6 مكملات غذائية تكافح الالتهاب

حمض ألفا ليبويك هو حمض دهنى ينتجه جسمك. انه يلعب دور رئيسى فى عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة.

كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة، وحماية الخلايا الخاصة بك من التلف ويساعد على استعادة مستويات مضادات الأكسدة الأخرى، مثل الفيتامينات C و E (1).

حمض ألفا ليبويك يقلل أيضا من الالتهاب. تظهر العديد من الدراسات أنه يقلل من الالتهاب المرتبط بمقاومة الأنسولين، السرطان، أمراض الكبد، أمراض القلب وغيرها من الاضطرابات (2) (3).

بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد حمض ألفا ليبويك على تقليل مستويات الدم للعديد من علامات الالتهاب، بما فى ذلك إنترلوكين 6" IL-6 " و عنقود التمايز 54 " ICAM-1 ".

كما خفض حمض ألفا ليبويك علامات الالتهاب فى عدة دراسات التي أجريت على مرضى أمراض القلب.

ومع ذلك، فقد وجدت بعض الدراسات أنه لا يوجد تغييرات فى هذه العلامات فى الأشخاص الذين يتناولون حمض ألفا ليبويك، مقارنة مع المجموعات التي لم تتناوله.

الجرعة الموصى بها: 300-600 ملج يوميا. لم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل في الأشخاص الذين تناولوا 600 ملج من حمض ألفا ليبويك لمدة تصل إلى سبعة أشهر (4).

الآثار الجانبية المحتملة : لا توجد مشاكل إذا تم تناول الجرعة الموصى بها.

إذا كنت تتناول أدوية السكرى، فقد تحتاج إلى مراقبة مستويات السكر فى الدم.

لا ينصح النساء الحوامل باستخدامه.

الملخص:

حمض ألفا ليبويك مضاد للأكسدة يمكن أن يقلل الالتهاب ويمكن أن يعالج من أعراض بعض الأمراض.

الكركمين هو أحد مكونات الكركم "نوع من التوابل". يوفر العديد من الفوائد الصحية الرائعة.

يمكن أن يقلل من الالتهاب الناتج عن مرض السكرى وأمراض القلب وأمراض التهاب الأمعاء والسرطان، على سبيل المثال (5).

الكركمين يبدو أنه مفيد جدا للحد من الالتهاب وتحسين أعراض التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وجدت واحدة من التجارب العشوائيه أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائى الذين تناولوا الكركمين،

ينتج عن ذلك انخفاض بشكل ملحوظ فى مستويات علامات الالتهاب CRP و MDA ، مقارنة مع أولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي.

في دراسة أخرى، عندما تم إعطاء 80 شخص من هم مصابين بأورام سرطانية صلبة 150 مجم من الكركمين،

انخفضت معظم علاماتهم الالتهابية أكثر بكثير من تلك الموجودة فى المجموعة التي لم يتم اعطائها الكركمين. كما ارتفعت درجة صحتهم بشكل ملحوظ.

يتم امتصاص الكركمين بشكل ضعيف عندما يؤخذ من تلقاء نفسه.

ولكن يمكنك تعزيز امتصاصه بنسبة تصل إلى 2000 ٪ عن طريق تناوله مع البيبيرين " piperine  "، الموجود فى الفلفل الأسود.

تحتوي بعض المكملات الغذائية أيضًا على مركّب يدعى البيوبيرين" bioperine "، يعمل تماما مثل piperine ويزيد من الامتصاص.

الجرعة الموصى بها : 100-500 ملج يوميا، عندما تؤخذ مع piperine.

الجرعات التي تصل إلى 10 جرام فى اليوم تم دراستها وتعتبر آمنة، ولكنها قد تسبب آثار جانبية على الجهاز الهضمى (6).

الآثار الجانبية المحتملة : لا يوجد إذا تم تناول الجرعة الموصى بها.

لا ينصح به النساء الحوامل.

الملخص:

الكركمين هو مكمل غذائى قوى مضاد للالتهابات يقلل من الالتهاب فى الكثير من الأمراض.

تحتوي مكملات زيت السمك على أحماض أوميجا -3 الدهنية التي تعتبر حيوية و فعاله لصحة جيدة.

يمكن أن تقلل من الالتهابات المرتبطة بمرض السكرى وأمراض القلب والسرطان والعديد من الحالات الأخرى (7).

خصوصا اثنين من أنواع  مفيدة من أوميجا 3s هى حمض الإيكوسابنتاينويك " eicosapentaenoic " EPA "وحمض الدوكوساهكساينويك " docosahexaenoic " DHA ".

وقد تبين أن DHA، على وجه الخصوص، لديه تأثيرات مضادة للالتهابات تقلل مستويات السيتوكين وتعزز صحة الأمعاء.

قد يقلل أيضا من التهاب وتلف العضلات الذي يحدث بعد التمرين الرياضى.

فى إحدى الدراسات، كانت مستويات التهاب إنترلوكين 6 "  IL-6 "أقل بنسبة 32 ٪ في الأشخاص الذين تناولوا 2 جرام من DHA، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.

فى دراسة أخرى، المكملات الغذائية التي تحتوي على  DHA تعمل على انخفاض كبير فى مستويات علامات الالتهابات،

" عامل نخر الورم ألفا " TNF ألفا " و انترلوكين 6 " IL-6 " بعد التمرين القوى.

ومع ذلك، فقد أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الأشخاص الأصحاء والأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني أنه لا فائدة من مكملات زيت السمك.

الجرعة الموصى بها : 1 - 1.5 جرام من أوميجا -3 من EPA و DHA فى اليوم.

ابحث عن مكملات زيت السمك مع محتوى الزئبق غير قابل للكشف.

الآثار الجانبية المحتملة : زيت السمك قد ينقص الدم عند جرعات أعلى، مما قد يزيد النزيف.

لا ينصح به : الأشخاص الذين يتناولون أدوية سيوله الدم أو الأسبرين، ما لم يكن مسموح به من قبل الطبيب.

الملخص:

يمكن لمكملات زيت السمك التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية أن تحسن الالتهاب فى العديد من الأمراض والظروف الصحية.

جذور الزنجبيل عادة ما يتحول إلى مسحوق ويضاف إلى الأطباق الحلوة والمالحة.

كما أنه يستخدم عادة لعلاج عسر الهضم والغثيان، بما فى ذلك غثيان الصباح.

اثنان من مكونات الزنجبيل " gingerol " و " zingerone " يمكن أن يعملوا على تقليل الالتهاب المرتبط بالتهاب القولون والفشل الكلوي وداء السكري وسرطان الثدى.

عندما أعطيت الناس التي تعانى من مرض السكرى 1600 ملج من الزنجبيل بشكل يومي، 

انخفضت مستويات CRP، الأنسولين و HbA1c بشكل ملحوظ أكثر من المجموعة التى لم تتناوله.

ووجدت دراسة أخرى أن النساء المصابات بسرطان الثدى اللواتي تناولن مكملات الزنجبيل،

كان لديهم مستوى أقل من البروتين الشريانى CPP ومستوى IL-6، خاصة عند تناولها مع ممارسة التمارين الرياضية.

هناك أيضا أدلة تشير إلى أن مكملات الزنجبيل يمكن أن تقلل من التهاب وجع العضلات بعد التمرين.

الجرعة الموصى بها : 1 جرام يوميا، ولكن الجرعة التي تصل إلى 2 جرام تعتبر آمنه.

الآثار الجانبية المحتملة : لا يوجد فى الجرعة الموصى بها.

ومع ذلك، تناول الجرعات العالية قد تعمل على زيادة سيولة الدم، والتى يمكن أن تزيد من النزيف.

لا ينصح به : الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين أو غيره من أدوية سيوله الدم، ما لم يكن مسموح به من قبل الطبيب.

الملخص:

وقد تم إثبات أن المكملات الغذائية التي تحتوى على الزنجبيل تقلل الالتهاب، وكذلك ألم العضلات والوجع بعد التمرين.

ريسفيراترول هو أحد مضادات الأكسدة الموجودة فى العنب والتوت وغيرها من الفواكه ذات الجلد البنفسجى، كما يوجد فى النبيذ الأحمر والفول السودانى.

مكملات ريسفيراترول قد تقلل من التهاب فى الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب، وداء السكري، التهاب المعدة، التهاب القولون التقرحي وغيرها من الشروط.

أثبتت إحدى الدراسات التى أجريت على الناس التي تعاني من التهاب القولون التقرحى أن تناول 500 ملج من ريسفيراترول يوميا،

يحسن أعراضهم ويعمل على انخفاض علامات الالتهاب CRP و TNF  و NF-kB.

فى دراسة أخرى، خفضت مكملات ريسفيراترول علامات الالتهاب، الدهون الثلاثية والسكر فى الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

ومع ذلك، أظهرت تجربة أخرى أنه لا يوجد أى تحسن فى علامات الالتهاب عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن مع ريسفيراترول.

ريسفيراترول فى النبيذ الأحمر قد يكون له أيضا فوائد صحية، ولكن الكمية الموجودة فى النبيذ الأحمر ليست عالية كما يعتقد كثيرون.

يحتوي النبيذ الأحمر على أقل من 13 ملج من ريسفيراترول لكل لتر (34 أونصة)، ولكن معظم الدراسات التي بحثت فى الفوائد الصحية للريسفيراترول تستخدم 150 ملج أو أكثر فى اليوم.

للحصول على كمية متوازنة من ريسفيراترول، ستحتاج إلى شرب 11 لتر على الأقل (3 جالونات) من النبيذ يوميا، وهذا بالتأكيد غير موصى به.

الجرعة الموصى بها : 150-500 ملج يوميا.

الآثار الجانبية المحتملة : لا يوجد فى الجرعة الموصى بها، ولكن قد تحدث مشاكل فى الجهاز الهضمى إذا تم تناوله بكميات كبيرة (5 جرام  فى اليوم).

لا يوصى به : الأشخاص الذين يتناولون أدوية تزيد من سيولة الدم ، ما لم ينصح به الطبيب.

الملخص:

ريسفيراترول قد يقلل من عدة علامات التهابية وتد بفوائد صحية أخرى.

سبيرولينا هو نوع من الطحالب الخضراء المائلة الى الزرقة مع تأثيرات مضادة للأكسدة قوية.

وقد أظهرت الدراسات أنه يقلل من الالتهاب، و تؤدى الى صحه أكثر مع تقدم العمر ويمكن أن تقوى جهاز المناعة.

على الرغم من أن معظم الأبحاث التى أجريت حتى الآن قد حققت فى تأثير سبيرولينا على الحيوانات، 

فقد أظهرت الدراسات التى أجريت على الرجال والنساء الكبار فى السن أنها قد تحسن من علامات الالتهاب، وفقر الدم ، ووظيفة المناعة.

عندما أعطيت الناس التي تعاني من مرض السكرى 8 جرام من سبيرولينا يوميا لمدة 12 أسبوع، انخفضت مستوياتها من علامات التهاب الجلد MDA.

بالإضافة إلى ذلك، زادت مستوياتها من " سيتوكين دهنى " اديبونيكتين. 

كما يشارك هذا الهرمون فى تنظيم نسبة السكر فى الدم والتمثيل الغذائي للدهون.

الجرعة الموصى بها : من 1 إلى 8 جرام فى اليوم، بناء على الدراسات الحالية.

تم تقييم سبيرولينا بواسطة دستور الدواء الأمريكى وتعتبر آمنة للاستخدام.

الآثار الجانبية المحتملة : بغض النظر عن الحساسية، لا شيء يحدث عند تناول الجرعة الموصى بها.

لا ينصح بتناوله : الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات فى الجهاز المناعى أو الحساسية لمادة السبيرولينا أو الطحالب.

الملخص:

يوفر سبيرولينا الحماية المضادة للأكسدة التى يمكن أن تقلل من الالتهاب ويمكن أن تعالج أعراض بعض الأمراض.

كن حذر عندما يتعلق الأمر بالمكملات الغذائيه

إذا كنت ترغب فى تجربة أى من هذه المكملات، فمن المهم أن: 

• يتم شرائها من الشركة المصنعة التي لها سمعة طيبة.

• اتبع تعليمات الجرعة.

• استشر طبيبك أولا إذا كان لديك حالة مرضيه أو تتناول دواء.

بشكل عام، من الأفضل الحصول على العناصر الغذائية المضادة للالتهابات من الأطعمة المتكاملة.

ومع ذلك، فى حالة الالتهاب المفرط أو المزمن، يمكن أن تساعد المكملات الغذائية فى إعادة التوازن للأشياء.