أهم الفوائد لنبات السلبين المريمي قائمة على العلم

غالباً ما يتم الترويج  لمستخلص  نبات السلبين المريمي بسبب تأثيره الفعال على حماية الكبد،

حيث يتم إستخدامه بإنتظام كعلاج تكميلي من قبل الأشخاص الذين يعانون من تلف الكبد بسبب حالات خاصة ومنها ،

أمراض الكبد الكحولي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي وإلتهاب الكبد وحتى سرطان الكبد (4)،

كما أنه يستخدم لحماية الكبد من السموم مثل أماتوكسين Amatoxins، والذي يتم إنتاجه من قبل فطر قبعة الموت والذي يعتبر قاتلاً إذا ماتم تناوله (5).

وقد أظهرت الدراسات تحسناً في وظائف الكبد في الأشخاص المصابين بأمراض الكبد الذين تناولوا مكمل نبات السلبين المريمي ، 

مما يؤكد بأنه يمكن أن يساعد في الحد من إلتهاب الكبد وتلف الكبد.

وبالرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول كيفية عمله ، 

فمن المعتقد أن عشب السلبين المريمي سيقلل من تلف الكبد الناجم عن الجزيئات الحرة ، 

والتي يتم إنتاجها عندما يقوم الكبد الخاص بك بالتعامل مع المواد السامة.

أظهرت إحدى الدراسات أيضا أنه قد يعمل علي تمديد العمر المتوقع قليلاً  في الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد بسبب مرض الكبد الكحولي.

وبالرغم من ذلك ، فإن النتائج المستخلصة من الدراسات كانت مختلطة ومشتتة، 

ولم تجزم كل النتائج بتأكيد فاعلية مكمل السلبين المريمي ومدى تأثيره على مرض الكبد،

وبالتالي هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الجرعة المناسبة ومدة العلاج اللازمة والمناسبة لكل حالة معينة من أمراض الكبد.

وعلى الرغم من استخدام نبات السلبين المريمي كعلاج تكميلي للأشخاص المصابين بأمراض الكبد ، 

فلا يوجد حاليا أي دليل على أنه يمكن أن تحصل على نفس الفوائد المرتقبة من تناوله وخاصة إذا كنت تتبع نمط حياة غير صحي.

ملخص :

قد يساعد مكمل سلبين مريمي في حماية الكبد من أضرارالتلف التي يسببها المرض أو التسمم ، لكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث.

وقد استخدم السلبين المريمي كعلاج تقليدي لبعض الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر والشلل الرعاش لأكثر من ألفي سنة (6).

خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة أي أنه ربما يساعد في منع إنخفاض وظائف الدماغ التي تمر بها مع تقدمك في العمر(7).

بعض الدراسات والإختبارات المعملية علي الحيوان ، أظهرت أن مكو ن السيليمارين يمنع الضرر التأكسدي لخلايا الدماغ ، 

مما قد يساعد على منع التدهور العقلي ،وقد أظهرت هذه الدراسات أيضاً أن له القدرة على تقليل عدد لويحات الأميلويد في أدمغة الحيوانات المصابة بمرض الزهايمر .

صفائح الأميلويد هي مجموعات لزجة من بروتينات الأميلويد التي تتراكم بين الخلايا العصبية مع التقدم في العمر.  

وتظهر بأعداد كبيرة جداً في أدمغة المصابين بمرض الزهايمر ، مما يعني أنه يمكن استخدام السلبين المريمي للمساعدة في علاج هذه الحالة الصعبة (8). 

وبالرغم من ذلك ، لا تتوفر حالياً أي دراسات على آثار السلبين المريمي على الإنسان بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر أو غيرها من الأمراض العصبية مثل الخرف والشلل الرعاش.

بالإضافة إلي ذلك ، من غير الواضح ما إذا كان مستخلص السلبين المريمي جيداً بما يكفي لإمتصاص كميات كافية منه تسمح بمرورها خلال الحاجز الدموي الدماغي. 

ومن غير المعروف أيضاً حجم الجرعات التي يجب وصفها حتى يكون لها تأثير إيجابي ملموس.

ملخص :

أظهرت التجارب الأولية لـ الدراسات المعملية بالمختبرعلي الحيوانات أن مستخلص عشب السلبين المريمي لديه بعض الخصائص الواعدة، التي يمكن أن تجعله مفيداً لحماية وظائف الدماغ. 

وبالرغم من ذلك ، فمن غير الواضح حالياً ما إذا كان له نفس التأثيرات والفاعلية على الإنسان.

هشاشة العظام هو مرض ينتج عن فقدان كثافة العظام تدريجياً.

وعادة ما يتطور ببطء على مدى عدد من السنوات المتتالية ويسبب ضعف وهشاشة في العظام ممايجعلها عرضة للكسر بسهولة ، حتى بمجرد التعرض للسقوط الطفيف.

وأظهر مستخلص السلبين المريمي في نتائج الدراسات والإختبارات المعملية علي الحيوان ،فاعليته لمنع هدم وتحلل العظام ويقي من فقدان العظام (9).

ونتيجة لذلك ، يقترح الباحثون أن مستخلص السلبين المريمي قد يكون علاجاً مفيداً لمنع أو تأخير فقدان العظام في النساء بتقدم العمر (10).

وبالرغم من ذلك ، لا يوجد حالياً أي دراسات قائمة على البشر ، لذلك لا تزال فعاليته غير واضحة.

ملخص :

وقد ثبت أن السلبين المريمي يعمل علي تحفيز وتقوية العظام،

وبالرغم من ذلك ،فمن غير المعروف حالياً مدى تأثيره على البشر.

لقد تم اقتراح أن لتأثيرات مضادات الأكسدة في مادة السيليمارين قد يكون لها بعض التأثيرات المضادة للسرطان ، والتي يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص الخاضعين لعلاج السرطان .

وقد أظهرت بعض الدراسات على الحيوانات أنه يمكن أن يكون مفيداً للتقليل من الآثار الجانبية لعلاج السرطان (11).

كما يمكن أن يجعل العلاج الكيميائي أكثر فعالية ضد بعض أنواع من السرطان ، وفي بعض الحالات قد يقوم بتدمير بعض الخلايا السرطانية (12).

وبالرغم من ذلك ، فإن الدراسات علي البشر محدودة جداً ولم تظهر بعد أي أثر ملموس وفعلي علي البشر (13).

قد يكون ذلك بسبب عدم قدرة البشر على امتصاص ما يكفي للحصول على تأثير طبي فعال.

وهناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات قبل أن يمكن تحديد كيفية إستعمال السيليمارين في دعم الأشخاص الخاضعين لعلاج السرطان.

ملخص :

وقد أظهرت المكونات النشطة في عشب السلبين المريمي على الحيوانات قدراًمن تحسن وفاعلية آثار بعض علاجات السرطان. 

وبالرغم من ذلك ، فإن الدراسات على البشر محدودة ولم تظهر بعد أي آثار مجدية ومفيدة ملموسة.

بعض الآثار التي تم الإبلاغ عنها لعشب السلبين المريمي هو أنه يمكن أن يزيد من نسبة إنتاج حليب الثدي لدي الأمهات المرضعات. 

يعتقد أنه يعمل عن طريق إفراز المزيد من هرمون البرولاكتين المسئول عن إنتاج الحليب بالثدي.

وتعتبر البيانات  المتاحة محدودة للغاية ، ولكن  أظهرت إحدى الدراسات المراقبة النتائج ، 

أن الأمهات اللواتي يتناولن 420 ملجم من السيليمارين لمدة 63 يوماً ينتج الحليب لديهن  بنسبة 64٪ أكثر من أخريات تناولن العلاج البديل .

وبالرغم من ذلك ، هذه هي الدراسة السريرية الوحيدة المتاحة. 

هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتأكيد هذه النتائج وبأمان تناول الأمهات المرضعات لمكمل السلبين المريمي.

ملخص :

قد يعمل مستخلص عشب السلبين المريمي علي الزيادة من إنتاج حليب الثدي لدى النساء المرضعات ، 

على الرغم من أنه لم يتم إجراء سوى القليل من الأبحاث لتأكيد تأثيره وفاعليته.

حب الشباب هو إلتهابات مزمنة تصيب الجلد،بالرغم أنها إلتهابات ليست بالخطيرة ، إلا أنها قد تتسبب في حدوث ندوب. وقد يجدها الناس مؤلمة و ساورهم القلق بشأن تأثيرها على مظهرهم العام.

ونظرا لما لمستخلص العشب من تأثير مضاداً للأكسدة ومضاداً للإلتهابات ، فقد يكون مكمل السلبين المريمي مفيداً للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب.

والجدير بالذكر ، بينت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب وتناولوا 210 جراماً من السيليمارين في اليوم لمدة 8 أسابيع متتالية ،

قل لديهم حب الشباب بنسبة 53 %،وبالرغم من ذلك ، تعتبر هذه الدراسة الوحيدة التي تم إجراؤها، وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث الدقيقة.

ملخص :

وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات عشب السلبين المريمي قد أظهروا إنخفاضاً في نسبة بثور حب الشباب المتقيح على أجسادهم.

قد يكون مستخلص العشب بمثابة علاج تكميلي مفيد للمساعدة في تنظيم مرض السكري من النوع الثاني.

تم اكتشاف أن أحد المركبات المتواجدة في السلبين المريمي قد يعمل بشكل متماثل مع بعض الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري ،

عن طريق المساعدة في تحسين حساسية الأنسولين وخفض نسبة السكر في الدم .

وفي الحقيقة ، وجدت مراجعة حديثة والتحليل أن الأشخاص الذين يتناولون السيليمارين بشكل منتظم قد انخفضت لديهم  مستويات معدل السكر الصائم في الدم .

بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات منه مفيدة أيضا للحد من خطر زيادة مضاعفات مرض السكري مثل أمراض الكلى .

وبالرغم من ذلك ، فقد اتضح من نتائج تلك المشاهدات إلى أن جودة الدراسات لم تكن عالية جدًا ، لذا يلزم إجراء مزيداً من الدراسات قبل الإفادة والإقرار بأي توصيات مؤكدة.

ملخص :

قد يعمل السلبين المريمي على خفض  نسب مستويات السكر في الدم لدى المصابين بالنوع الثاني من داء السكري ، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من الدراسات العالية الجودة.

يعتبر عشب السلبين المريمي آمناً بشكل عام عندما يتم تناوله عن طريق الفم ،

وفي حقيقة الأمر ، في الدراسات التي استخدمت فيها الجرعات العالية منه لفترات طويلة ، لم يصاب بآثار جانبية سوى 1٪ من الأشخاص . 

وإذا ما تم الإبلاغ عن أي آثارجانبية فتكون عموماً ،عبارة عن بعض  إضطرابات الأمعاء مثل الإسهال والغثيان والانتفاخ.

ينصح بعض الناس بتوخي الحذر عند تناول مكمل السلبين المريمي وتتضمن:

• اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺤﻮاﻣﻞ: ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻴﺎﻧﺎت تفيد بكونه آمناً ، ﻟﺬا ﻳﻨﺼﺤﻦ ﻋﺎدة ﺑﺘﺠﻨﺐ هذاا اﻟﻤكمل.

• أولئك الذين لديهم حساسية من النبات: قد يسبب عشب السلبين المريمي تفاعل حساسية في الأشخاص الذين لديهم حساسية من عائلة نباتات النجمية.

• الأشخاص المصابون بمرض السكري: قد يعمل علي خفض نسبة السكر في الدم لذا يكون الأشخاص المصابين بمرض السكري عرضة لخطر انخفاض نسبة السكر في الدم.

• أولئك الذين يعانون من حالات مرضية خاصة: يمكن أن يكون له تأثير على نسبة هرمون الإستروجين ، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الحالات الحساسة للتغيرات الهرمونية ، بما في ذلك بعض أنواع سرطان الثدي.

ملخص :

يعتبر مكمل السلبين المريمي آمناًبشكل عام. وبالرغم من ذلك ، يجب على النساء الحوامل ، ومن لديهم حساسية من نباتات العائلة النجمية ، 

وأولئك الذين يعانون من مرض السكري وأي شخص يعاني من حساسية الأستروجين أن يطلبوا المشورة الطبية قبل تناوله.

الرسالة الرئيسية

يعتبر مكمل السلبين المريمي مكملاً آمناً،ويعمل كعلاجاً مكملاً لكثير من الحالات المختلفة ، ومن أهمها أمراض الكبد والسرطان ومرض السكري.

وبالرغم من ذلك ، فإن العديد من الدراسات قليلة وتشتمل على عيوب منهجية ، 

مما يجعل من الصعب إعطاء إرشادات ثابتة حول هذا المكمل أو تأكيد آثاره وفاعليته. 

وعموماً ، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث عالية الجودة لتحديد الجرعات والآثار السريرية لهذه العشبة الرائعة.