرارك”.
ما هو بالضبط قاع حوضك؟ في الأساس، يتكون من العضلات والأربطة والأنسجة والأعصاب التي لا تخطر على بالك أبدًا ولكنها في الحقيقة في غاية الأهمية. تقول شتاين: “يعمل قاع الحوض مثل الأرجوحة الشبكية تدعم المثانة والرحم والمهبل والمستقيم”. لذا فعندما يكون قاع الحوض ضعيف لا تستطيع جميع هذه المناطق أن تعمل كما ينبغي لها.
تؤكد شتاين أن أحد مفاتيح الحفاظ على قاع حوض قوي هو تعلم كيفية ممارسة تمارين خاصة به أي تمارين كيجل حيث تشد العضلات التي تستخدمها عند إيقاف تدفق البول ومن ثم تطلق سراحها.
ضع في اعتبارك أيضًا أن الشد لا يقل أهمية عن الانبساط في تمارين كيجل، فالانقباض والاسترخاء يشكلان كيجل واحد. تقول شتاين: “يمكن أن يؤدي الانقباض المفرط إلى تقصير عضلات قاع الحوض فتشد المثانة والإحليل”. هذا يمكن أن يزيد من خطر تسريب البول ويجعل الأمر أكثر صعوبة في تحقيق النشوة الجنسية أثناء ممارسة الجنس. يمكنك ممارسة 3 مجموعات من 10 تمارين كيجل في اليوم الواحد كما يمكنك القيام بها في أي وقت وفي أي مكان.
إليك 4 حركات مهمة لكي تقوي بها منطقة قاع الحوض