إذا كنت تشعر أنك متعب طوال الوقت، ضع في اعتبارك أن ليس فقط قائمة المهام الكثيرة وفوضى الحياة هي التي تثقل طاقتك بل يمكن أن يكون نظامك الغذائي. ولا نقصد بهذا الكعك الملئ بالنشويات والكربوهيدرات ولكن العديد من الأطعمة الصحية التي يمكن أن تؤثر على عملية الهضم لديك وتسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم فضلا عن إيقاظك بشكل دائم في منتصف الليل.
إليك تلك الأطعمة التي تدمر طاقتك دون أن تعلم
#1 الشوفان
إن دقيق الشوفان العادي هو غذاء طاقة رائع ولكن إضافة الشراب السكري أو الطرود ذات النكهة الفورية تعني كميات من السكر المضاف مما يسفر عن ارتفاع سريع في سكر الدم وتحطم الطاقة في وقت لاحق. في الواقع، يحمل ¼ كوب من الشراب (الذي كنت تعتقد أنه خفيف) 50 غ من السكر.
كيف تحل المشكلة؟ تناول الشوفان ولكن أضف إليه مأكولات مستدامة الطاقة مثل زبدة البندق أو المكسرات المفرومة أو بذور الشيا. تقلل هذه البروتينات والدهون الصحية استجابة السكر في الدم.
#2 المكسرات
المشكلة مع المكسرات هي أنك تتناول كمية كبيرة منها دون أن تشعر وهذا بدوره يمكن أن يشعرك بالإرهاق ذلك لأن المكسرات غنية بالدهون وبعضها جيد بالنسبة لك ولكن الكثير منها سيؤدي إلى إرهاق عملية الهضم وقد يزيد الهرمونات التي تساهم في النعاس.
كيف تحل المشكلة؟ املأ نصف كوب من المكسرات في أكياس ذات حجم خفيف حتى لا تتناول الكثير منها. والأفضل من ذلك هو أن تأكل تفاحة إلى جانب المكسرات للحصول على جرعة من الألياف لكي تساعد على ملء معدتك دون الحاجة إلى كل هذه الدهون والسعرات الحرارية.
#3 الزبادي المنكه الخالي من الدهون
لا يمكننا مقارنة كل أنواع الزبادي ببعضها. في الواقع تحتوي عبوة 6 أونصات من الزبادي الخالي من الدهون من ماركة عضوية معروفة على 35 غرامًا من السكر وهذا يعادل أكثر من قطعة سنيكرز.
كيف تحل المشكلة؟ اختر الزبادي اليوناني العادي وقم بإضافة التوت والمكسرات. يعمل الزبادي اليوناني على تثبيت السكر في الدم أكثر بمرتين من الزبادي العادي ويقدم التوت جرعة عالية الألياف من الحلاوة دون أي أضرار.
#4 الشيبس النباتي
بمجرد أن ترى كلمة "نباتي" في الاسم تفترض أنك تحصل على حصة يومية من الخضر. غالباً ما تصنع هذه العصي المالحة المقرمشة فائقة التصنيع من نشا البطاطس في المقام الأول أما الكربوهيدرات المكررة ستجعلك تشعر بالخمول إذا أكثرت من تناولها.
كيف تحل المشكلة؟ اصنع رقائق الخضروات الخاصة بك أو البطاطا المقلية باستخدام اللفت الطازج والبطاطس الحلوة أو البنجر. أو إذا تكاسلت على عمل كل ذلك، يمكنك حزم القليل من الجزر مع الحمص للحصول على وجبة خفيفة تقليدية تجمع بين البروتين والألياف التي تدعم الطاقة.
#5 النبيذ الأحمر
تظهر الأبحاث أن النبيذ قبل النوم يعبث بدورة نومك ويمكن أن يسبب الإرهاق في اليوم التالي. على الرغم من أن كأسًا أو اثنين قد يساعد على النوم بشكل أسرع، ولكنها ما هي إلا غفوة قصيرة ثم تستيقظ وتبدأ رحلة القلق. بالإضافة إلى ذلك يسبب الكحول الجفاف مما يمكن أن يسبب التعب وقلة التركيز.
كيف تحل المشكلة؟ اشربه قبل ساعتين أو ثلاثة ساعات من مكوثك إلى السرير. يفضل أن تشربه برفقة الغداء أو العشاء وتأكد من شرب كأس من الماء بجانب النبيذ.
#6 القهوة
إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم فإنك بالطبع تحتاج إلى تغيير موعد شرب القهوة خاصتك كما عليك أن تؤخر قليلا شرب قهوتك الصباحية لكي يكون هرمون التوتر الذي يدعى الكورتيزول قد بدأ بالتوازن حيث أنه يكون في أعلى مستوياته صباحا.
لا تفكر أبدا في شرب القهوة الساعة الثالثة صباحا حيث أظهرت الأبحاث أنك إذا شربت القهوة قبل ست ساعات أو أقل من موعد نومك فإنك على الأرجح ستخسر ساعة من ساعات النوم العميق.
#7 سموثي الفاكهة
لا تجعل عصائر السموثي التي تشتريها من السوبر ماركت تخدعك بطعمها اللذيذ فإن معظمها يحتوي على قدر عالي جدا من السكريات دون وجود أي مصدر للبروتين أو الدهون الصحية وحتى إذا كنت تصنع العصير في المنزل دون إضافة مصدر بروتين أو دهون فإنك تصنع مشروب غير صحي لك.
كيف تحل المشكلة؟ اصنع عصيرك في المنزل من الفواكه أو الخضروات ولا تنس إضافة البروتين أو الدهون الصحية مثل زبدة المكسرات أو الأفوكادو.
#8 ألواح الطاقة
تحتوي العديد من ألواح الطاقة على الفيتامينات والمعادن ولكنها أيضا تحمل كميات هائلة من السكر التي تجعلك مرهق للغاية إذا لم ترفقها بأطعمة أخرى أو ممارسة بعض التمرينات.
كيف تحل المشكلة؟ اختر ألواح الطاقة المصنوعة من غذاء حقيقي. كلما كانت قائمة المكونات أقصر وأكثر وضوحا، فإنها صحية أكثر. تأكد أن السكر أو أي محلي آخر ليس على رأس قائمة المكونات واختر الألواح التي تحتوي على قدر من الألياف والبروتين.