أهم الفوائد الغذائية للشمام

تعد الفاكهة من أي نوع، إضافة جيدة ومفيدة إلى النظام الغذائي. والكنتالوب تحديدا من الخيارات الجيدة للغاية.

و هو غني بالعناصر المغذية، والذين لا يفكرون عادة في الحصول على ثمرة كنتالوب في كل مرة يقومون فيها بالتسوق، عليهم التعرف على خصائصه وفوائده العديدة لوضعه على قائمة المشتريات في المرة القادمة.

عندما يتعلق الأمر بالبيتا كاروتين، يتفوق الكنتالوب على غيره من الفاكهة الصفراء والبرتقالية. 

ووفقًا لوزارة الزراعة بالولايات المتحدة (USDA)، يحتوي الكنتالوب على بيتا كاروتين أكثر من المشمش، والجريب فروت، والبرتقال، والخوخ، واليوسفي، والنكتارين والمانجو. 

وقد توصلت إحدى الدراسات (1) إلى أن الكنتالوب الطازج ذو اللون البرتقالي يحتوي على نفس كمية البيتا كاروتين مثل الجزر.

والبيتا كاروتين، نوع من الكاروتينات، وهو عبارة عن أصباغ تمنح الفواكه والخضروات ألوانها الزاهية. 

وبمجرد تناوله ، يتم تحويله إما إلى فيتامين (أ) أو كمضادات أكسدة قوية، للمساعدة في محاربة الجذور الحرة التي تهاجم الخلايا في الجسم.

وفيتامين (أ) مهم لصحة العين، ونظام مناعة صحي، وخلايا دم حمراء صحية.

ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية أيضا، يحتوي كوب من الكنتالوب على أكثر من 100% من القيمة اليومية الموصى بها (DV) لفيتامين سي. 

وتشير مايو كلينك إلى أن فيتامين سي يشارك في إنتاج الكولاجين في العظام والأوعية الدموية والغضاريف والعضلات.

هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول فيتامين سي لإثبات فعاليته ضد أمراض مثل الربو والسرطان والسكري. 

ومع ذلك، قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي على تقليل المعاناة من الإصابة بنزلات البرد. 

حيث وجدت مراجعة مكتبة كوكرين أن فيتامين سي يقلل من طول نزلات البرد لدى البالغين بنسبة 8%. وفي الأطفال تم تقليل نزلات البرد بنسبة 14% (2).

تُعرف أيضا بفيتامين "ب 9". والفولات هو المصطلح الذي يستخدم عندما يكون موجودًا بشكل طبيعي في الأطعمة، بينما يستخدم مصطلح "حمض الفوليك" مع المكملات الغذائية والأطعمة المدعمة. 

وهذا الفيتامين معروف بالوقاية من العيوب الخلقية الأنبوبية العصبية مثل التشنجات الشوكية. 

كما قد يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وهو كذلك يساعد في محاربة فقدان الذاكرة الناتج عن التقدم في العمر، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.

وعندما يتعلق الأمر بالسرطان، قد يكون الفولات سيفًا ذا حدين. وبالقاء نظرة فاحصة على الدراسات التي أجريت على الفولات المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، 

فقد يوفر الحماية في حالات السرطان المبكر، والأشخاص الذين يعانون من نقص الفولات.  

ومع ذلك، قد تحفز المكملات أو تفاقم من السرطان في المراحل المتقدمة، وكذلك عندما تؤخذ بجرعات عالية.

ووفقًا لمايو كلينك، يجب على النساء الحوامل والنساء في سن الإنجاب استهلاك مابين  400-600 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا (3). 

كما يجب أن يستهلك الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا 400 ميكروجرام. ويحتوي كوبان من الكنتالوب على 74 ميكروجرام من الفولات.

مثل معظم الفواكه، يحتوي الكنتالوب على نسبة عالية من الماء، تقارب من 90%. 

وتناول الكنتالوب يساعد على بقاء الجسم رطبا طوال اليوم، وهو أمر مهم لصحة القلب. 

لأن الجسم عندما يكون رطباً، لا يتعين على القلب أن يعمل بجد لضخ الدم. كما يدعم الترطيب الجيد الهضم وصحة الكلى ويساعد على الحفاظ على ضغط دم صحي.

والجفاف الخفيف قد يسبب:

• دوخة

• صداع الراس

• التبول أقل

• جفاف الجلد 

• جفاف الفم

• الإمساك

الحالات الشديدة قد تكون خطيرة وتؤدي إلى:

• سرعة دقات القلب

• الارتباك

• ضغط دم منخفض

• خشونة الجلد

• فقدان الوعي

• كما أن الجفاف عامل خطر لتطوير حصوات الكلى.

الماء الدائم هو أفضل رهان للبقاء رطبًا. وتناول الفاكهة الغنية بالمياه مثل الكنتالوب يمكنه المساعدة على ذلك.

تتجاوز الفوائد الصحية للألياف منع حدوث الإمساك. حيث أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، 

ويساعد على إنقاص الوزن من خلال الشعور بالامتلاء.

وتوصي مايو كلينك بالآتي (4):

• الرجال دون سن 50 : 38 جرام

• الرجال فوق سن 50 : 30 جرام 

• النساء دون سن 50 :  25 جرام

• النساء فوق سن 50 : 21 جرام

يوفر الكنتالوب 14% من البوتاسيوم DA. و هو معدن تحليلي أساسي.

ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على التوازن الصحيح بين الخلايا وسوائل الجسم، وهو ضروري أيضًا لصحة الأعصاب وتقلص العضلات بشكل صحيح. 

وتناول وجبة خفيفة غنية بالبوتاسيوم مثل الكنتالوب بعد التمرينات الرياضية يساعد على تجديد الجزيئات المستنفذة.

يحتوي كوب واحد من الكنتالوب على 1.5 جرام من البروتين. 

كما يحتوي على كميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن الأخرى، مثل:

• فيتامين ك

• النياسين

• الكولين

• الكالسيوم

• المغنيسيوم

• الفوسفور

• الزنك

• النحاس

• المنغنيز

• عنصر السيلينيوم

وهذه جميعا تجعله خيارًا جيدًا ومغذيًا من الفواكه.

يتوفر الكنتالوب على مدار السنة، ولكنه يكون أفضل وأكثر تألقا وألذ طعما خلال فصل الصيف.

وعند اختيار الكنتالوب الناضج، يفضل انتقاء الثمرة المتماثلة الشكل والثقيلة قليلا.  

كما يجب أن يكون اللون كريمي، أصفر يميل إلى البرتقالي، مع وجود خفيف أو انعدام للون الأخضر. وأيضا أن تكون رائحته حلوة وشهيةا.

وللحصول على أطيب طعم، يجب تناول الكنتالوب في غضون ثلاثة أيام من شرائه.

تناول الكنتالوب وحده أو في سلطة الفاكهة لذيذ، وتوجد أيضا طرق أخرى مختلفة مدهشة مثل:

• مخفوق الكنتالوب: يتكون هذا المشروب المغذي من الكنتالوب و الزبادي ومحليات طبيعية. ويمكن تناوله كوجبة فطور رائعة أو وجبة خفيفة.

• سلطة الكنتالوب: يتم إعدادها بمزج الكنتالوب والريحان والموزاريلا والبصل والخل الأحمر مع الزيتون.

• شراب الكنتالوب: عبارة عن الكنتالوب مع الليمون والعسل والماء.

• الكنتالوب المشوي: قد لا تكون طريقة شائعة ولكنها تبرز حلاوة الكنتالوب الطبيعية.

الكنتالوب، مغذي ولذيذ ومتعدد الاستخدامات، كما أنه يوفر لكل كوب 60 سعر حراري، وخالي من الدهون. 

لذا، فإضافته إلى النظام الغذائي طريقة ناجحة وذكية للحصول على العناصر الغذائية القوية وكذلك الاستمتاع بالطعم اللذيذ في أكل صحي.