ان زيت MCT هو مكمل غذائي عادةً ما تتم إضافته إلى العصائر والقهوة وتتبيلات السلطة.
وكما يوحي الاسم ، يحتوي زيت الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة (MCT) على سلاسل متوسطة الطول من الدهون التي يطلق عليها اسم التراي جليسريدات triglycerides ، ونظراً لقصر طولها , يتم هضمها بسهولة و يرتبط العديد من فوائدها الصحية بالطريقة التي يعالج بها جسمك هذا النوع من الدهون.
ويتم استخلاص زيت MCT بشكل شائع من زيت جوز الهند ، حيث يأتي أكثر من نسبة 50% من الدهون في زيت جوز الهند من الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة أو MCTs ، كما توجد هذه الدهون في العديد من الأطعمة الأخرى ، مثل زيت النخيل ومنتجات الألبان (1).
هناك أربعة أنواع مختلفة من دهون MCTs ، و التي يستخدم منها كلاً من حمض الكابريليك caprylic وحمض الكابريك capric في زيت MCT. في بعض الحالات يكون لهذه الأنواع المحددة من الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة منافع فريدة للصحة.
وفيما يلي 7 فوائد صحية مثبتة علمياً يمكن الحصول عليها من إضافة زيت MTC إلى نظامك الغذائي.
#1 يعزز خسارة الوزن بالعديد من الطرق المهمة :
هناك العديد من الأسباب التي تجعل إستخدام زيت MCT مفيداً عند محاولة إنقاص الوزن .
فقد تبين أن زيت MCT يزيد من إفراز هرمونين يعززان الشعور بالامتلاء والشبع في الجسم ، وهما : الببتيد YY واللبتين (2).
بل قد يكون هذا الزيت أفضل من زيت جوز الهند لزيادة شعورك بالامتلاء. حيث وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون ملعقتين من زيت MCT كجزء من وجبة الإفطار ، ينتهي بهم الأمر إلى تناول كميات أقل من الطعام في وجبة الغداء مقارنةً بالذين يتناولون زيت جوز الهند .
اكتشفت نفس الدراسة أيضًا ارتفاعًا أقل في مستويات الدهون الثلاثية والجلوكوز باستخدام زيت MCT , مما قد يؤثر أيضًا على الشعور بالامتلاء.
بالإضافة إلى ذلك ، قد ثبت أن تناول زيت MCT يعمل على تقليل محيط الخصر وتخفيض وزن الجسم. وأفاد الباحثون أنه يمكن أن يساعد في تجنب الإصابة بالسمنة .
يحتوي زيت MCT علي سعرات حرارية أقل بنسبة 10% تقريباً من الدهون ثلاثية الجليسريدات الطويلة السلسلة (LCTs) , والتي توجد في الأطعمة مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو (3).
كما يقوم جسمك أيضاً بمعالجة زيت MCT بشكل مختلف ، مما قد يساعدك على حرق السعرات الحرارية.
ويمكن لجسمك استخدام زيت MCT كمصدر فوري للطاقة ، مما يجعل تخزين الدهون أمر غير ضروري. ومع ذلك ، من المهم أن نلاحظ أن الجسم قد يتكيف مع هذا التغيير الغذائي ، مما يؤدي إلى الحصول على نتائج مؤقتة فحسب.
يمكن أيضاً تحويل زيت MCTs إلى الكيتونات التي تنتج من انهيار الدهون عندما ينخفض مدخولك من الكربوهيدرات.
إذا كنت تتبع نظام غذائي كيتوجيني (حمية الكيتو أو حمية أتكينز) ، و هو نظام يعتمد على استهلاك قدر منخفض جداً من الكربوهيدرات ولكن يحتوي على نسبة عالية من الدهون ، فيمكن أن يساعدك استخدام زيت MCT في البقاء في حالة حرق الدهون المعروفة باسم الحالة الكيتوزية.
وأخيراً ، تعتبر بيئة الأمعاء عامل مهم جداً عندما يتعلق الأمر بالوزن. يمكن أن يساعد زيت MCT في تحسين نمو البكتيريا النافعة ويدعم بطانة الأمعاء ، التي يمكن أن تساعدك على خسارة الوزن الزائد في جسمك (4).
الملخص :
قد يساعد زيت MCT علي خسارة الوزن من خلال زيادة الشعور بالامتلاء و تعزيز فقدان الدهون وحرق الطاقة الزائدة وإنتاج الكيتونات وتحسين بيئة الأمعاء.
#2 يعتبر مصدر فوري للطاقة التي يمكن أن تستخدم أيضا كوقود للمخ :
لقد أُطلق علي زيت MCT لقب "الوقود فائق القوة" ، لأن الجسم يمتص الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة MCTs بسرعة أكبر من الدهون ثلاثية الجليسريدات طويلة السلسلة (LCTs) ، والتي تحتوي على نسبة كربون أعلى من النسبة الموجودة في سلاسل الأحماض الدهنية.
ونظراً لقصر طول السلسلة ، تنتقل الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة من القناة الهضمية إلى الكبد مباشرة ، ولا تحتاج الى العصارة المرارية لتكسيرها و هضمها كما هو الحال مع الدهون ثلاثية الجليسريدات طويلة السلسلة (5).
يتم تقسيم الدهون في الكبد ، إما لإستخدامها كمصدر للطاقة أو تخزينها كدهون في الجسم.
نظراً لسهولة دخول الدهون ثلاثية الجلسريدات متوسطة السلسلة MCTs إلى خلايا الجسم دون تكسيرها ، يمكن استخدامها كمصدر فوري للطاقة (6).
عندما تتبع حمية كيتونية ، يمكن أيضاً تحويل زيت MCT إلى كيتونات في الكبد. يمكن تمرير هذه الكيتونات عن طريق حاجز الدم - المخ ، مما يجعلها مصدراً مناسباً للطاقة لخلايا مخك.
الملخص :
يمتص زيت MCT بسهولة وينقل في جميع أنحاء الجسم. يمكن استخدامه كمصدر فوري للطاقة أو يمكن تحويله إلى كيتونات لتغذية المخ.
#3 قد يقلل من تراكم اللاكتات لدى الرياضيين :
لقد اكتسب زيت MCT شعبية كبيرة بين الرياضيين.
ومن المثير للاهتمام ، أن الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة MCTs يمكن أن تساعد في الحد من تراكم اللاكتات. أثناء ممارسة الرياضة ، يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات اللاكتات تأثيراً سلبياً على الأداء الرياضي.
لكن وجدت إحدى الدراسات أن الرياضيين الذين تناولوا 6 جرامات أو حوالي 1.5 ملعقة صغيرة من MCTs مع الطعام قبل ركوب الدراجات ، كانت لديهم مستويات أقل من اللاكتات ، ووجدوا أن هذا النوع من الدهون يمكن أن يسهل ممارسة التمارين الرياضية ، مقارنة مع الرياضيين الذين تناولوا دهون LCTs طويلة السلسلة (7).
علاوة على ذلك ، وجدت الدراسة أن تناول زيت MCT قبل التمرين قد يساعد على استخدام المزيد من الدهون بدلاً من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة.
على الرغم من أن استهلاك الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة MCTs يمكن أن يزيد من حرق الدهون أثناء ممارسة الرياضة ، إلا أن نتائج الدراسة مختلطة فيما إذا كان بإمكان زيت MCT أن يساعدك على ممارسة التمارين الرياضية بشكل أفضل.
وأظهرت إحدى الدراسات أنه يمكن أن يعمل على تحسين وزيادة قدرة الفئران على السباحة ، ولكن في دراسة أخرى أجريت على البشر لم يظهر أي تحسن في قوة التحمل لدى العدائين .
لكن على الأقل ، تشير نتائج دراسة واحدة أجريت على الحيوانات أن زيت MCT لا يؤثر سلباً على الأداء الرياضي ، وهو أمر مشجع (8).
الملخص :
يمكن لزيت MCT أن يزيد من حرق الدهون ويقلل من الحاجة إلى استهلاك الكربوهيدرات في أثناء التمرين. وبالرغم من ذلك ، لم يتضح ما إذا كان هذا يترجم إلى تحسين الأداء في التمارين الرياضية.
#4 يمكن أن يساعد في السيطرة على نوبات الصرع ومرض الزهايمر والتوحد :
لقد أظهرت الدراسات أن زيت MCT والنظام الغذائي الكيتوني قد يساعدان في علاج بعض الحالات مثل الصرع ومرض الزهايمر ومرض التوحد (9).
- مرض الصرع :
بينما اكتسب النظام الغذائي الكيتوني شعبية بين الناس الذين لديهم الرغبة في خسارة الوزن ، فقد تم تقديمه لأول مرة كطريقة للتحكم في نوبات الصرع.
فقد وجد العلماء أن الصيام يزيد من إنتاج الكيتونات ، وأنه قد يعمل على التقليل من تكرار نوبات الصرع.
وبما أن الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة MCTs يمكن تحويلها إلى كيتونات ، فقد تكون مفيدة في علاج الصرع.
ومع ذلك , قد يكون نوع هذه الدهون مهماً. حيث أظهرت دراسة معملية أن حمض الكابريك MCT المتواجد في زيت MCT عمل على تحسين التحكم في النوبات بشكل أفضل من عقار طبي واسع الإنتشار لعلاج الصرع (10).
ووجدت دراسة أخرى أجريت على الفئران أن نفس النوع من دهون MCT حجب مُستقبلات المخ التي تسبب حدوث النوبات ، ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات البشرية للتأكد من هذه النتائج.
وبالإضافة إلى ذلك ، من المهم ملاحظة أن الحميات الغذائية الكيتونية قد لا تناسب الجميع ، ويمكن أن تكون صعبة التحمل عند إتباعها على المدى الطويل .
إذا كنت تفكر في اتباع نظام غذائي كيتوني للمساعدة في تقليل و علاج نوبات الصرع لديك ، ننصحك بالتحدث مع طبيبك المختص أو خبير التغذية أولا.
- مرض ألزهايمر :
يضعف مرض الزهايمر قدرة المخ على استخدام السكر.
لكن يوفر النظام الغذائي الكيتوني MCT مصدر بديل للطاقة ، ألا وهو الكيتونات. هذا يسمح لخلايا المخ لأن تظل حية وأن تؤدي وظائفها بشكل أفضل. كما أنه يمنع مستقبلات المخ التي تسبب فقداناً للذاكرة (11).
وجدت إحدى الدراسات أن جرعة واحدة من الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة MCTs عملت على تحسين الإدراك قصير المدى لدى 20 شخصاً يعانون من مرض الزهايمر مع نوع جين معين وهو APOE ɛ4 سالب.
في حين أن العوامل الوراثية تلعب دوراً مهماً في هذا المرض ، تشير الأدلة إلى أن استهلاك من 20 إلى 70 جرام من مكمل دهون MCTs والتي تتضمن حمض الكابريليك أو حمض الكابريك يمكن أن تحسن أعراض مرض الزهايمر البسيط إلى المتوسط بشكل معتدل (12).
وبشكل عام ، يمكننا القول إن فوائد زيت MCT بالنسبة لمرض الزهايمر مبشرة وواعدة ، ولكن تبقى الحاجة إلى إجراء دراسات أكثر وعلى نطاق أكبر.
- مرض التوحد :
قد يساعد زيت MCT الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد (13).
فقد وجدت إحدى الدراسات تحسناً إيجابياً وشاملاً عند اتباع النظام الغذائي الكيتوني لمدة 6 أشهر. كما وجدت دراسة أخرى أن إضافة دهون MCTs إلى الأنظمة الغذائية التي لا تتضمن الكيتونات ولا الجلوتين قد أدى إلى تحسن كبير في سلوكيات التوحد لدى ستة من الأطفال الـ 15 المشاركين في الدراسة.
لأن التوحد هو حالة طيفية لذا يمكن أن يؤثر على الناس بطرق مختلفة.
وهذا يعني أن إضافة زيت MCT للنظام الغذائي لطفلك قد يساعد بدرجات متفاوتة من التأثير أو قد لا يؤدي إلى ظهور أي آثار إيجابية. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال كذلك.
إذا كنت تفكر في النظام الغذائي الكيتوني للمساعدة في معالجة التوحد لدى طفلك ، فيجب عليك مناقشة الأمر أولاً مع الطبيب المعالج أو أخصائي التغذية الخاص.
الملخص :
قد يعمل زيت MCT علي تحسين وظائف المخ ، وهو الأمر الذي قد يكون مفيداً للأشخاص المصابين بالصرع ومرض الزهايمر والتوحد.
#5 يحتوي على أحماض دهنية قوية تحارب نمو الخميرة والبكتيريا :
لقد تبين أن الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة MCTs لها تأثيرات مضادة للميكروبات والفطريات (14).
وقد ثبت أن زيت جوز الهند ، الذي يحتوي على كمية كبيرة من دهون MCTs يحد من نمو الفطريات المُبيضة Candida albicans بنسبة 25%. وهي نوع من الخمائر الشائعة التي يمكن أن تسبب مرض القلاع والالتهابات الجلدية المختلفة.
كما أظهرت إحدى الدراسات المعملية أن زيت جوز الهند عمل علي التقليل من نمو البكتريا المسببة لعدوى الجرثومة المطثية العسيرة Clostridium difficile.
قد ترجع قدرة زيت جوز الهند على الحد من الخمائر و النمو البكتيري إلى احتوائه على حمض الكابريليك و الكابريك وحمض اللوريك الموجودة في دهون MCTs.
قد أظهرت دهون MCTs أيضا القدرة على قمع نمو الفطريات المعدية على نطاق واسع في المستشفيات بنسبة تصل إلى 50% (15).
ومع ذلك ، يجب الملاحظة أن معظم البحوث المتعلقة بالدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة MCTs والدعم المناعي أجريت عن طريق اختبارات معملية أو في دراسات على الحيوانات. ويلزم إجراء المزيد من الدراسات البشرية عالية الجودة قبل التوصل إلى استنتاجات أقوى.
الملخص :
يحتوي زيت MCT على أحماض دهنية ثبت فاعليتها في التقليل من نمو الخميرة والبكتيريا. عموماً ، قد يكون لدهون MCTs مجموعة متنوعة من الآثار المضادة للميكروبات ومضاد للفطريات.
#6 قد يقلل من عوامل الخطر المتعلقة بأمراض القلب :
تعتبر أمراض القلب من المشاكل الصحية المتنامية التي تؤثر على عدد كبير من سكان العالم.
تشمل العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب : ارتفاع نسبة الكوليسترول ، وضغط الدم ، والالتهابات ، وزيادة الوزن ، والتدخين.
وقد تبين أن زيت MCT يعمل على تعزيز خسارة الوزن و الدهون. وهذا قد يساعد بدوره على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب (16).
أظهرت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على 24 من الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن ، أن تناول زيت MCT جنبا ًإلى جنب مع الفيتو ستيرولات وبذور الكتان لمدة 29 يوما عمل على خفض مستوى الكوليسترول الكلي بنسبة 12.5 %. عندما تم استخدام زيت الزيتون عوضاً عن ذلك ، كانت نسبة الانخفاض 4.7%فقط.
كما وجدت نفس الدراسة نسبة إنخفاض أفضل في مستويات الكولسترول الضار (LDL) عندما تم إضافة زيت MCT إلى نظامهم الغذائي.
علاوة على ذلك ، يمكن لزيت MCT أن يزيد أيضاً من إنتاج الكوليسترول النافع أو الجيد (HDL ) الواقي لعضلة القلب.
ويمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات بروتين سي التفاعلي (CRP) ، وهو علامة التهابية تشير إلي زيادة نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب .
وجدت دراسات إضافية أن الزيوت التي أساسها زيت MCT يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي كذلك على عوامل أخرى لخطر الإصابة بأمراض القلب .
الملخص :
قد يقلل زيت MCT من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل الوزن والكولسترول والالتهابات. يمكن أن تساعد إضافته إلي نظامك الغذائي على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
#7 قد يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم :
قد يكون لزيت MCT فوائد أيضاً لمرضى السكري (17).
يعاني معظم المصابين بداء السكري من النوع الثاني من زيادة في الوزن أو الإصابة بالسمنة ، و هو الأمر الذي يصعب السيطرة على مرض السكري.
ومع ذلك ، فقد ثبت دور الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة MCTs في الحد من تخزين الدهون وزيادة معدل حرقها.
حيث أظهرت دراسة صينية صغيرة أجريت على 40 شخصا ًيعانون من مرض السكري أن أولئك الذين تناولوا زيت MCT يوميا ظهر لديهم انخفاض كبير في وزن الجسم ومحيط الخصر ومقاومة الأنسولين ، مقارنة مع أولئك الذين يتناولون زيت الذرة المحتوي على الدهون ثلاثية الجليسريدات طويلة السلسلة LCTs.
ووجدت دراسة أخرى أنه عندما تم حقن 10 أشخاص يعانون من مرض السكري بالأنسولين ، أنهم كانوا بحاجة إلى 30% أقل من السكر للحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم عندما استهلكوا دهون MCTs بالمقارنة مع دهون LCTs.
ومع ذلك ، لم تجد نفس الدراسة أي تأثير من دهون MCTs في تقليل مستويات السكر في الدم الصائم.
ولذلك ، قد تؤثر عوامل أخرى مثل التوقيت وكمية الأطعمة التي يتم تناولها على آثار زيت MCT.
الملخص :
قد يساعد زيت MCT في السيطرة على مرض السكري عن طريق الحد من تخزين الدهون وزيادة معدل حرقها. كما قد يساعد أيضاً على التحكم في نسبة السكر في الدم.
#8 بعض الاَثار الجانبية المحتملة لزيت MCT :
على الرغم من اعتبار دهون MCTs آمنة للاستهلاك إلا أنه قد يكون لها بعض المساوئ أو الاَثار الجانبية :
- قد يحفز إطلاق هرمونات الجوع :
في حين أن الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة MCTs يمكن أن تزيد من إفراز الهرمونات التي تساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول ، فإنها قد تحفز أيضاً إطلاق هرمونات الجوع لدى بعض الأشخاص.
في دراسة أجريت على الأشخاص المصابين بفقدان الشهية ، وُجد أن دهون MCTs عملت على الزيادة من إفراز هرمونين يحفزان الشهية ، وهما الجريلين و النيورو ببتيد.
حيث أُنتج لدى الأشخاص الذين تناولوا أكثر من 6 جرامات في اليوم من دهون MCTs نسب أكبر من هذه الهرمونات مقارنة بالأشخاص الذين استهلكوا كميات أقل من 1 جرام يوميا منها.
ومع ذلك ، ليس من الواضح ما إذا كانت الزيادة في هذه الهرمونات تدفعك حقاً الى تناول المزيد من الطعام.
- يمكن أن يؤدي تناول جرعات كبيرة منه إلى تراكم الدهون في الكبد :
قد يؤدي تناول جرعات كبيرة من زيت MCT إلى زيادة كمية الدهون في الكبد على المدى الطويل.
في إحدى الدراسات التي أجريت لمدة 12 أسبوعاً على الفئران ، وُجد أن اتباع النظام الغذائي الذي تكون نسبة 50% من الدهون به من الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة MCTs يؤدي إلى زيادة في نسبة دهون الكبد.
ومن المثير للاهتمام أن نفس الدراسة اكتشفت أيضا أن دهون MCTs خفضت الدهون الكلية في الجسم و حسنت من مقاومة الأنسولين .
ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أن الجرعات الكبيرة من زيت MCT ، مثل الجرعة التي تم تناولها في الدراسة المذكورة أعلاه لا يُوصى بها أبداً.
وفي العموم ، هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث للتعرف بشكل أفضل على الآثار الطويلة الأجل لزيت MCT.
تحتوي دهون MCTs على نسبة عالية من السعرات الحرارية وعادة ما تشكل حوالي 5-10 % فقط من مدخولك الإجمالي من السعرات الحرارية. إذا كنت تحاول الحفاظ على ثبات وزنك أو خسارته فيجب عليك تناول زيت MCT كجزء من الكمية الإجمالية من الدهون المستهلكة وليس ككمية إضافية من الدهون.
الخلاصة :
قد يكون لتناول زيت MCT الكثير من الفوائد الصحية وعدد قليل جداً من المخاطر.
كبداية ، يحتوي هذا الزيت على الأحماض الدهنية التي يمكن أن تعزز خسارة الوزن عن طريق الحد من نسبة الدهون في الجسم ، وزيادة الشعور بالامتلاء والشبع ، ويحتمل أن يحسن بيئة الأمعاء.
يعتبر زيت MCT مصدراً رائعاً للطاقة ، وقد يحارب نمو البكتيريا ويساعد في حماية قلبك ، ويساعد في علاج مرض السكري ومرض الزهايمر والصرع والتوحد.
قد تتضمن السلبيات المحتملة واستهلاك هذا الزيت : زيادة الشعور بالجوع وتراكم الدهون في الكبد. ومع ذلك ، فطالما التزمت بتناول 1-2 ملعقة طعام فقط في اليوم و استخدمته كبديل - وليس كإضافة - لكمية الدهون العادية المستهلكة يومياً ، يستبعد حدوث أي آثار جانبية سلبية من استهلاكه.
في نهاية اليوم , يعتبر زيت MCT طريقة ملائمة للاستفادة من جميع الفوائد الصحية التي تقدمها الدهون ثلاثية الجليسريدات متوسطة السلسلة MCTs.