in

7 طرق للتغلب على التوتر الذي يسبب زيادة الوزن

ان التوتر من أقوى المحفزات لزيادة الوزن. وإليك كيفية إيقافه – و بسرعة …

التوتر المسبب لتراكم الدهون :

إن التوتر بالنسبة لمعظمنا هو حقيقة من حقائق الحياة. لكن لسوء الحظ، أن الأبحاث تكشف أيضاً أنه حقيقة من حقائق زيادة الدهون. تقول باميلا بيكي، العضو المنتدب لمؤسسة “Body for Life for Women” : “حتى إذا كنت عادة ما تتناول الطعام الصحي وتمارس التمارين الرياضية ، فإن التوتر المزمن و المتزايد يمكن أن يمنعك من خسارة الوزن، أو يؤدي حتى إلى زيادة وزنك “.

إليك ما يحدث: إن جسمك يستجيب لجميع أنواع  الإجهاد و التوتر بنفس الطريقة تماماً. لذلك في كل مرة يكون لديك يوم مرهق، فإن المخ يقوم بتوجيه الخلايا لإفراز الهرمونات القوية. و تحصل على دفعة من هرمون الأدرينالين ، الذي يُخرج الطاقة المخزنة حتى يتمكن جسمك من القتال أو الفرار. في الوقت نفسه، إنك تحصل على جرعة زائدة من الكورتيزول، والذي يُخبر جسمك أن يعيد ملأ مخازن الطاقة على الرغم من أنك لم تستخدم الكثير من السعرات الحرارية. وهو ما يمكن أن يجعلك جائعاً … جائعاً جداً. ويستمر جسمك في ضخ الكورتيزول طالما استمر شعورك بالإجهاد والتوتر.

لكن في هذه الحالة ، نادراً ما تمتد أيادينا إلى الخضروات أو الأطعمة الصحية. “بدلاً من ذلك، نتوق إلى تناول الأطعمة الحلوة والمالحة والدسمة لأنها تحفز المخ على إطلاق المواد الكيميائية التي تحفز الشعور بالمتعة و التي من شأنها أن تخفف من حدة التوتر”، تشرح دكتورة إليسا إبيل، وهي باحثة في مجال الإجهاد العصبي المسبب للأكل في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو. وهذا التأثير المهدئ يصبح إدماناً، لذلك كل مرة تكن فيها قلقاً، يدفعك جسمك إلى تناول الأطعمة الدسمة التي تسبب السمنة.

مع ضخ الغدد الكظرية للكورتيزول، يبطئ إنتاج هرمون التستوستيرون المسئول عن بناء العضلات. “مع مرور الوقت، هذا الهبوط يؤدي إلى تراجع في الكتلة العضلية في جسمك، لذلك تحرق سعرات حرارية أقل” ، يشرح دكتور شون تالبوت، مؤلف كتاب ” The Cortisol Connection”. “يحدث هذا التراجع بشكل طبيعي مع تقدمك في العمر، ولكن مستويات الكورتيزول المرتفعة تُسرّع العملية”. كما يشجع الكورتيزول جسمك على تخزين الدهون، خاصة الدهون الحشوية، التي تعتبر خطيرة بشكل خاص لأنها تحيط بالأعضاء الحيوية وتطلق الأحماض الدهنية إلى الدم، مما يرفع من مستويات الكوليسترول والأنسولين ويمهد الطريق للإصابة بأمراض القلب والسكري.

من الواضح أن التخلص من القلق والإجهاد العصبي كليةً ليس خياراً واقعياً. ولكن من خلال اتخاذ هذه الخطوات السبع للتغلب على الإجهاد العصبي ، يمكنك أن تضع مستويات الكورتيزول والوزن تحت السيطرة – وتعمل على تحسين صحتك بشكل عام.

#1 اهبط إلى الأرض وقم بأداء تمرين الضغط 10 مرات :

هذا صحيح ، فيمكنك إخراج الطاقة الزائدة عن طريق أداء تمرين الضغط. يقول تالبوت: "إن تحريك عضلاتك هو حل فوري للإجهاد. لأن أداء التمارين الرياضية يخدع جسمك الى التفكير في أنك تهرب من مصدر القلق ". و يقول أيضاً : " إن هذا التمرين يجعل دمك يسري بسرعة أكبر، فينقل الكورتيزول إلى الكليتين ليتم طرده خارج الجسم . ولكن إذا لم تكن تمارين الضغط حل عملي أو ملائم ، فإن مجرد قبض و مد يديك أو عضلات ساقك سوف يساعد في نقل الكورتيزول في مسار الدم ". حتى أن الذهاب للتمشية في استراحة الغداء سيكون مفيداً. و قد وجد تالبوت في إحدى الدراسات ، أن المشي لمدة 18 دقيقة ، 3 مرات في الأسبوع ، يمكن أن يخفض من مستويات الهرمون بسرعة بنسبة 15 ٪.

#2 تناول وجبات الطعام ببطء :

عندما نكون تحت أثر الضغط العصبي، نميل إلى تناول الطعام و حتى الطعام الصحي بسرعة وبلهفة. وفي الواقع ، فقد ربطت الأبحاث هذا السلوك بوجود أجزاء أكبر و أكثر من الدهون في البطن. لكن إيبل تفترض أن التمهل وتذوق كل قضمة، والانتباه إلى الشعور بامتلاء المعدة أثناء تناول الطعام ، قد يخفض مع مستويات الكورتيزول في أثناء تقليل كمية الطعام الذي تتناوله ، وبالتالي توزيع الدهون بعيداً عن منطقة البطن.

#3 التوقف عن اتباع نظام غذائي صارم :

قد يكون هذا الأمر مثيراً للسخرية ، لكن الأبحاث أظهرت أن اتباع نظام غذائي بشكل مستمر يمكن أن يجعل مستويات هرمون الكورتيزول ترتفع في الجسم بنسبة تصل إلى 18٪ . بالإضافة إلى أنه عندما يتصاعد مستوى الكورتيزول، فإن مستوى السكر في دمك يهبط هبوطاً حاداً، فهو يرتفع أولاً، ثم ينهار فجأة . هذا ما يجعلك تشعر بالقلق والرغبة الشديدة في تناول الطعام. عندما يُحرم مخك من السكر - وهو وقوده الرئيسي - فإن التحكم في النفس يقل بشكل مفاجئ، وقوة إرادتك تنعدم تماماً.

#4 الاستسلام قليلاً للرغبة الملحة في تناول بعض الأطعمة :

عندما يدفعك الشعور بالتوتر العصبي إلى الرغبة في تناول شيء حلو أو مالح، فلا بأس من الاستسلام لهذا الشعور و تناول القليل. تقول إبيل : " من الأفضل بكثير أن تتساهل بشكل بسيط وتوقف استجابة الكورتيزول قبل أن يخرج الأمر عن السيطرة . لذا يمكنك تناول قطعة من الشيكولاتة و سوف تشعر بتحسن. و لكن توقف بعد تناول قطعة واحدة فقط. و إذا كنت تواجه صعوبة في التحكم في نفسك، فاتخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا تصل إلى حد الشراهة. فمن الأفضل شراء قطعة كوكيز واحدة وأنت بالخارج عوضاً عن الاحتفاظ بعلبة كبيرة بالمنزل ؛ أو احتفظ بالكوكيز في الفريزر، حتى يتوجب عليك الانتظار حتى تذوب قطعة منها ".

#5 التقليل من استهلاك الكافيين :

في المرة القادمة التي تشعر فيها بأنك تحت وطأة ضغط عصبي شديد، ننصحك باختيار القهوة منزوعة الكافيين. عندما تجمع بين الإجهاد و الكافيين، فإن الكافيين يرفع مستويات الكورتيزول أكثر مما يقوم به التوتر العصبي وحده. في إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة أوكلاهوما، و التي أفادت أن استهلاك ما يعادل 2 ½ إلى 3 أكواب من القهوة أثناء الشعور بتوتر خفيف ، رفع مستويات الكورتيزول بنسبة تصل الى 25٪ - وظل الكورتيزول مرتفعاً لمدة 3 ساعات. عندما تناول الأفراد في الدراسة 600 ملليجرام من الكافيين (أي ما يعادل 6 أكواب من القهوة) على مدار اليوم، فان الهرمون ارتفع بنسبة 30٪ وظل مرتفعاً طوال اليوم. والجدير بالذكر أنك سوف تواجه هذه التأثيرات حتى لو اعتاد جسمك على احتساء الكثير من القهوة مع اللبن. وبما أن ارتفاع مستويات الكورتيزول يمكن أن يساهم في زيادة التوتر العصبي المرتبط بتناول الطعام، فقد ترغب في التفكير في الإقلاع تماماً عن الكافيين.

#6 تناول وجبة إفطار مغذية :

إن النقص في فيتامين ب وفيتامين جـ (سي) والكالسيوم والمغنيسيوم يعتبر أمراً مجهداً لجسمك. وهذه الإختلالات قد تؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول والشره للطعام ، كما يقول تالبوت. ولكن يمكنك يمكنك مقاومة هذا النقص من خلال تناول وجبة الإفطار التي تحتوي على نسبة عالية من هذه العناصر الغذائية. يقترح تالبوت شرب عصير البرتقال، أو الجريب فروت ، أو تناول حفنة كبيرة من الفراولة لتزويد جسمك بفيتامين سي ؛و تناول 6 إلى 8 أونصات من الزبادي قليل الدسم ، الذي يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم. و الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو التوست مع قليل من زبدة الفول السوداني. و هذا لأن الحبوب الكاملة مليئة بفيتامينات ب ، بينما تحتوي زبدة الفول السوداني على الأحماض الدهنية و التي يمكنها أن تقلل من إفراز هرمونات التوتر.

#7 الحصول على قسط كاف من النوم :

إن الاستراتيجية الأكثر فعالية للحد من الإجهاد العصبي هي الحصول على القدر الكافي من النوم. يقول تالبوت : " إن جسمك ينظر الى الحرمان من النوم كسبب رئيسي للشعور بالتوتر والإجهاد العصبي ". حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو أن الحصول على متوسط 6 ساعات و نصف من النوم كل ليلة يمكن أن يزيد من نسبة هرمون الكورتيزول و الشهية وزيادة الوزن. وتوصي مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية بالنوم من 7 إلى 9 ساعات في كل ليلة . كما لو أن ذلك لم يكن كافياً، فقد أظهرت أبحاث أخرى أن قلة النوم قد تزيد أيضاً من مستويات هرمون الجريلين، وهو الهرمون الذي يعزز الشعور بالجوع. في إحدى الدراسات، ازدادت الشهية - خاصةً للأطعمة الحلوة والمالحة - بنسبة 23٪ لدى الأشخاص الذين يفتقرون إلى النوم. والخبر السار هو : أن بضع ليال من النوم الكافي يمكن أن تُعيد كل هذا الخلل إلى التوازن مرة اخرى ، و الحصول على قدر كاف من النوم بانتظام سوف يحافظ علي على هذا التوازن. يقول تالبوت: "سوف تأكل أقل، وستشعر بتحسن أيضاً"

ما رأيك؟

Upvote Downvote

Total votes: 0

Upvotes: 0

Upvotes percentage: 0.000000%

Downvotes: 0

Downvotes percentage: 0.000000%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أكبح جماح رغبتك الشديدة في تناول السكر في أسبوع واحد فقط

طرق سهلة لتصبح لائق بدنياً في 10 دقائق من التدريب