تناولت عصير عشب القمح كل صباح لمدة أسبوعين وهذا ما حدث لي

اخترت مسحوق عشب القمح العضوي لأنه كان أرخص بكثير من المتوقع كما كان أيضا أسهل بكثير من أن أعصر القمح الطازج بنفسي.
يشبه الرمال الخضراء كثيرًا عندما يكون مجفف. أما عندما يكون مختلطًا مع الماء يصبح أسوء من ذلك. يبدو مثل العشب المجزوز وطعمه مثل كومة السماد حيث لم أتمكن من شربه. وبحلول اليوم الثاني، اخترعت تقنية جديدة وهي أن استنشق عدد من الأنفاس قبل أن أشربه ومن ثم حبست أنفاسي عند شربه كي لا أشعر بطعمه مطلقًا.

أود أن أخبركم أنني قررت أن أجعل فطوري هو هذا المشروب، ولا تسألوني لماذا فعلت هذا مع أنه كان من السهل أن أشربه مع تفاحتي المعتادة المغمسة بزبدة الفول السوداني. أظن أني اعتقدت أن وجود القمح على معدة فارغة سيعطي نتيجة أكثر فعالية، لكن يجب أن أعترف أن هذا لم يكن أفضل قرارات حياتي.
على الرغم من أن جرعة مشروب القمح تحتوي على 20 سعرة حرارية، إلا أن وجبة الفطور المعتادة لدي تحمل حوالي 200 سعرة حرارية. كنت أتوقع أن أشعر بالجوع، لكن المفاجأة هي أنني لم أكن جائعة بعد تناولها على الفور. بدلا من ذلك، جعلني الجوع المؤجل أشعر أني مفعمة بالنشاط حتى وقت الغداء ، مما يعني أنني ربما تناولت المزيد من الطعام خلال بقية اليوم دون أن ألاحظ ذلك. إنها وصفة غير ملائمة لفقدان الوزن.
عندما سألت عن النهج الذي كان علي إتباعه في تناول وجبة الإفطار قالت ليهمان: "إن تناول شيء مثل دقيق الشوفان واللبن الزبادي سيكون أفضل من تناول مشروب القمح". ووافقت إيزابيل سميث وهي من مؤسسي شركة إيزابيل سميث نيوتريشن قائلة: "إن مشروب القمح ليس كثيف السعرات لدرجة أن يعد كوجبة بديلة، فقد كان من الأفضل شربه بالإضافة إلى وجبة طعام"

بعد حوالي 10 دقائق من شربها لأول مرة، شعرت بطفرة في معدل الطاقة. كما لاحظت تأثير مماثل في الأيام اللاحقة. لم أستطع أن أحدد سواء كان ذلك هو القوة السحرية للكلوروفيل أو تأثير وهمي، لكنني أميل نحو الأخير. في حين ذكرت سميث أن الفيتامينات والكلوروفيل في القمح قد تساعد على تعزيز عملية الهضم الصحي والمساعدة في عمليات إزالة السموم الطبيعية للجسم، لكنها لم تذكر تعزيز الطاقة ضمن إحدى فوائده. وأنا متأكدة من أنني أقنعت نفسي بإيجاد فائدة له من أجل جعل جسدي يتقبل هذه الأشياء المثيرة للاشمئزاز.

لن أكذب وأخبركم بأنني لم أتناول بضعة أكياس من M & Ms خاصة أني كنت أشربه في فترة عيد الفصح المجيد مما جعل الموضوع أصعب قليلًا، لكن العادة اليومية لشرب شيء أخضر يذكرني بأن المرأة لا يمكنها العيش على الحلوى وحدها. لقد وجدت نفسي أقوم بمحاولة إضافة المزيد من الخضار الورقية إلى نظامي الغذائي، والتفكير في أشياء مثل الألياف والكميات التي أتناولها. إنها الأشياء التي كان علي أن أفكر بها مسبقًا ولكني لم أكن أفعل.

ربما بسبب شهيتي، لم أكن أرى أي نقص في الوزن أثناء شرب قمح. لكني شعرت بأن ملابسي أصبحت تناسبني بشكل أفضل. من الممكن أن تكون الخضروات الإضافية والألياف التي كنت آكلها هي التي ساعدت على الهضم والتخلص من الغازات.

بالإضافة إلى الكلوروفيل، يحتوي عشب القمح على مجموعة من العناصر الغذائية الأخرى التي لا تناسب الجميع. على سبيل المثال، يجب على الناس الذين يعانون من مرققات الدم أن يكونوا حذرين بشأن استهلاك كمية كبيرة من فيتامين K (وهو عنصر غذائي قوي في القمح). يحتوي أيضًا على مغذيات قابلة للذوبان في الدهون (بمعنى مغذيات مخزنة في دهون جسمك) مثل الفيتامينات A و E ، والتي من الممكن أن تفرط في استهلاكها. يمكن لطبيبك وحده أن يخبرك ما إذا كان تناول القمح مناسبًا لك أم لا.