عند تناول العنب، ما يحصل عليه الجسم ليس مجرد العصير والطعم اللذيذ فقط، ولكن أيضًا جرعة من المغذيات ومضادات الأكسدة التي قد تساعد على البقاء بصحة جيدة. كما أن العنب منخفض السعرات الحرارية وخالي من الدهون.
والعنب من الفواكه الموجودة منذ آلاف السنين. وبينما ينضج على الكروم، يتحول إلى:
- الأخضر الشفاف
- الأسود
- الأرجواني
- الأحمر
وبعض أنواع العنب لها بذور صالحة للأكل. وتوجد أنواع أخرى بدون بذور سهلة التناول، إلا أن العنب الذي يحتوي على بذور يكون عادة أكثر حلاوة. بينما قد يكون مذاق البذور نفسها مر قليلا.
ويُعرف العنب المتوفر في المتاجر والسوبر ماركت، باسم عنب المائدة. وهناك عنب النبيذ الذي يستخدم لصنع النبيذ، وهو أصغر حجما من عنب المائدة وجلده أكثر سمكا وبذوره أكبر أيضا.
وفيما يلي نلقي نظرة على الفوائد الغذائية لتناول العنب.
#1 مصدر جيد للبوليفينول
جميع أنواع العنب تحتوي على مادة البوليفينول، وهي مركبات تمنح العنب وبعض النباتات الأخرى ألوانها الزاهية، كما أنها توفر الحماية ضد الأمراض والأضرار البيئية.
والبوليفينول من مضادات الأكسدة المعروفة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة في الجسم. ويتوفر معظمه في جلد العنب واللب. ولديه أيضا قدرات مضادة للأكسدة أعلى.
ويعتبر تناول العنب مفيد، بفضل محتواه من البوليفينول، الذي قد يساعد في مكافحة كل من:
-
داء السكري
-
السرطان
-
مرض الزهايمر
-
أمراض الرئة
-
هشاشة العظام
-
مرض القلب
#2 يدعم صحة القلب
#3 يدعم صحة العين
قريبا، قد يأخذ العنب مكانة الجزر كأفضل غذاء لصحة العين. فوفقا لبحث أجراه معهد باسكوم بالمر للعيون بجامعة ميامي، قد يساعد تناول العنب بانتظام في حماية تدهور الشبكية، الذي يؤدي إلى أمراض الشبكية مثل الضمور البقعي (1).
وفي الدراسة، تم حماية وظيفة شبكية العين في الفئران التي تغذت بما يعادل ثلاث حصص من العنب يوميا. بالإضافة إلى زيادة سماكة شبكية العين، وتحسُّن الاستجابات للضوء.
#4 قد يعزز الذاكرة
تشير الأبحاث إلى أن الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، مثل عصير العنب، تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى الشيخوخة. وفي الدراسات، زاد هذا التخفيض من أداء الذاكرة اللفظية ووظيفة الحركة (2).
وكشفت دراسة أجريت عام 2009، أن عصير العنب زاد من التعلم اللفظي لدى البالغين الذين يعانون من ذاكرة متدهورة ولكن ليس لديهم عته، وذلك عند تناوله لمدة 12 أسبوعًا (3).
#5 قد يساعد في منع متلازمة التمثيل الغذائي
وفقًا للمعهد الوطني للقلب والدم والرئة (4)، يطلق مصطلح متلازمة التمثيل الغذائي على مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية. وتتضمن تلك العوامل:
-
محيط الخصر الكبير
-
الدهون الثلاثية العالية
-
انخفاض الكوليسترول الحميد "HDL"
-
ضغط الدم المرتفع
-
ارتفاع السكر في الدم
وقد تساعد الأطعمة الغنية بالبوليفينول مثل العنب في الحماية من متلازمة التمثيل الغذائي. وبوليفينول العنب، ولا سيما المتواجد في بذور العنب، قد يساعد في تحسين:
-
مستوى الكوليسترول
-
ضغط الدم
-
مستويات السكر في الدم
#6 مصدر جيد لفيتامين “ك”
يعتبر العنب مصدر جيد لفيتامين ك، الذي يساعد في تجلط الدم، ونقصه يعرّض الجسم لخطر النزيف.
وقد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بهشاشة العظام، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات.
#7 يحتوي على الألياف
#8 ماذا عن الزبيب؟
الزبيب عبارة عن العنب المجفف، وهو غني بالبوليفينول. وبما أنه يحتوي على كميات قليلة من الماء، لذا فهو يحتوي بالفعل على مستويات عالية من مضادات الأكسدة مقارنة بالعنب الطازج.
وقد كشفت دراسة أجريت عام 2014، أن تناول الزبيب ثلاث مرات في اليوم يخفّض ضغط الدم. وبما أنه يحتوي على مزيد من السكر والسعرات الحرارية، لذلك فمن الأفضل تناوله باعتدال (5).
#9 كيفية دمج العنب في النظام الغذائي؟
العنب فاكهة متوفرة ولذيذة الطعم. ومن السهل غسل حفنة منه طازجا، والاستمتاع به كوجبة صحية خفيفة.
وهناك بعض الطرق الأخرى للتمتع بالعنب مثل:
-
صنع عصير من العنب الطازج
-
شرب العصير الطبيعي 100 ٪ بدون إضافة سكر
-
أضافة العنب إلى السلطة الخضراء أو سلطة الفواكه
-
أضافة شرائح العنب إلى وصفة سلطة الدجاج المفضلة
-
أكل العنب المجمد كوجبة خفيفة منعشة في الصيف
#10 الرسالة الرئيسية :
يعتبر العنب جيدة ومفيد. وهو مليئ بالمواد المضادة للاكسدة والمغذيات. كما أنه يحتوي على الألياف، ومنخفض السعرات الحرارية. كما أن تناول وجبة غنية بالفواكه مثل العنب قد يقلل من خطر:
-
النوبة القلبية
-
السكتة الدماغية
-
داء السكري
-
السرطان
-
البدانة
ولأن العنب لذيذ وسهل الأكل، يجب أن يكون المرء على دراية بحجم الحصة اليومية.
لأن تناوله بكثره في وجبة واحدة، سيعمل على زيادة السعرات الحرارية والكربوهيدرات بسرعة، وهذا من شأنه أن ينفي أي فوائد صحية، ويزيد من خطر زيادة الوزن.
ورغم أن العنب يحتوي على سكر طبيعي، إلا أنه يعتبر غذاءً به نسبة منخفضة من السكر في الدم (GI).
وهذا يعني أن من غير المرجح أن الحصة الواحدة قد ترفع نسبة السكر في الدم بشكل كبير، لكن الأمر يختلف بالنسبة للزبيب، حيث يتركز السكر فيه خلال عملية التجفيف.
وهذا يرفع مستوى GI إلى المستوى المعتدل. وتشجع جمعية السكري الأمريكية على تناول الفواكه الطازجة كجزء من نظام غذائي صحي. على أن تؤكل الفواكه المجففة مثل الزبيب باعتدال.
ومن المعروف أيضا أن العنب يحتوي على بقايا من مبيدات الآفات، ولتقليل التعرض لها، يجب أن يُغسل جيدا، ويتم اختيار العلامات التجارية العضوية، كلما أمكن ذلك.